إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يتعلق‭ ‬بالتعيينات‭ ‬الفردية.. مقترح ‬قانون‭ ‬جديد‭ ‬أمام‭ ‬لجنة‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬والقوات‭ ‬الحاملة‭ ‬للسلاح

تضمن‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬أحاله‭ ‬مكتب‭ ‬مجلس‭ ‬نواب‭ ‬الشعب،‭ ‬مساء‭ ‬أول‭ ‬أمس،‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬والقوات‭ ‬الحاملة‭ ‬للسلاح‭ ‬والمتعلق‭ ‬بمزيد‭ ‬تنظيم‭ ‬أداء‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬فصلين‭ ‬فقط،‭ ‬وبين‭ ‬أصحاب‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬وثيقة‭ ‬شرح‭ ‬الأسباب‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬واحد‭ ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬جانفي‭ ‬2004‭ ‬نص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬المواطن‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬واستقلاله‭ ‬ووحدة‭ ‬ترابه‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬للبلاد‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬السلم‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وهي‭ ‬واجب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬تراوح‭ ‬عمره‭ ‬بين‭ ‬سن‭ ‬العشرين‭ ‬والخامسة‭ ‬والثلاثين‭ ‬سنة‭.‬

وتتخذ‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬أحد‭ ‬الشكلين‭ ‬التاليين،‭ ‬خدمة‭ ‬عسكرية‭ ‬مباشرة‭ ‬لغرض‭ ‬تسديد‭ ‬حاجيات‭ ‬الجيش‭ ‬الوطني،‭ ‬خدمة‭ ‬وطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬إما‭ ‬لدى‭ ‬الوزارات‭ ‬والجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬بالإدارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬وكذلك‭ ‬أصحاب‭ ‬المهن‭ ‬الحرة‭ ‬والمشاريع‭ ‬الفردية‭ ‬الخاصة‭ ‬بعد‭ ‬موافقة‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالدفاع‭ ‬الوطني‭.‬
وفسر‭ ‬أصحاب‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬أنه‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬أعوان‭ ‬الدولة‭ ‬والجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬ذات‭ ‬الصبغة‭ ‬الإدارية‭ ‬وأعوان‭ ‬الدواوين‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬ذات‭ ‬الصبغة‭ ‬الصناعية‭ ‬والتجارية‭ ‬والشركات‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬الدولة‭ ‬أو‭ ‬الجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬رأس‭ ‬مالها‭ ‬بصفة‭ ‬مباشرة‭ ‬أو‭ ‬كليا،‭ ‬يواصل‭ ‬المجندون‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬الانتفاع‭ ‬بكامل‭ ‬مرتبهم‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يدفعوا‭ ‬مساهمة‭ ‬مالية‭ ‬شهرية‭ ‬تنزل‭ ‬بحساب‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬المحدث‭ ‬بالقانون‭ ‬عدد‭ ‬101‭ ‬لسنة‭ ‬1974‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬25‭ ‬ديسمبر‭ ‬1974‭ ‬المتعلق‭ ‬بقانون‭ ‬المالية‭ ‬لسنة‭ ‬1975‭.‬
وأشار‭ ‬أصحاب‭ ‬المبادرة‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوثيقة‭ ‬المرفقة‭ ‬بمقترح‭ ‬القانون‭ ‬إلى‭ ‬الأمر‭ ‬عدد‭ ‬516‭ ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬9‭ ‬مارس‭ ‬2004‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬ضبط‭ ‬تراتيب‭ ‬تعيين‭ ‬المجندين‭ ‬للخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬ونسبة‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬المحمولة‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬بالإدارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬وكذلك‭ ‬أصحاب‭ ‬المهن‭ ‬الحرة‭ ‬والمشاريع‭ ‬الفردية‭ ‬الخاصة‭. ‬وبينوا‭ ‬أنه‭ ‬إثر‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬15‭ ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬22‭ ‬فيفري‭ ‬2004‭ ‬المتعلق‭ ‬بسن‭ ‬أحكام‭ ‬استثنائية‭ ‬خاصة‭ ‬بالإعفاء‭ ‬من‭ ‬واجب‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية،‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الشبان‭ ‬المطالبين‭ ‬بأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬يبلغ‭ ‬500‭ ‬ألف‭ ‬شاب‭ ‬واتضح‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬ضعيفا‭ ‬منهم‭ ‬يتقدم‭ ‬بصفة‭ ‬تلقائية‭ ‬لأداء‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭ ‬وأغلبهم‭ ‬يفعلون‭ ‬ذلك‭ ‬لتلقي‭ ‬تكوين‭ ‬مهني‭ ‬يساعدهم‭ ‬على‭ ‬الاندماج‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬الاقتصادية‭.‬
‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الوضعية‭ ‬يعتبر‭ ‬الشبان‭ ‬الذين‭ ‬يتخلفون‭ ‬عن‭ ‬أداء‭ ‬الواجب‭ ‬في‭ ‬وضعية‭ ‬غير‭ ‬قانونية‭ ‬إزاء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬ومحل‭ ‬متابعة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬القضاء‭ ‬العسكري‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭ ‬فإن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الشبان‭ ‬العاملين‭ ‬بالوظيفة‭ ‬العمومية‭ ‬أو‭ ‬بالقطاع‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬الخاص‭ ‬يعتبرون‭ ‬أن‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬يعرقل‭ ‬سير‭ ‬أعمالهم‭ ‬ومصالحهم‭ ‬الخاصة‭ ‬ومستقبلهم‭ ‬ويعبرون‭ ‬عن‭ ‬استعدادهم‭ ‬لتعويض‭ ‬ذلك‭ ‬بمساهمات‭ ‬مالية‭ ‬تقتطع‭ ‬من‭ ‬أجورهم‭ ‬أو‭ ‬حسب‭ ‬التصريح‭ ‬بدخلهم‭ ‬السنوي‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأصحاب‭ ‬المهن‭ ‬الحرة‭ ‬والمشاريع‭ ‬الفردية‭ ‬الخاصة‭.‬
وأوضحت‭ ‬جهة‭ ‬المبادرة‭ ‬التشريعية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬أحالها‭ ‬مكتب‭ ‬مجلس‭ ‬نواب‭ ‬الشعب‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬والقوات‭ ‬الحاملة‭ ‬للسلاح،‭ ‬مع‭ ‬إبداء‭ ‬رأي‭ ‬لجنة‭ ‬المالية‭ ‬والميزانية‭ ‬في‭ ‬وثيقة‭ ‬شرح‭ ‬الأسباب‭ ‬أن‭ ‬أنه‭ ‬رغم‭ ‬أهمية‭ ‬آلية‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬الشبان‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬مراكز‭ ‬عملهم‭ ‬وعدم‭ ‬التفريط‭ ‬فيها‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬فإن‭ ‬وزارة‭ ‬الدفاع‭ ‬الوطني‭ ‬أوقفت‭ ‬العمل‭ ‬بالتعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬منذ‭ ‬النصف‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬2005‭ ‬لأسباب‭ ‬عديدة‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬عدم‭ ‬ملاءمة‭ ‬نسب‭ ‬المساهمات‭ ‬المالية‭ ‬المقتطعة‭ ‬من‭ ‬المرتب‭ ‬الشهري‭ ‬أو‭ ‬الدخل‭ ‬الشهري‭ ‬المصرح‭ ‬به‭ ‬لكل‭ ‬مجند‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬مع‭ ‬النفقات‭ ‬المسدية‭ ‬لهم‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬التكوين‭ ‬الأساسي‭ ‬العسكري‭ ‬وكذلك‭ ‬عدم‭ ‬التزام‭ ‬المجندين‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬بأداء‭ ‬المساهمات‭ ‬المالية‭ ‬الملتزمين‭ ‬بخلاصها‭ ‬شهريا‭ ‬بعد‭ ‬انقضاء‭ ‬فترة‭ ‬التكوين‭ ‬الأساسي‭ ‬العسكري،‭ ‬وعدم‭ ‬إمكانية‭ ‬استغلال‭ ‬بعض‭ ‬موارد‭ ‬صندوق‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتدعيم‭ ‬التدخلات‭ ‬بالوحدات‭ ‬العسكرية‭ ‬من‭ ‬العناية‭ ‬بالبناءات‭ ‬والتجهيزات‭ ‬وكذلك‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬تغطية‭ ‬مصاريف‭ ‬الإعاشة‭ ‬والتدريب‭.‬
أصحاب‭ ‬المبادرة
