احتفلت أمس وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالعيد الوطني للفلاحة والذكرى 61 للجلاء الزراعي تحت شعار «نحو فلاحة ذكية من اجل سيادة غذائية»، وذلك بحضور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عزالدين بن الشيخ، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بالعيد، ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري معز بن زغدان، وعدد من الشركاء الفنيين والماليين وممثلي الوزارات .
وأكد وزير الفلاحة في مستهل كلمته أن الوزارة تساهم بـ10 بالمائة في الناتج الوطني المحلي الخام، كما أن أبعاد القطاع الفلاحي تتوزع بين الاجتماعي والثقافي والأمني، وبالتالي تم اختيار شعار الدورة «الفلاحة الذكية من أجل سيادة غذائية»، وهنا نتحدث عن السيادة الغذائية والمائية.
وصرح وزير الفلاحة أنه خلال الموسم الحالي سجلت الموارد المائية في بلادنا تحسنا، حيث تم تسجيل إيرادات مائية ومخزون مائي لم يتم تسجيلهما في بلادنا منذ سنة 2019.
كما أضاف وزير الفلاحة أن تحسن الموارد المائية سيسمح بإنتاجات زراعية أكثر من السنة الماضية فضلا عن أن الظروف الطبيعية كان لها دور ايجابي في مردودية الزراعات الكبرى .
وقال إن موسم الحصاد من المنتظر أن يكون ناجحا على جميع المستويات موضحا أن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري مهيأة حاليا ومستعدة منذ حوالي 6 أشهر في ما يتعلق بتوفير مراكز التخزين وتعديل آلات الحصاد.
محطة تحلية مياه البحر بسوسة تدخل حيز الاستغلال في جوان القادم..
وواصل وزير الفلاحة التوضيح بأن مخزون السدود بلغ هذه السنة حوالي 39.6 بالمائة وبالتالي تم تسجيل زيادة بـ130 مليون متر مكعب مقارنة بالسنة الماضية وهو ما يؤكد تحسن المخزون بصفة جذرية. كما أضاف محدثنا أن الوزارة انطلقت في انجاز عدد من المشاريع المقتصدة في الطاقة على غرار إنتاج الكهرباء بالسدود التونسية بما يكفي لتشغيل محطات الضخ.
هذا وأفاد وزير الفلاحة أن الموارد المائية الحالية مطمئنة خاصة مع قرب انطلاق استغلال محطة تحلية مياه البحر بسوسة خلال جوان المقبل لتدعم بذلك إنتاج محطتي صفاقس والزارات.
تحقيق الاكتفاء الذاتي
وفي ما يتعلق بتحقيق تونس للأمن الغذائي علق وزير الفلاحة بأن هناك العديد من القطاعات التي يجب التقدم فيها والرهان اليوم على تحقيق سيادة غائية ومائية وهو ما تعمل عليه وزارة الفلاحة من اجل مزيد تطوير الوضع.
وفي ما يتعلق بالتخزين في الهواء الطلق أكد وزير الفلاحة أنه يخضع لجملة من الضوابط التي تعمل الوزارة على احترامها موضحا بأن الهدف خلال هذه السنة تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم الإعلان عن تقديرات الصابة مستدركا بالقول أن هناك بعض الأضرار التي تم تسجيلها في ولايتي الكاف وسليانة على أمل تعويضها عبر صندوق الجوائح ودراسة الملفات حالة بحالة .
صابة زيت الزيتون
وفي ما يتعلق بقطاع زيت الزيتون أكد وزير الفلاحة أن الموسم ينطلق في نهاية نوفمبر الى نهاية شهر أكتوبر من كل سنة كما أن الحل هو الخزن معلنا انه خلال سنة 2025 من المفترض أن تبلغ صابة زيت الزيتون 340 ألف طن.
وكشف وزير الفلاحة عن آخر التفاصيل المتعلقة بانطلاق أول تجربة تونسية للاستمطار بالتعاون وزارتي الدفاع الوطني والنقل في منتصف شهر أفريل الماضي بحوض سد سيدي سالم حيث أفاد أنها انطلقت.
وأكد الوزير أن العملية غير مكلفة إذا تم انجازها بأياد تونسية ولا يمكن الجزم حاليا بأنها ناجعة أم لا، باعتبار أن العملية مازالت في طور التجربة، وفق قوله .
كما أوضح وزير الفلاحة أن المشاريع القادمة للوزارة متعلقة بالاقتصاد في الطاقة حيث سيتم تركيز آليات لخلق الطاقة الكهربائية والمحافظة على البيئة .
