إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استقبل أهل الأدب والفكر والفن وطرح جملة من القضايا.. برنامج ثقافي متنوع لـ"دار الصباح" في الدورة الـ39 بمعرض تونس الدولي للكتاب

 

  • خبراء في الكتاب الرقمي والنشر ومختصون في علم الاجتماع والترغيب في المطالعة كانوا في الموعد
  • من أبرز ضيوف ندوات «دار الصباح» الطاهر لبيب.. أميرة غنيم... محمد عيسى المؤدب والأسعد بن حسين
  • تناول قضايا الفكر.. الاقتباس والذكاء الاصطناعي.
  • احتفى بالصين، ضيف شرف المعرض، من خلال ندوة «الصين في عيون إعلاميينا ومثقفينا».

قدمت «دار الصباح» خلال الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب من 25 أفريل إلى 04 ماي 2025، برنامجًا ثقافيًا ثريًا تنوّع بين اللقاءات الأدبية والجلسات الحوارية التي ناقشت إشكاليات وقضايا فكرية وآنية في المشهد الثقافي التونسي. وكانت الجلسة الافتتاحية لبرنامج «دار الصباح» الثقافي بمعرض تونس الدولي للكتاب مع الباحث الاجتماعي والمترجم والكاتب الطاهر لبيب، وذلك بمناسبة صدور روايته «في انتظار خبر إن».

هذا اللقاء، الذي أدارته رئيسة القسم الثقافي بجريدة «الصباح» حياة السايب، وحضره عدد من الإعلاميين والكتاب التونسيين والعرب بجناح «دار الصباح – سنيب لابراس» بمعرض تونس الدولي للكتاب، كان مساحة للتفاعل الفكري، كشف خلاله الطاهر لبيب عن تفاصيل تجربته الروائية وكيف اتجه لعوالم الأدب، وهو صاحب الرصيد الثري والصيت الدولي في البحث الاجتماعي والترجمة. ووصف ضيف «دار الصباح» روايته «في انتظار خبر إن» بالرواية التأملية والسيرة الذاتية الفكرية.

وتطرّق الطاهر لبيب، الباحث الاجتماعي صاحب كتاب «سوسيولوجيا الغزل العربي: الشعر العذري نموذجًا»، والحاصل على جائزة «ابن خلدون لتنمية الدراسة والبحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية في البحر الأبيض المتوسط» سنة 2017، وكان من أبرز المساهمين في تأسيس الجمعية العربية لعلم الاجتماع في تونس سنة 1985، لعدد من المفاهيم والإشكاليات المتعلقة بدور المثقف في العالم العربي، وتأثير الدين والظواهر الحديثة على المجتمعات العربية.

ردّ الاعتبار لبورقيبة

صاحبة الرواية الشهيرة «نازلة دار الأكابر» أميرة غنيم حلّت يوم الاثنين 28 أفريل 2025 ضيفة على لقاءات «دار الصباح» بمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته التاسعة والثلاثين، وحكت للحضور، الذي واكب هذا اللقاء بكثافة، قصة البدايات، حين كانت ترغب في الكتابة، غير أن روايتها الأولى ظلت في الأدراج خمس سنوات، وهي «الملف الأصفر»، المتوج كمخطوط بجائزة الشيخ راشد بن حمد للرواية، لتقرّر إثر هذا التتويج طرح أولى رواياتها المنشورة، والثانية من حيث الكتابة، «نازلة دار الأكابر».

وأقرّت أميرة غنيم خلال لقائها مع «دار الصباح» أن غزارة إنتاجها الحالي بين 2020 و2025 يعود لبداياتها في الكتابة قبل وقت طويل من قرار النشر.

وتحدثت أميرة غنيم خلال هذا اللقاء، الذي أدارته رئيسة قسم الشؤون الثقافية بجريدة «الصباح» حياة السايب، عن رواية «تراب سخون»، الصادرة في أفريل 2024، والحاصلة على جائزة عبد الوهاب بن عياد للرواية. ويسرد العمل رحلة متخيلة قامت بها وسيلة بن عمار إلى زوجها الحبيب بورقيبة في منفاه الأخير بدار الوالي بالمنستير. وفي ذات السياق، واصلت أميرة غنيم البوح بتجربتها في هذه العوالم بعد صدور كتابها «العظماء لا يموتون في أفريل»، بعد 25 سنة من وفاة بورقيبة، والتي اعتبرتها محاولة لردّ الاعتبار للحبيب بورقيبة من وجهة نظرها الخاصة.