ورغبة‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬العمل‭ ‬بهذه‭ ‬الآلية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬تقدم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الكتل‭ ‬البرلمانية‭ ‬ومن‭ ‬غير‭ ‬المنتمين‭ ‬إلى‭ ‬كتل‭ ‬بمقترح‭ ‬القانون‭ ‬المتعلق‭ ‬بتنقيح‭ ‬وإتمام‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬1‭ ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬المتعلق‭ ‬بالخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬وهؤلاء‭ ‬النواب‭ ‬هم‭ ‬على‭ ‬التوالي‭: ‬فتحي‭ ‬رجب‭ ‬ومصطفى‭ ‬البوبكري‭ ‬وأيمن‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬وفخر‭ ‬الدين‭ ‬فضلون‭ ‬وهشام‭ ‬حسني‭ ‬وفيصل‭ ‬الصغير‭ ‬ومنير‭ ‬الكموني‭ ‬وسفيان‭ ‬بن‭ ‬حليمة‭ ‬ومحمد‭ ‬علي‭ ‬فنيرة‭ ‬وحمدي‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العالي‭ ‬وطارق‭ ‬الربعي‭ ‬وعبد‭ ‬الجليل‭ ‬الهاني‭ ‬وكمال‭ ‬كرعاني‭ ‬ومحسن‭ ‬هرمي‭ ‬ووليد‭ ‬حاجي‭ ‬وطارق‭ ‬مهدي‭ ‬وصابر‭ ‬المصمودي‭ ‬وماهر‭ ‬بوبكر‭ ‬الحضري‭ ‬وفاتن‭ ‬النصيبي‭ ‬وأيمن‭ ‬المرعوي‭ ‬وعلي‭ ‬زغدود‭ ‬والنوري‭ ‬جريدي‭ ‬وريم‭ ‬الصغير‭ ‬وعادل‭ ‬ضياف‭ ‬وزينة‭ ‬جيب‭ ‬الله‭  ‬ومحمود‭ ‬العامري‭ ‬ومختار‭ ‬عيفاوي‭ ‬ومحمد‭ ‬بن‭ ‬حسين‭ ‬ورياض‭ ‬جعيدان‭ ‬والفاضل‭ ‬بن‭ ‬تركية‭ ‬ويوسف‭ ‬التومي‭ ‬وهالة‭ ‬جاب‭ ‬الله‭ ‬ونورة‭ ‬الشبراك‭ ‬ومحمد‭ ‬ضو‭ ‬وعبد‭ ‬السلام‭ ‬الحمروني‭ ‬والمختار‭ ‬عبد‭ ‬المولى‭ ‬وباديس‭ ‬بلحاج‭ ‬علي‭ ‬ومحمد‭ ‬بنسعيد‭ ‬وسامي‭ ‬الرايس‭ ‬وعماد‭ ‬أولاد‭ ‬جبريل‭ ‬ومعز‭ ‬الرياحي‭.‬
ونص‭ ‬الفصل‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬المتعلق‭ ‬بمزيد‭ ‬تنظيم‭ ‬أداء‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬على‭ ‬تنقيح‭ ‬الفقرة‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬1‭ ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬جانفي‭ ‬2004‭ ‬المتعلق‭ ‬بالخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬وإتمامه‭ ‬كما‭ ‬يلي‭: ‬تضبط‭ ‬تراتيب‭ ‬التعيين‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬ونسبة‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬المحمولة‭ ‬على‭ ‬المجندين‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭ ‬بأمر‭ ‬باقتراح‭ ‬من‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالدفاع‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تفوق‭ ‬نسبة‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬نصف‭ ‬الأجر‭ ‬الأدنى‭ ‬المضمون‭.‬
‭ ‬وفي‭ ‬صورة‭ ‬عدم‭ ‬دفع‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬المحمولة‭ ‬على‭ ‬المجندين‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬يتم‭ ‬تثقيلها‭ ‬آليا‭ ‬بدفاتر‭ ‬أمين‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬للبلاد‭ ‬التونسية‭ ‬قصد‭ ‬استخلاصها‭ ‬لفائدة‭ ‬صندوق‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭. ‬تضبط‭ ‬الإجراءات‭ ‬في‭ ‬الغرض‭ ‬بقرار‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالمالية‭ ‬والوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالدفاع‭ ‬الوطني‭.‬
وللتذكير‭ ‬فإن‭ ‬الفصل‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬1‭ ‬لسمة‭ ‬2004‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬جانفي‭ ‬2004‭ ‬المتعلق‭ ‬بالخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬ينص‭ ‬في‭ ‬صيغته‭ ‬الأصلية‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يلي‭: ‬يعين‭ ‬المجندون‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭:‬
–‭ ‬لدى‭ ‬الوزارات‭ ‬والجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية
–‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬بالإدارات‭ ‬والمؤسسات،
–‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭.‬
ويمكن‭ ‬أن‭ ‬تشمل‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬أصحاب‭ ‬المهن‭ ‬الحرة‭ ‬والمشاريع‭ ‬الفردية‭ ‬الخاصة‭ ‬بعد‭ ‬موافقة‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالدفاع‭ ‬الوطني‭.‬