أميرة الدريدي
-إيرادات مائية ومخزون لم نسجلهما منذ سنة 2019
احتفلت أمس وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالعيد الوطني للفلاحة والذكرى 61 للجلاء الزراعي تحت شعار «نحو فلاحة ذكية من اجل سيادة غذائية»، وذلك بحضور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عزالدين بن الشيخ، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بالعيد، ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري معز بن زغدان، وعدد من الشركاء الفنيين والماليين وممثلي الوزارات .
وأكد وزير الفلاحة في مستهل كلمته أن الوزارة تساهم بـ10 بالمائة في الناتج الوطني المحلي الخام، كما أن أبعاد القطاع الفلاحي تتوزع بين الاجتماعي والثقافي والأمني، وبالتالي تم اختيار شعار الدورة «الفلاحة الذكية من أجل سيادة غذائية»، وهنا نتحدث عن السيادة الغذائية والمائية.
وصرح وزير الفلاحة أنه خلال الموسم الحالي سجلت الموارد المائية في بلادنا تحسنا، حيث تم تسجيل إيرادات مائية ومخزون مائي لم يتم تسجيلهما في بلادنا منذ سنة 2019.
كما أضاف وزير الفلاحة أن تحسن الموارد المائية سيسمح بإنتاجات زراعية أكثر من السنة الماضية فضلا عن أن الظروف الطبيعية كان لها دور ايجابي في مردودية الزراعات الكبرى .
وقال إن موسم الحصاد من المنتظر أن يكون ناجحا على جميع المستويات موضحا أن وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري مهيأة حاليا ومستعدة منذ حوالي 6 أشهر في ما يتعلق بتوفير مراكز التخزين وتعديل آلات الحصاد.
محطة تحلية مياه البحر بسوسة تدخل حيز الاستغلال في جوان القادم..
وواصل وزير الفلاحة التوضيح بأن مخزون السدود بلغ هذه السنة حوالي 39.6 بالمائة وبالتالي تم تسجيل زيادة بـ130 مليون متر مكعب مقارنة بالسنة الماضية وهو ما يؤكد تحسن المخزون بصفة جذرية. كما أضاف محدثنا أن الوزارة انطلقت في انجاز عدد من المشاريع المقتصدة في الطاقة على غرار إنتاج الكهرباء بالسدود التونسية بما يكفي لتشغيل محطات الضخ.
هذا وأفاد وزير الفلاحة أن الموارد المائية الحالية مطمئنة خاصة مع قرب انطلاق استغلال محطة تحلية مياه البحر بسوسة خلال جوان المقبل لتدعم بذلك إنتاج محطتي صفاقس والزارات.
تحقيق الاكتفاء الذاتي
وفي ما يتعلق بتحقيق تونس للأمن الغذائي علق وزير الفلاحة بأن هناك العديد من القطاعات التي يجب التقدم فيها والرهان اليوم على تحقيق سيادة غائية ومائية وهو ما تعمل عليه وزارة الفلاحة من اجل مزيد تطوير الوضع.
وفي ما يتعلق بالتخزين في الهواء الطلق أكد وزير الفلاحة أنه يخضع لجملة من الضوابط التي تعمل الوزارة على احترامها موضحا بأن الهدف خلال هذه السنة تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم الإعلان عن تقديرات الصابة مستدركا بالقول أن هناك بعض الأضرار التي تم تسجيلها في ولايتي الكاف وسليانة على أمل تعويضها عبر صندوق الجوائح ودراسة الملفات حالة بحالة .
صابة زيت الزيتون
وفي ما يتعلق بقطاع زيت الزيتون أكد وزير الفلاحة أن الموسم ينطلق في نهاية نوفمبر الى نهاية شهر أكتوبر من كل سنة كما أن الحل هو الخزن معلنا انه خلال سنة 2025 من المفترض أن تبلغ صابة زيت الزيتون 340 ألف طن.
وكشف وزير الفلاحة عن آخر التفاصيل المتعلقة بانطلاق أول تجربة تونسية للاستمطار بالتعاون وزارتي الدفاع الوطني والنقل في منتصف شهر أفريل الماضي بحوض سد سيدي سالم حيث أفاد أنها انطلقت.
وأكد الوزير أن العملية غير مكلفة إذا تم انجازها بأياد تونسية ولا يمكن الجزم حاليا بأنها ناجعة أم لا، باعتبار أن العملية مازالت في طور التجربة، وفق قوله .
كما أوضح وزير الفلاحة أن المشاريع القادمة للوزارة متعلقة بالاقتصاد في الطاقة حيث سيتم تركيز آليات لخلق الطاقة الكهربائية والمحافظة على البيئة .