عضو المكتب التنفيذي باتحاد الفلاحة والصيد البحري لـ"الصباح": أمطار ماي لا تشكل خطرا على المحاصيل الزراعية قبل انطلاق موسم الحصاد
مقالات الصباح
شهدت بلادنا مطلع شهر ماي الجاري تساقطات هامة للأمطار في أغلب جهات الجمهورية، ساهمت في ارتفاع منسوب إيرادات السدود بما يناهز الـ 8 ملايين م³، ليبلغ المخزون 927 مليون م³، وفق الإدارة العامة للسدود بوزارة الفلاحة. ووسط هذه التطمينات التي تؤكد تحسن وضع السدود التونسية في الوقت الراهن، بعد سنوات من الجفاف، تظهر بعض المخاوف من تأثير هذه التساقطات على المحاصيل الزراعية خاصة محاصيل فصل الصيف، التي حان وقت حصادها بداية من منتصف هذا الشهر.
وبشأن هذه المخاوف، أفاد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى، محمد رجايبية، في تصريحه لـ«الصباح»، بأن أمطار شهر ماي لا تشكل خطرا على المحاصيل الزراعية خاصة الزراعات الكبرى منها، شريطة أن لا تكون هذه الأمطار مصحوبة بظواهر طبيعية صعبة مثل الأمطار الرعدية والمصحوبة بحجر البرد والتي تتساقط عادة بغزارة وفي وقت وجيز، حسب تعبيره.
وأضاف رجايبية في ذات السياق، أن مثل هذه الظواهر الطبيعية من شأنها أن تضر بالمحاصيل الزراعية خاصة المحاصيل الموسمية من خضر وغلال، على غرار ما حصل مؤخرا في جهات الشمال الغربي للبلاد في كل من سليانة والكاف وجهات القصرين التي شهدت تساقط حجر البرد الذي تضررت منه مساحات هامة من الزراعات والمحاصيل مما أدى إلى إتلاف جانب كبير منها، حسب تعبيره.
أما عن التساقطات التي عرفتها تونس في شهر ماي وما إذا كانت ستتواصل حتى في جوان المقبل، فقد أوضح رجايبية «أن أمطار شهر ماي تعتبر نافعة ولا تشكل خطورة على المحاصيل الزراعية، لكن مع انطلاق موسم الحصاد ابتداء من 20 من نفس الشهر، فإن كل تساقطات قد تشهدها البلاد يمكن أن تؤثر سلبا بالتأكيد، باعتبارها ستعيق عملية الحصاد وستؤثر على الجودة»، حسب قوله.
من جهة أخرى، أكد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أن التساقطات الأخيرة «مكنتنا من تخطي مرحلة الخطر على مستوى المخزون الوطني من المياه في سدودنا المقدر بـ 927 مليون م³، مشيرا إلى أهمية هذا المنسوب في استغلاله مستقبلا في الشرب والفلاحة بما يؤكد الأمان المائي في الوقت الراهن بعد الجفاف الذي عرفته تونس في السنوات الأخيرة.
وخلفت الأمطار الغزيرة التي عرفتها جهات القصرين وسليانة والكاف خلال ماي الجاري تساقط حجر البرد الذي أضر بالمحاصيل الزراعية في عدد من المزارع بمناطق مختلفة بالجهة خاصة بمعتمديات ساقية سيدي يوسف وتاجروين والقصور والدهماني وفق ما أفاد به رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالكاف منير العبيدي.
من جانبه أشار عضو الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسليانة في تصريح إعلامي، أن مساحة كبيرة من المحاصيل الزراعية تضررت جراء الأمطار خاصة بعمادتي الخلصة وعين الديسة وعدد من المناطق التابعة لمعتمدية مكثر، مشيرا إلى أنه لم يتم ضبط الأضرار إلى حد الآن بسبب تواصل نزول الأمطار، داعيا الدولة إلى التدخل لدعم الفلاحين.
وفاء بن محمد
شهدت بلادنا مطلع شهر ماي الجاري تساقطات هامة للأمطار في أغلب جهات الجمهورية، ساهمت في ارتفاع منسوب إيرادات السدود بما يناهز الـ 8 ملايين م³، ليبلغ المخزون 927 مليون م³، وفق الإدارة العامة للسدود بوزارة الفلاحة. ووسط هذه التطمينات التي تؤكد تحسن وضع السدود التونسية في الوقت الراهن، بعد سنوات من الجفاف، تظهر بعض المخاوف من تأثير هذه التساقطات على المحاصيل الزراعية خاصة محاصيل فصل الصيف، التي حان وقت حصادها بداية من منتصف هذا الشهر.
وبشأن هذه المخاوف، أفاد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى، محمد رجايبية، في تصريحه لـ«الصباح»، بأن أمطار شهر ماي لا تشكل خطرا على المحاصيل الزراعية خاصة الزراعات الكبرى منها، شريطة أن لا تكون هذه الأمطار مصحوبة بظواهر طبيعية صعبة مثل الأمطار الرعدية والمصحوبة بحجر البرد والتي تتساقط عادة بغزارة وفي وقت وجيز، حسب تعبيره.
وأضاف رجايبية في ذات السياق، أن مثل هذه الظواهر الطبيعية من شأنها أن تضر بالمحاصيل الزراعية خاصة المحاصيل الموسمية من خضر وغلال، على غرار ما حصل مؤخرا في جهات الشمال الغربي للبلاد في كل من سليانة والكاف وجهات القصرين التي شهدت تساقط حجر البرد الذي تضررت منه مساحات هامة من الزراعات والمحاصيل مما أدى إلى إتلاف جانب كبير منها، حسب تعبيره.
أما عن التساقطات التي عرفتها تونس في شهر ماي وما إذا كانت ستتواصل حتى في جوان المقبل، فقد أوضح رجايبية «أن أمطار شهر ماي تعتبر نافعة ولا تشكل خطورة على المحاصيل الزراعية، لكن مع انطلاق موسم الحصاد ابتداء من 20 من نفس الشهر، فإن كل تساقطات قد تشهدها البلاد يمكن أن تؤثر سلبا بالتأكيد، باعتبارها ستعيق عملية الحصاد وستؤثر على الجودة»، حسب قوله.
من جهة أخرى، أكد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أن التساقطات الأخيرة «مكنتنا من تخطي مرحلة الخطر على مستوى المخزون الوطني من المياه في سدودنا المقدر بـ 927 مليون م³، مشيرا إلى أهمية هذا المنسوب في استغلاله مستقبلا في الشرب والفلاحة بما يؤكد الأمان المائي في الوقت الراهن بعد الجفاف الذي عرفته تونس في السنوات الأخيرة.
وخلفت الأمطار الغزيرة التي عرفتها جهات القصرين وسليانة والكاف خلال ماي الجاري تساقط حجر البرد الذي أضر بالمحاصيل الزراعية في عدد من المزارع بمناطق مختلفة بالجهة خاصة بمعتمديات ساقية سيدي يوسف وتاجروين والقصور والدهماني وفق ما أفاد به رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالكاف منير العبيدي.
من جانبه أشار عضو الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسليانة في تصريح إعلامي، أن مساحة كبيرة من المحاصيل الزراعية تضررت جراء الأمطار خاصة بعمادتي الخلصة وعين الديسة وعدد من المناطق التابعة لمعتمدية مكثر، مشيرا إلى أنه لم يتم ضبط الأضرار إلى حد الآن بسبب تواصل نزول الأمطار، داعيا الدولة إلى التدخل لدعم الفلاحين.
وفاء بن محمد