وحظيت الندوات والجلسات الحوارية لـ«دار الصباح» باهتمام رواد معرض تونس الدولي للكتاب، ومن بينها ندوة حول «الكتاب الورقي والكتاب الرقمي: بين التحديات والآفاق»، وطرحت ثلاثة محاور عن «الكتاب الرقمي والفضاء السيبراني، الجمهور المستهدف: الآفاق والمشاكل والحلول»، مع كل من ريما العباسي، مديرة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية للمواصلات بتونس، وأيمن دراوي، صاحب منصة «فيغابوك»، ومراد بوبكر، وهو شريك مؤسس لـ«clik2read».

وشارك في ورقات هذه الندوة كذلك رشيد سعيدان، وهو حافظ مكتبة متقاعد وعضو مؤسس في الجامعة الوطنية لجمعيات أحباء المكتبة والكتاب، كما أثثت المحور الثالث من هذه الندوة المختصة في علم الاجتماع ومربية طفولة أولى ومبكرة إيمان الغربي، للحديث عن المقاربة الاجتماعية في علاقة بين الكتاب، بشكليه الورقي والرقمي، بالأطفال واليافعين. وأدار هذا اللقاء كل من رئيسة قسم «الصباح نيوز» عبير الطرابلسي، ورئيس قسم «الصباح ديجيتال» وليد عبد اللاوي.

حقوق التأليف والثورة التكنولوجية

وفي ندوة «دار الصباح» حول الإبداع والذكاء الاصطناعي، الرواية نموذجًا، والتي كانت يوم غرة ماي 2025، استضاف خلالها جناح «دار الصباح – سنيب لابراس» الكاتب محمد عيسى المؤدب، والمحامي أحمد بن حسانة، ومدير عام المؤسسة الوطنية لحقوق التأليف والحقوق المجاورة رمزي القرواشي.

وأدار رئيس قسم «العالمية» بجريدة «الصباح»، نزار مقني، هذا اللقاء الذي طرح عددًا هامًا من الإشكاليات تتعلق بتأثيرات الذكاء الاصطناعي على صناعة الكتاب في علاقة بصاحبه، الناشر والجمهور المتلقي.

وشهد موضوع التداخل بين البشري والمنتوج القائم على الذكاء الاصطناعي نقاشًا مثمرًا بين المتدخلين والحضور، خاصة وأن تونس تعمل على استيعاب هذه التقنية الحديثة على مستوى توظيفها جيدًا دون المساس بحقوق التأليف والمعايير الأخلاقية.

الصين ضيف شرف

«الصين ضيف شرف في عيون إعلاميينا ومثقفينا» كانت ندوة استثنائية ضمن البرنامج الثقافي لـ«دار الصباح»، خاصة وأنها احتفت بالضيف الشرفي لمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته التاسعة والثلاثين.

وأدار هذا اللقاء رئيس تحرير جريدة «الصباح» محمد صالح الربعاوي، بحضور كل من رئيسة الشؤون الثقافية بجريدة «لوطون»، الصحفية منى بن قمرة، وهدى زروق، صاحبة دار نشر، وأسماء الزغلي، صاحبة شركة توزيع الكتب. وسلّطت هذه الندوة الضوء على التبادل الثقافي التونسي الصيني، مثمنة أهم خطواته الفنية والفكرية والأدبية.

انفتاح على الفنون

واختتمت ندوة «من الرواية إلى الدراما والسينما: التحديات وإمكانات التلاقي» البرنامج الثقافي لـ«دار الصباح» السبت 3 ماي 2025، بمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته التاسعة والثلاثين.

