- ارتفاع نسق أسعار لحم الضأن لدى القصابين أصبح خلال الفترة الأخيرة تصاعديا وغير منطقي
تونس-الصباح
زيادة مشطة منتظرة في أسعار أضاحي العيد هذا ما أكده لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لـ«الصباح».
واعتبر رئيس منظمة إرشاد المستهلك أنه من غير المقبول رغم توفر المرعى بفضل الكميات الهامة من الأمطار التي تهاطلت وتراجع أسعار الأعلاف أن تبقى أسعار اللحوم الحمراء مرتفعة عوض أن تتراجع، خاصة في ظل وفرة القطيع حسب ما أكدته مصادر وزارة الفلاحة واتحاد الفلاحة والصيد البحري.
وكشف أن سعر كلغ لحم الضأن بلغ اليوم 60 دينارا، مؤكدا أن هذا السعر سينعكس حتما على سعر الأضاحي.
وبين أنه تبعا للسعر المشط الذي يباع به لحم الضأن بالتفصيل فإن سعر كلغ الأضحية الحية من المرجح أن يتراوح بين 27 و30 دينارا وهو سعر مرتفع، وأردف مبينا أن سعر خروف يزن 40 كلغ من المرجح أن يرتفع بين 150 و200 دينار ما يعني أنه يتجاوز المقدرة الشرائية للمواطن.
وأضاف الرياحي أن نسق ارتفاع أسعار لحم الضأن لدى القصابين أصبح خلال الفترة الأخيرة تصاعديا وغير منطقي مقارنة بأسعار الأعلاف التي تراجعت مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى وفرة الأضاحي مقارنة بعيد الأضحى للعام المنقضي، وهو ما يؤكد أن هناك من يعمل على التلاعب بأسعار الأضاحى لتحقيق أرباح إضافية.
العزوف قد يكون الحل لدى البعض
وأبرز مصدرنا أنه وأمام الارتفاع المهول في أسعار أضاحي العيد ووسط تراجع كبير في المقدرة الشرائية، قد تخير العديد من العائلات التونسية التخلي عن سنّة الأضحية المؤكدة شرعا وتعويضها بشراء ما تيسّر من اللحوم الحمراء الطازجة التي تشهد بدورها شططا في الأسعار، مبينا أن اتجاه المستهلك نحو شراء لحم الضّأن يصب في مصلحة القصابين الذين رفّعوا في الأسعار قبل العيد لتحقيق أرباح إضافية.
الحل في تسقيف الأسعار
واعتبر رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك أن الحل يمكن في إقرار وزارتي التجارة والفلاحة تسقيف سعر لحم الضأن عند تاجر التفصيل أي لدى القصابين، مبينا أن اعتماد سعر 43 دينارا لكلغ اللحم سعر جد مناسب.
كما أكد على تسعير كلغ «العلوش» الحي ما سيقطع الطريق أمام «القشارة».
مناسبة للإثراء
واعتبر لطفي الرياحي أن عيد الأضحى المبارك أصبح مناسبة لـ«القشارة» لتحقيق أرباح طائلة، بل بات مناسبة للإثراء على حساب المواطن المسكين. وكشف أن «القشارة» وبفضل قيامهم بعمليات شراء كبرى للأضاحي يتحكمون في السوق وفي الأسعار في تعسف كبير على المقدرة الشرائية للمواطن التونسي حيث تشهد السوق هذه الأيام عمليات مضاربة كبرى، من خلال قيام عديد الوسطاء «القشارة» بشراءات كبرى واشتراط أسعار تصل في بعض نقاط البيع إلى 30 دينارا للكغ الحي مستغلين عدم تسقيف الأسعار، وهو ما يستوجب، حسب مصدرنا، التعجيل بتسقيف سعر لحم الضّأن بالتفصيل وسعر كلغ «العلوش» الحي.
حنان قيراط
- ارتفاع نسق أسعار لحم الضأن لدى القصابين أصبح خلال الفترة الأخيرة تصاعديا وغير منطقي
تونس-الصباح
زيادة مشطة منتظرة في أسعار أضاحي العيد هذا ما أكده لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لـ«الصباح».
واعتبر رئيس منظمة إرشاد المستهلك أنه من غير المقبول رغم توفر المرعى بفضل الكميات الهامة من الأمطار التي تهاطلت وتراجع أسعار الأعلاف أن تبقى أسعار اللحوم الحمراء مرتفعة عوض أن تتراجع، خاصة في ظل وفرة القطيع حسب ما أكدته مصادر وزارة الفلاحة واتحاد الفلاحة والصيد البحري.
وكشف أن سعر كلغ لحم الضأن بلغ اليوم 60 دينارا، مؤكدا أن هذا السعر سينعكس حتما على سعر الأضاحي.
وبين أنه تبعا للسعر المشط الذي يباع به لحم الضأن بالتفصيل فإن سعر كلغ الأضحية الحية من المرجح أن يتراوح بين 27 و30 دينارا وهو سعر مرتفع، وأردف مبينا أن سعر خروف يزن 40 كلغ من المرجح أن يرتفع بين 150 و200 دينار ما يعني أنه يتجاوز المقدرة الشرائية للمواطن.
وأضاف الرياحي أن نسق ارتفاع أسعار لحم الضأن لدى القصابين أصبح خلال الفترة الأخيرة تصاعديا وغير منطقي مقارنة بأسعار الأعلاف التي تراجعت مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى وفرة الأضاحي مقارنة بعيد الأضحى للعام المنقضي، وهو ما يؤكد أن هناك من يعمل على التلاعب بأسعار الأضاحى لتحقيق أرباح إضافية.
العزوف قد يكون الحل لدى البعض
وأبرز مصدرنا أنه وأمام الارتفاع المهول في أسعار أضاحي العيد ووسط تراجع كبير في المقدرة الشرائية، قد تخير العديد من العائلات التونسية التخلي عن سنّة الأضحية المؤكدة شرعا وتعويضها بشراء ما تيسّر من اللحوم الحمراء الطازجة التي تشهد بدورها شططا في الأسعار، مبينا أن اتجاه المستهلك نحو شراء لحم الضّأن يصب في مصلحة القصابين الذين رفّعوا في الأسعار قبل العيد لتحقيق أرباح إضافية.
الحل في تسقيف الأسعار
واعتبر رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك أن الحل يمكن في إقرار وزارتي التجارة والفلاحة تسقيف سعر لحم الضأن عند تاجر التفصيل أي لدى القصابين، مبينا أن اعتماد سعر 43 دينارا لكلغ اللحم سعر جد مناسب.
كما أكد على تسعير كلغ «العلوش» الحي ما سيقطع الطريق أمام «القشارة».
مناسبة للإثراء
واعتبر لطفي الرياحي أن عيد الأضحى المبارك أصبح مناسبة لـ«القشارة» لتحقيق أرباح طائلة، بل بات مناسبة للإثراء على حساب المواطن المسكين. وكشف أن «القشارة» وبفضل قيامهم بعمليات شراء كبرى للأضاحي يتحكمون في السوق وفي الأسعار في تعسف كبير على المقدرة الشرائية للمواطن التونسي حيث تشهد السوق هذه الأيام عمليات مضاربة كبرى، من خلال قيام عديد الوسطاء «القشارة» بشراءات كبرى واشتراط أسعار تصل في بعض نقاط البيع إلى 30 دينارا للكغ الحي مستغلين عدم تسقيف الأسعار، وهو ما يستوجب، حسب مصدرنا، التعجيل بتسقيف سعر لحم الضّأن بالتفصيل وسعر كلغ «العلوش» الحي.