خلافا‭ ‬لأحكام‭ ‬النظام‭ ‬الأساسي‭ ‬العام‭ ‬لأعوان‭ ‬الدولة‭ ‬والجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬ذات‭ ‬الصبغة‭ ‬الإدارية‭ ‬والنظام‭ ‬الأساسي‭ ‬العام‭ ‬لأعوان‭ ‬الدّواوين‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬ذات‭ ‬الصبغة‭ ‬الصناعية‭ ‬والتجارية‭ ‬والشركات‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬الدولة‭ ‬أو‭ ‬الجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬رأس‭ ‬مالها‭ ‬بصفة‭ ‬مباشرة‭ ‬أو‭ ‬كليا‭ ‬ومجلة‭ ‬الشغل،‭ ‬يواصل‭ ‬المجندون‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬الانتفاع‭ ‬بكامل‭ ‬مرتبهم‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يدفعوا‭ ‬مساهمة‭ ‬مالية‭ ‬شهرية‭ ‬تنزل‭ ‬بحساب‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬المحدث‭ ‬بالقانون‭ ‬عدد‭ ‬101‭ ‬لسنة‭ ‬1974‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬25‭ ‬ديسمبر‭ ‬1974‭ ‬المتعلق‭ ‬بقانون‭ ‬المالية‭ ‬لسنة‭ ‬1975‭. ‬كما‭ ‬يواصل‭ ‬المجندون‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭ ‬تقاضي‭ ‬الأجرة‭ ‬الراجعة‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مشغّلهم‭ ‬وذلك‭ ‬حسبما‭ ‬جاء‭ ‬بالاتفاقية‭ ‬المبرمة‭ ‬في‭ ‬الغرض‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يدفعوا‭ ‬مساهمة‭ ‬مالية‭ ‬شهرية‭ ‬تنزّل‭ ‬بحساب‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬المحدث‭ ‬بالقانون‭ ‬المشار‭ ‬إليه‭ ‬بالفقرة‭ ‬السابقة‭. ‬تضبط‭ ‬تراتيب‭ ‬التعيين‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬ونسبة‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬المحمولة‭ ‬على‭ ‬المجندين‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭ ‬بأمر‭ ‬باقتراح‭ ‬من‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالدفاع‭ ‬الوطني‭.‬
في‭ ‬حين‭ ‬نص‭ ‬الفصل‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬المبادرة‭ ‬التشريعية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تقديمها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬تنقيح‭ ‬الفقرة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬80‭ ‬والفقرة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬81‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬101‭ ‬لسنة‭ ‬1974‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬25‭ ‬ديسمبر‭ ‬1974‭ ‬المتعلق‭ ‬بقانون‭ ‬المالية‭ ‬لسنة‭ ‬1975‭ ‬كما‭ ‬يلي‭:‬
ـ‭ ‬الفصل‭ ‬80‭ ‬فقرة‭ ‬ثانية‭ ‬جديدة‭: ‬يهدف‭ ‬هذا‭ ‬الحساب‭ ‬إلى‭ ‬تشريك‭ ‬الشبان‭ ‬المودعين‭ ‬إلى‭ ‬الخدمة‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬انجاز‭ ‬مشاريع‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬المخططات‭ ‬الوطنية‭ ‬للتنمية‭ ‬خاصة‭ ‬بالمناطق‭ ‬الريفية‭ ‬أو‭ ‬النائية‭ ‬وكذلك‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬تغطية‭ ‬مصاريف‭ ‬الإعاشة‭ ‬والتدريب‭ ‬والعناية‭ ‬بالبناءات‭ ‬والتجهيزات‭ ‬بالوحدات‭ ‬العسكرية‭ ‬مع‭ ‬تمكين‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشبان‭ ‬من‭ ‬التكوين‭ ‬المهني‭.‬
ـ‭ ‬الفصل‭ ‬81‭ ‬فقرة‭ ‬أولى‭ ‬جديدة‭: ‬تتكون‭ ‬مراد‭ ‬حساب‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬المبالغ‭ ‬المقامة‭ ‬من‭ ‬ميزانية‭ ‬الدولة‭ ‬ومن‭ ‬الأموال‭ ‬المتأتية‭ ‬من‭ ‬انجاز‭ ‬مشاريع‭ ‬التنمية‭ ‬ومن‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬المحمولة‭ ‬على‭ ‬المجندين‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬ومن‭ ‬المداخيل‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تسند‭ ‬إليه‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭.‬
أحكام‭ ‬استثنائية