وجمع هذا اللقاء، الذي شهد حضور أسماء من عالم السينما والأدب، كل من السينمائي إبراهيم لطيف، والروائي القاص الأسعد بن حسين، وسبق أن قدّما معًا ثلاث تجارب سينمائية هي: «أفريقيا تحلم»، و«حي درابك»، وفيلم ثالث قصير «اقرأ»، أخرجه إبراهيم لطيف بالتعاون مع الممثلة والكاتبة المسرحية سنية زرق العيون. فيما أدارت هذه الجلسة الحوارية كاتبة هذه السطور، الصحفية بقسم الشؤون الثقافية بجريدة «الصباح» نجلاء قموع.

وكانت ندوة «من الرواية إلى السينما والدراما: التحديات وإمكانيات التلاقي» فرصة للعودة على أهم التجارب السينمائية المقتبسة من الأدب التونسي، على غرار تجربة صالح الجابري في السينما الروائية الطويلة، و»الليالي العشر» لإبراهيم باباي، و»غدًا» لعبد القادر بالشيخ، وعدد من أعمال علي الدوعاجي، منها «في بلاد التارانني» و»دبوس الغول» عن رواية «نهاية عازب».

للتذكير، فإن برنامج «دار الصباح» الثقافي امتدّ على كامل أيام معرض تونس الدولي للكتاب، من 25 أفريل إلى 04 ماي 2025، وشملت لقاءاته جلسة مع الباحث في علم الاجتماع والمترجم الطاهر لبيب، ولقاء مع الكاتبة الروائية أميرة غنيم. وعلى مستوى الندوات، اهتمّ هذا البرنامج الثقافي بمناقشة إشكاليات «الكتاب الرقمي والفضاء السيبراني: الجمهور المستهدف .. الآفاق والمشاكل والحلول»، «الإبداع والذكاء الاصطناعي: الرواية نموذجًا»، و»الرواية إلى الدراما والسينما: التحديات وإمكانيات التلاقي». كما خصّت «دار الصباح» الصين بجلسة فكرية تناولت مكانة الأدب الصيني في العالم، وتأثيراته، وإمكانات التعاون الثقافي بين تونس والصين.

نجلاء قموع

استقبل أهل الأدب والفكر والفن وطرح جملة من القضايا..   برنامج ثقافي متنوع لـ"دار الصباح" في الدورة الـ39 بمعرض تونس الدولي للكتاب

 

  • خبراء في الكتاب الرقمي والنشر ومختصون في علم الاجتماع والترغيب في المطالعة كانوا في الموعد
  • من أبرز ضيوف ندوات «دار الصباح» الطاهر لبيب.. أميرة غنيم... محمد عيسى المؤدب والأسعد بن حسين
  • تناول قضايا الفكر.. الاقتباس والذكاء الاصطناعي.
  • احتفى بالصين، ضيف شرف المعرض، من خلال ندوة «الصين في عيون إعلاميينا ومثقفينا».

قدمت «دار الصباح» خلال الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب من 25 أفريل إلى 04 ماي 2025، برنامجًا ثقافيًا ثريًا تنوّع بين اللقاءات الأدبية والجلسات الحوارية التي ناقشت إشكاليات وقضايا فكرية وآنية في المشهد الثقافي التونسي. وكانت الجلسة الافتتاحية لبرنامج «دار الصباح» الثقافي بمعرض تونس الدولي للكتاب مع الباحث الاجتماعي والمترجم والكاتب الطاهر لبيب، وذلك بمناسبة صدور روايته «في انتظار خبر إن».

هذا اللقاء، الذي أدارته رئيسة القسم الثقافي بجريدة «الصباح» حياة السايب، وحضره عدد من الإعلاميين والكتاب التونسيين والعرب بجناح «دار الصباح – سنيب لابراس» بمعرض تونس الدولي للكتاب، كان مساحة للتفاعل الفكري، كشف خلاله الطاهر لبيب عن تفاصيل تجربته الروائية وكيف اتجه لعوالم الأدب، وهو صاحب الرصيد الثري والصيت الدولي في البحث الاجتماعي والترجمة. ووصف ضيف «دار الصباح» روايته «في انتظار خبر إن» بالرواية التأملية والسيرة الذاتية الفكرية.

