أفاد وزير الصحة مصطفى الفرجاني، في تصريح لـ«الصباح» بأن الدولة تشجع الاستثمارات في القطاع الخاص التونسي والأجنبي منها، في مجال الصناعات الدوائية والرعاية الصحية، «شريطة أن تكون لها قيمة مضافة وتساهم في خلق ابتكارات جديدة في المجال الصحي، حتى تكون تونس بوابة إفريقيا في صناعة الأدوية»، كان ذلك خلال افتتاح إحدى الشركات، أمس لمقرها الرسمي الجديد في العاصمة تونس.
وأضاف وزير الصحة في ذات التصريح أن إستراتيجية الدولة في مجال صناعة الأدوية تهدف إلى الحفاظ على السيادة الدوائية والصحية، معتبرا أن الاستثمارات الخارجية لكبرى مخابر الأدوية في العالم من شأنها أن تعزز مكانة تونس في مجال الابتكار والتجديد في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية عموما.
واعتبر الوزير «أن الشركة التونسية للأدوية «سيفات» وبالرغم من أنها الشركة الحكومية الوحيدة في المجال، إلا أنها تؤمن اليوم نسبة كبيرة من الأدوية للتونسيين والتي تتماشى مع مقدرتهم الشرائية، وتضمن الأمن الدوائي للبلاد»، حسب تعبيره.
من جهتها، أفادت إيمان بن عبد الله المديرة العامة لشركة ناشطة في المجال بتونس وليبيا، «الصباح» أن الشركة لها خطة عمل موجهة بالأساس لتونس في ما يخص الرعاية الصحية خاصة للأمراض المزمنة، فضلا عن برامج أخرى توعوية في مجال الأمراض السرطانية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في تونس.
وقالت بن عبد الله أن هذا الاستثمار الجديد يدعم تواجد شركتهم في تونس لأكثر من 35 عاما، مبينة أنه وفر اليوم مع افتتاح المكتب الجديد لها 30 موطن شغل مباشر من حاملي الشهادات الجامعية العليا، إلى جانب حوالي 530 موطن عمل غير مباشر.
وانتظمت على هامش افتتاح المكتب الجديد لهذه الشركة في تونس، مائدة مستديرة بعنوان «الاستثمار في الصحة من أجل رعاية أفضل للمرضى في تونس وليبيا»، جمعت شخصيات متنوعة من القطاع العام والمجتمع المدني والهيئات الدبلوماسية ومهنيي الصحة.
وتطرقت المناقشات خلال هذا اللقاء إلى دور المنظمات غير الحكومية والمواطنين في تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، كما تم تسليط الضوء على النجاحات التي تحققت في سويسرا وإفريقيا في مجالات التعاون الصحي وتبادل الخبرات.
كما تم الوقوف عند أهم التحديات التي تطرحها عملية التحول الرقمي في القطاع الصحي، مع التركيز على ضمان المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية، والعمل على بناء أنظمة صحية مبتكرة ومستدامة تركز على احتياجات المرضى.
وفاء بن محمد
أفاد وزير الصحة مصطفى الفرجاني، في تصريح لـ«الصباح» بأن الدولة تشجع الاستثمارات في القطاع الخاص التونسي والأجنبي منها، في مجال الصناعات الدوائية والرعاية الصحية، «شريطة أن تكون لها قيمة مضافة وتساهم في خلق ابتكارات جديدة في المجال الصحي، حتى تكون تونس بوابة إفريقيا في صناعة الأدوية»، كان ذلك خلال افتتاح إحدى الشركات، أمس لمقرها الرسمي الجديد في العاصمة تونس.
وأضاف وزير الصحة في ذات التصريح أن إستراتيجية الدولة في مجال صناعة الأدوية تهدف إلى الحفاظ على السيادة الدوائية والصحية، معتبرا أن الاستثمارات الخارجية لكبرى مخابر الأدوية في العالم من شأنها أن تعزز مكانة تونس في مجال الابتكار والتجديد في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية عموما.
واعتبر الوزير «أن الشركة التونسية للأدوية «سيفات» وبالرغم من أنها الشركة الحكومية الوحيدة في المجال، إلا أنها تؤمن اليوم نسبة كبيرة من الأدوية للتونسيين والتي تتماشى مع مقدرتهم الشرائية، وتضمن الأمن الدوائي للبلاد»، حسب تعبيره.
من جهتها، أفادت إيمان بن عبد الله المديرة العامة لشركة ناشطة في المجال بتونس وليبيا، «الصباح» أن الشركة لها خطة عمل موجهة بالأساس لتونس في ما يخص الرعاية الصحية خاصة للأمراض المزمنة، فضلا عن برامج أخرى توعوية في مجال الأمراض السرطانية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في تونس.
وقالت بن عبد الله أن هذا الاستثمار الجديد يدعم تواجد شركتهم في تونس لأكثر من 35 عاما، مبينة أنه وفر اليوم مع افتتاح المكتب الجديد لها 30 موطن شغل مباشر من حاملي الشهادات الجامعية العليا، إلى جانب حوالي 530 موطن عمل غير مباشر.
وانتظمت على هامش افتتاح المكتب الجديد لهذه الشركة في تونس، مائدة مستديرة بعنوان «الاستثمار في الصحة من أجل رعاية أفضل للمرضى في تونس وليبيا»، جمعت شخصيات متنوعة من القطاع العام والمجتمع المدني والهيئات الدبلوماسية ومهنيي الصحة.
وتطرقت المناقشات خلال هذا اللقاء إلى دور المنظمات غير الحكومية والمواطنين في تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، كما تم تسليط الضوء على النجاحات التي تحققت في سويسرا وإفريقيا في مجالات التعاون الصحي وتبادل الخبرات.
كما تم الوقوف عند أهم التحديات التي تطرحها عملية التحول الرقمي في القطاع الصحي، مع التركيز على ضمان المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية، والعمل على بناء أنظمة صحية مبتكرة ومستدامة تركز على احتياجات المرضى.