وفي‭ ‬علاقة‭ ‬بالخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬يذكر‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬نواب‭ ‬الشعب‭ ‬صادق‭ ‬خلال‭ ‬الدورة‭ ‬النيابية‭ ‬الماضية‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬عامة‭ ‬انعقدت‭ ‬بتاريخ‭ ‬13‭ ‬فيفري‭ ‬2024‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬في‭ ‬الغرض‭ ‬وتم‭ ‬ختمه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬وإصداره‭ ‬بالرائد‭ ‬الرسمي‭ ‬وهو‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬15‭ ‬لسنة‭ ‬2024‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬22‭ ‬فيفري‭ ‬2024‭ ‬المتعلق‭ ‬بسن‭ ‬أحكام‭ ‬استثنائية‭ ‬خاصة‭ ‬بالإعفاء‭ ‬من‭ ‬واجب‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية،‭ ‬وتضمن‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬فصلا‭ ‬وحيدا‭ ‬نص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يُعفى‭ ‬بصفة‭ ‬استثنائية‭ ‬من‭ ‬واجب‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية،‭ ‬المُواطنون‭ ‬مواليد‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬1‭ ‬جانفي‭ ‬2000‭ ‬ممّن‭ ‬لم‭ ‬يُسوُّوا‭ ‬وضعيّتهم‭ ‬إزاء‭ ‬واجب‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭. ‬لا‭ ‬يشمل‭ ‬الإعفاء‭ ‬المنصوص‭ ‬عليه‭ ‬بالفقرة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الفصل‭ ‬المواطنين‭ ‬المدعوّين‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الاستجابة‭ ‬لحاجيات‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل‭ ‬ومُقتضيات‭ ‬التضامن‭ ‬الوطني‭.‬
ومن‭ ‬المنتظر‭ ‬أن‭ ‬تشرع‭ ‬لجنة‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬والقوات‭ ‬الحاملة‭ ‬للسلاح‭ ‬التي‭ ‬يرأسها‭ ‬النائب‭ ‬محمود‭ ‬العامري‭ ‬في‭ ‬دراسة‭ ‬المبادرة‭ ‬التشريعية‭ ‬سالفة‭ ‬الذكر‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة،‭ ‬وإذ‭ ‬يوجد‭ ‬أمام‭ ‬هذه‭ ‬اللجنة‭ ‬مقترح‭ ‬قانون‭ ‬آخر‭ ‬يتعلّق‭ ‬بتنقيح‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬112‭ ‬سنة‭ ‬1983‭ ‬مؤرخ‭ ‬في‭ ‬12‭ ‬ديسمبر‭ ‬1983‭ ‬المتعلق‭ ‬بضبط‭ ‬القانون‭ ‬العام‭ ‬لأعوان‭ ‬الدولة‭ ‬والجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬ذات‭ ‬الصبغة‭ ‬الإدارية،‭ ‬ومقترح‭ ‬قانون‭ ‬منظم‭ ‬للتراخيص‭ ‬في‭ ‬استعمال‭ ‬آلة‭ ‬الدرون‭. ‬وكانت‭ ‬اللجنة‭ ‬قد‭ ‬عقدت‭ ‬يوم‭ ‬22‭ ‬أفريل‭ ‬2025‭ ‬جلسة‭ ‬خصصتها‭ ‬للتداول‭ ‬حول‭ ‬تنظيم‭ ‬برنامج‭ ‬عملها‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة،‭ ‬وجاء‭ ‬في‭ ‬بلاغ‭ ‬صادر‭ ‬عنها‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬التأكيد‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬بعض‭ ‬النصوص‭ ‬القانونية‭ ‬التي‭ ‬سبق‭ ‬للجنة‭ ‬النظر‭ ‬فيها‭ ‬ومدى‭ ‬التقدّم‭ ‬في‭ ‬إصدار‭ ‬النصوص‭ ‬الترتيبية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتنفيذها‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬القانونين‭ ‬الأساسيين‭ ‬عدد‭ ‬22‭ ‬و23‭ ‬لسنة‭ ‬2024‭ ‬المتعلّقين‭ ‬ببطاقات‭ ‬التعريف‭ ‬وجوازات‭ ‬السفر‭ ‬البيومتريين‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬التعرض‭ ‬إلى‭ ‬مسائل‭ ‬تتصل‭ ‬بالشأن‭ ‬المحلي‭ ‬وكيفية‭ ‬تعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التصرف‭ ‬ولمزيد‭ ‬تحسين‭ ‬الحوكمة‭ ‬المحلية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬بمراقبة‭ ‬احترام‭ ‬التراتيب‭ ‬البلدية‭ ‬والاعتناء‭ ‬بالوضع‭ ‬الصحي‭ ‬والبيئي‭ ‬ودور‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الشرطة‭ ‬البلدية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وكذلك‭ ‬تعزيز‭ ‬المراكز‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الجهات‭. ‬واقترح‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬عقد‭ ‬جلسات‭ ‬استماع‭ ‬حول‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسائل،‭ ‬وتنظيم‭ ‬زيارات‭ ‬ميدانية‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬والمنشآت‭ ‬الراجعة‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬وزارتي‭ ‬الداخلية‭ ‬والدفاع‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬لرسم‭ ‬الخرائط‭ ‬والاستشعار‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬للإطلاع‭ ‬على‭ ‬مهامه‭ ‬وأنشطته‭ ‬وبرامجه‭ ‬ومساهمته‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المجال‭ ‬التنموي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توظيفه‭ ‬للعلوم‭ ‬الجغرافية‭ ‬وتقنيات‭ ‬الاستشعار‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬تنمويّة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬زيارة‭ ‬بعض‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬العسكرية‭. ‬كما‭ ‬اقترح‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬تنظيم‭ ‬يوم‭ ‬دراسي‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الأكاديمية‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمجلس‭ ‬نواب‭ ‬الشعب‭ ‬حول‭ ‬المخدرات‭ ‬وانعكاساتها‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬وسبل‭ ‬مكافحتها‭ ‬والأساليب‭ ‬الناجعة‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الآفة‭.‬
سعيدة‭ ‬بوهلال

 يتعلق‭ ‬بالتعيينات‭ ‬الفردية.. مقترح ‬قانون‭ ‬جديد‭ ‬أمام‭ ‬لجنة‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬والقوات‭ ‬الحاملة‭ ‬للسلاح

تضمن‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬أحاله‭ ‬مكتب‭ ‬مجلس‭ ‬نواب‭ ‬الشعب،‭ ‬مساء‭ ‬أول‭ ‬أمس،‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬والقوات‭ ‬الحاملة‭ ‬للسلاح‭ ‬والمتعلق‭ ‬بمزيد‭ ‬تنظيم‭ ‬أداء‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬فصلين‭ ‬فقط،‭ ‬وبين‭ ‬أصحاب‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬وثيقة‭ ‬شرح‭ ‬الأسباب‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬واحد‭ ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬جانفي‭ ‬2004‭ ‬نص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬المواطن‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬واستقلاله‭ ‬ووحدة‭ ‬ترابه‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬للبلاد‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬السلم‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وهي‭ ‬واجب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬تراوح‭ ‬عمره‭ ‬بين‭ ‬سن‭ ‬العشرين‭ ‬والخامسة‭ ‬والثلاثين‭ ‬سنة‭.‬

وتتخذ‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬أحد‭ ‬الشكلين‭ ‬التاليين،‭ ‬خدمة‭ ‬عسكرية‭ ‬مباشرة‭ ‬لغرض‭ ‬تسديد‭ ‬حاجيات‭ ‬الجيش‭ ‬الوطني،‭ ‬خدمة‭ ‬وطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬إما‭ ‬لدى‭ ‬الوزارات‭ ‬والجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬بالإدارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬وكذلك‭ ‬أصحاب‭ ‬المهن‭ ‬الحرة‭ ‬والمشاريع‭ ‬الفردية‭ ‬الخاصة‭ ‬بعد‭ ‬موافقة‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالدفاع‭ ‬الوطني‭.‬
وفسر‭ ‬أصحاب‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬أنه‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬أعوان‭ ‬الدولة‭ ‬والجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬ذات‭ ‬الصبغة‭ ‬الإدارية‭ ‬وأعوان‭ ‬الدواوين‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬ذات‭ ‬الصبغة‭ ‬الصناعية‭ ‬والتجارية‭ ‬والشركات‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬الدولة‭ ‬أو‭ ‬الجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬رأس‭ ‬مالها‭ ‬بصفة‭ ‬مباشرة‭ ‬أو‭ ‬كليا،‭ ‬يواصل‭ ‬المجندون‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬الانتفاع‭ ‬بكامل‭ ‬مرتبهم‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يدفعوا‭ ‬مساهمة‭ ‬مالية‭ ‬شهرية‭ ‬تنزل‭ ‬بحساب‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬المحدث‭ ‬بالقانون‭ ‬عدد‭ ‬101‭ ‬لسنة‭ ‬1974‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬25‭ ‬ديسمبر‭ ‬1974‭ ‬المتعلق‭ ‬بقانون‭ ‬المالية‭ ‬لسنة‭ ‬1975‭.‬