وتطرّق الطاهر لبيب، الباحث الاجتماعي صاحب كتاب «سوسيولوجيا الغزل العربي: الشعر العذري نموذجًا»، والحاصل على جائزة «ابن خلدون لتنمية الدراسة والبحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية في البحر الأبيض المتوسط» سنة 2017، وكان من أبرز المساهمين في تأسيس الجمعية العربية لعلم الاجتماع في تونس سنة 1985، لعدد من المفاهيم والإشكاليات المتعلقة بدور المثقف في العالم العربي، وتأثير الدين والظواهر الحديثة على المجتمعات العربية.

ردّ الاعتبار لبورقيبة

صاحبة الرواية الشهيرة «نازلة دار الأكابر» أميرة غنيم حلّت يوم الاثنين 28 أفريل 2025 ضيفة على لقاءات «دار الصباح» بمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته التاسعة والثلاثين، وحكت للحضور، الذي واكب هذا اللقاء بكثافة، قصة البدايات، حين كانت ترغب في الكتابة، غير أن روايتها الأولى ظلت في الأدراج خمس سنوات، وهي «الملف الأصفر»، المتوج كمخطوط بجائزة الشيخ راشد بن حمد للرواية، لتقرّر إثر هذا التتويج طرح أولى رواياتها المنشورة، والثانية من حيث الكتابة، «نازلة دار الأكابر».

وأقرّت أميرة غنيم خلال لقائها مع «دار الصباح» أن غزارة إنتاجها الحالي بين 2020 و2025 يعود لبداياتها في الكتابة قبل وقت طويل من قرار النشر.

وتحدثت أميرة غنيم خلال هذا اللقاء، الذي أدارته رئيسة قسم الشؤون الثقافية بجريدة «الصباح» حياة السايب، عن رواية «تراب سخون»، الصادرة في أفريل 2024، والحاصلة على جائزة عبد الوهاب بن عياد للرواية. ويسرد العمل رحلة متخيلة قامت بها وسيلة بن عمار إلى زوجها الحبيب بورقيبة في منفاه الأخير بدار الوالي بالمنستير. وفي ذات السياق، واصلت أميرة غنيم البوح بتجربتها في هذه العوالم بعد صدور كتابها «العظماء لا يموتون في أفريل»، بعد 25 سنة من وفاة بورقيبة، والتي اعتبرتها محاولة لردّ الاعتبار للحبيب بورقيبة من وجهة نظرها الخاصة.

وحظيت الندوات والجلسات الحوارية لـ«دار الصباح» باهتمام رواد معرض تونس الدولي للكتاب، ومن بينها ندوة حول «الكتاب الورقي والكتاب الرقمي: بين التحديات والآفاق»، وطرحت ثلاثة محاور عن «الكتاب الرقمي والفضاء السيبراني، الجمهور المستهدف: الآفاق والمشاكل والحلول»، مع كل من ريما العباسي، مديرة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية للمواصلات بتونس، وأيمن دراوي، صاحب منصة «فيغابوك»، ومراد بوبكر، وهو شريك مؤسس لـ«clik2read».

وشارك في ورقات هذه الندوة كذلك رشيد سعيدان، وهو حافظ مكتبة متقاعد وعضو مؤسس في الجامعة الوطنية لجمعيات أحباء المكتبة والكتاب، كما أثثت المحور الثالث من هذه الندوة المختصة في علم الاجتماع ومربية طفولة أولى ومبكرة إيمان الغربي، للحديث عن المقاربة الاجتماعية في علاقة بين الكتاب، بشكليه الورقي والرقمي، بالأطفال واليافعين. وأدار هذا اللقاء كل من رئيسة قسم «الصباح نيوز» عبير الطرابلسي، ورئيس قسم «الصباح ديجيتال» وليد عبد اللاوي.

حقوق التأليف والثورة التكنولوجية

وفي ندوة «دار الصباح» حول الإبداع والذكاء الاصطناعي، الرواية نموذجًا، والتي كانت يوم غرة ماي 2025، استضاف خلالها جناح «دار الصباح – سنيب لابراس» الكاتب محمد عيسى المؤدب، والمحامي أحمد بن حسانة، ومدير عام المؤسسة الوطنية لحقوق التأليف والحقوق المجاورة رمزي القرواشي.

وأدار رئيس قسم «العالمية» بجريدة «الصباح»، نزار مقني، هذا اللقاء الذي طرح عددًا هامًا من الإشكاليات تتعلق بتأثيرات الذكاء الاصطناعي على صناعة الكتاب في علاقة بصاحبه، الناشر والجمهور المتلقي.

وشهد موضوع التداخل بين البشري والمنتوج القائم على الذكاء الاصطناعي نقاشًا مثمرًا بين المتدخلين والحضور، خاصة وأن تونس تعمل على استيعاب هذه التقنية الحديثة على مستوى توظيفها جيدًا دون المساس بحقوق التأليف والمعايير الأخلاقية.

الصين ضيف شرف

«الصين ضيف شرف في عيون إعلاميينا ومثقفينا» كانت ندوة استثنائية ضمن البرنامج الثقافي لـ«دار الصباح»، خاصة وأنها احتفت بالضيف الشرفي لمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته التاسعة والثلاثين.

وأدار هذا اللقاء رئيس تحرير جريدة «الصباح» محمد صالح الربعاوي، بحضور كل من رئيسة الشؤون الثقافية بجريدة «لوطون»، الصحفية منى بن قمرة، وهدى زروق، صاحبة دار نشر، وأسماء الزغلي، صاحبة شركة توزيع الكتب. وسلّطت هذه الندوة الضوء على التبادل الثقافي التونسي الصيني، مثمنة أهم خطواته الفنية والفكرية والأدبية.

انفتاح على الفنون

واختتمت ندوة «من الرواية إلى الدراما والسينما: التحديات وإمكانات التلاقي» البرنامج الثقافي لـ«دار الصباح» السبت 3 ماي 2025، بمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته التاسعة والثلاثين.

وجمع هذا اللقاء، الذي شهد حضور أسماء من عالم السينما والأدب، كل من السينمائي إبراهيم لطيف، والروائي القاص الأسعد بن حسين، وسبق أن قدّما معًا ثلاث تجارب سينمائية هي: «أفريقيا تحلم»، و«حي درابك»، وفيلم ثالث قصير «اقرأ»، أخرجه إبراهيم لطيف بالتعاون مع الممثلة والكاتبة المسرحية سنية زرق العيون. فيما أدارت هذه الجلسة الحوارية كاتبة هذه السطور، الصحفية بقسم الشؤون الثقافية بجريدة «الصباح» نجلاء قموع.

وكانت ندوة «من الرواية إلى السينما والدراما: التحديات وإمكانيات التلاقي» فرصة للعودة على أهم التجارب السينمائية المقتبسة من الأدب التونسي، على غرار تجربة صالح الجابري في السينما الروائية الطويلة، و»الليالي العشر» لإبراهيم باباي، و»غدًا» لعبد القادر بالشيخ، وعدد من أعمال علي الدوعاجي، منها «في بلاد التارانني» و»دبوس الغول» عن رواية «نهاية عازب».

للتذكير، فإن برنامج «دار الصباح» الثقافي امتدّ على كامل أيام معرض تونس الدولي للكتاب، من 25 أفريل إلى 04 ماي 2025، وشملت لقاءاته جلسة مع الباحث في علم الاجتماع والمترجم الطاهر لبيب، ولقاء مع الكاتبة الروائية أميرة غنيم. وعلى مستوى الندوات، اهتمّ هذا البرنامج الثقافي بمناقشة إشكاليات «الكتاب الرقمي والفضاء السيبراني: الجمهور المستهدف .. الآفاق والمشاكل والحلول»، «الإبداع والذكاء الاصطناعي: الرواية نموذجًا»، و»الرواية إلى الدراما والسينما: التحديات وإمكانيات التلاقي». كما خصّت «دار الصباح» الصين بجلسة فكرية تناولت مكانة الأدب الصيني في العالم، وتأثيراته، وإمكانات التعاون الثقافي بين تونس والصين.

نجلاء قموع