وأشار‭ ‬أصحاب‭ ‬المبادرة‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوثيقة‭ ‬المرفقة‭ ‬بمقترح‭ ‬القانون‭ ‬إلى‭ ‬الأمر‭ ‬عدد‭ ‬516‭ ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬9‭ ‬مارس‭ ‬2004‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬ضبط‭ ‬تراتيب‭ ‬تعيين‭ ‬المجندين‭ ‬للخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬ونسبة‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬المحمولة‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬بالإدارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬وكذلك‭ ‬أصحاب‭ ‬المهن‭ ‬الحرة‭ ‬والمشاريع‭ ‬الفردية‭ ‬الخاصة‭. ‬وبينوا‭ ‬أنه‭ ‬إثر‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬15‭ ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬22‭ ‬فيفري‭ ‬2004‭ ‬المتعلق‭ ‬بسن‭ ‬أحكام‭ ‬استثنائية‭ ‬خاصة‭ ‬بالإعفاء‭ ‬من‭ ‬واجب‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية،‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الشبان‭ ‬المطالبين‭ ‬بأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬يبلغ‭ ‬500‭ ‬ألف‭ ‬شاب‭ ‬واتضح‭ ‬أن‭ ‬عددا‭ ‬ضعيفا‭ ‬منهم‭ ‬يتقدم‭ ‬بصفة‭ ‬تلقائية‭ ‬لأداء‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭ ‬وأغلبهم‭ ‬يفعلون‭ ‬ذلك‭ ‬لتلقي‭ ‬تكوين‭ ‬مهني‭ ‬يساعدهم‭ ‬على‭ ‬الاندماج‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬الاقتصادية‭.‬
‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الوضعية‭ ‬يعتبر‭ ‬الشبان‭ ‬الذين‭ ‬يتخلفون‭ ‬عن‭ ‬أداء‭ ‬الواجب‭ ‬في‭ ‬وضعية‭ ‬غير‭ ‬قانونية‭ ‬إزاء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬ومحل‭ ‬متابعة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬القضاء‭ ‬العسكري‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭ ‬فإن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الشبان‭ ‬العاملين‭ ‬بالوظيفة‭ ‬العمومية‭ ‬أو‭ ‬بالقطاع‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬الخاص‭ ‬يعتبرون‭ ‬أن‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬يعرقل‭ ‬سير‭ ‬أعمالهم‭ ‬ومصالحهم‭ ‬الخاصة‭ ‬ومستقبلهم‭ ‬ويعبرون‭ ‬عن‭ ‬استعدادهم‭ ‬لتعويض‭ ‬ذلك‭ ‬بمساهمات‭ ‬مالية‭ ‬تقتطع‭ ‬من‭ ‬أجورهم‭ ‬أو‭ ‬حسب‭ ‬التصريح‭ ‬بدخلهم‭ ‬السنوي‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأصحاب‭ ‬المهن‭ ‬الحرة‭ ‬والمشاريع‭ ‬الفردية‭ ‬الخاصة‭.‬
وأوضحت‭ ‬جهة‭ ‬المبادرة‭ ‬التشريعية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬أحالها‭ ‬مكتب‭ ‬مجلس‭ ‬نواب‭ ‬الشعب‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬والقوات‭ ‬الحاملة‭ ‬للسلاح،‭ ‬مع‭ ‬إبداء‭ ‬رأي‭ ‬لجنة‭ ‬المالية‭ ‬والميزانية‭ ‬في‭ ‬وثيقة‭ ‬شرح‭ ‬الأسباب‭ ‬أن‭ ‬أنه‭ ‬رغم‭ ‬أهمية‭ ‬آلية‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬الشبان‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬مراكز‭ ‬عملهم‭ ‬وعدم‭ ‬التفريط‭ ‬فيها‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬فإن‭ ‬وزارة‭ ‬الدفاع‭ ‬الوطني‭ ‬أوقفت‭ ‬العمل‭ ‬بالتعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬منذ‭ ‬النصف‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬2005‭ ‬لأسباب‭ ‬عديدة‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬عدم‭ ‬ملاءمة‭ ‬نسب‭ ‬المساهمات‭ ‬المالية‭ ‬المقتطعة‭ ‬من‭ ‬المرتب‭ ‬الشهري‭ ‬أو‭ ‬الدخل‭ ‬الشهري‭ ‬المصرح‭ ‬به‭ ‬لكل‭ ‬مجند‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬مع‭ ‬النفقات‭ ‬المسدية‭ ‬لهم‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬التكوين‭ ‬الأساسي‭ ‬العسكري‭ ‬وكذلك‭ ‬عدم‭ ‬التزام‭ ‬المجندين‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬بأداء‭ ‬المساهمات‭ ‬المالية‭ ‬الملتزمين‭ ‬بخلاصها‭ ‬شهريا‭ ‬بعد‭ ‬انقضاء‭ ‬فترة‭ ‬التكوين‭ ‬الأساسي‭ ‬العسكري،‭ ‬وعدم‭ ‬إمكانية‭ ‬استغلال‭ ‬بعض‭ ‬موارد‭ ‬صندوق‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتدعيم‭ ‬التدخلات‭ ‬بالوحدات‭ ‬العسكرية‭ ‬من‭ ‬العناية‭ ‬بالبناءات‭ ‬والتجهيزات‭ ‬وكذلك‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬تغطية‭ ‬مصاريف‭ ‬الإعاشة‭ ‬والتدريب‭.‬
أصحاب‭ ‬المبادرة
ورغبة‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬العمل‭ ‬بهذه‭ ‬الآلية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬تقدم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الكتل‭ ‬البرلمانية‭ ‬ومن‭ ‬غير‭ ‬المنتمين‭ ‬إلى‭ ‬كتل‭ ‬بمقترح‭ ‬القانون‭ ‬المتعلق‭ ‬بتنقيح‭ ‬وإتمام‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬1‭ ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬المتعلق‭ ‬بالخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬وهؤلاء‭ ‬النواب‭ ‬هم‭ ‬على‭ ‬التوالي‭: ‬فتحي‭ ‬رجب‭ ‬ومصطفى‭ ‬البوبكري‭ ‬وأيمن‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬وفخر‭ ‬الدين‭ ‬فضلون‭ ‬وهشام‭ ‬حسني‭ ‬وفيصل‭ ‬الصغير‭ ‬ومنير‭ ‬الكموني‭ ‬وسفيان‭ ‬بن‭ ‬حليمة‭ ‬ومحمد‭ ‬علي‭ ‬فنيرة‭ ‬وحمدي‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العالي‭ ‬وطارق‭ ‬الربعي‭ ‬وعبد‭ ‬الجليل‭ ‬الهاني‭ ‬وكمال‭ ‬كرعاني‭ ‬ومحسن‭ ‬هرمي‭ ‬ووليد‭ ‬حاجي‭ ‬وطارق‭ ‬مهدي‭ ‬وصابر‭ ‬المصمودي‭ ‬وماهر‭ ‬بوبكر‭ ‬الحضري‭ ‬وفاتن‭ ‬النصيبي‭ ‬وأيمن‭ ‬المرعوي‭ ‬وعلي‭ ‬زغدود‭ ‬والنوري‭ ‬جريدي‭ ‬وريم‭ ‬الصغير‭ ‬وعادل‭ ‬ضياف‭ ‬وزينة‭ ‬جيب‭ ‬الله‭  ‬ومحمود‭ ‬العامري‭ ‬ومختار‭ ‬عيفاوي‭ ‬ومحمد‭ ‬بن‭ ‬حسين‭ ‬ورياض‭ ‬جعيدان‭ ‬والفاضل‭ ‬بن‭ ‬تركية‭ ‬ويوسف‭ ‬التومي‭ ‬وهالة‭ ‬جاب‭ ‬الله‭ ‬ونورة‭ ‬الشبراك‭ ‬ومحمد‭ ‬ضو‭ ‬وعبد‭ ‬السلام‭ ‬الحمروني‭ ‬والمختار‭ ‬عبد‭ ‬المولى‭ ‬وباديس‭ ‬بلحاج‭ ‬علي‭ ‬ومحمد‭ ‬بنسعيد‭ ‬وسامي‭ ‬الرايس‭ ‬وعماد‭ ‬أولاد‭ ‬جبريل‭ ‬ومعز‭ ‬الرياحي‭.‬
ونص‭ ‬الفصل‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬المتعلق‭ ‬بمزيد‭ ‬تنظيم‭ ‬أداء‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬على‭ ‬تنقيح‭ ‬الفقرة‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬1‭ ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬جانفي‭ ‬2004‭ ‬المتعلق‭ ‬بالخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬وإتمامه‭ ‬كما‭ ‬يلي‭: ‬تضبط‭ ‬تراتيب‭ ‬التعيين‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬ونسبة‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬المحمولة‭ ‬على‭ ‬المجندين‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭ ‬بأمر‭ ‬باقتراح‭ ‬من‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالدفاع‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تفوق‭ ‬نسبة‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬نصف‭ ‬الأجر‭ ‬الأدنى‭ ‬المضمون‭.‬
‭ ‬وفي‭ ‬صورة‭ ‬عدم‭ ‬دفع‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬المحمولة‭ ‬على‭ ‬المجندين‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬يتم‭ ‬تثقيلها‭ ‬آليا‭ ‬بدفاتر‭ ‬أمين‭ ‬المال‭ ‬العام‭ ‬للبلاد‭ ‬التونسية‭ ‬قصد‭ ‬استخلاصها‭ ‬لفائدة‭ ‬صندوق‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭. ‬تضبط‭ ‬الإجراءات‭ ‬في‭ ‬الغرض‭ ‬بقرار‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالمالية‭ ‬والوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالدفاع‭ ‬الوطني‭.‬
وللتذكير‭ ‬فإن‭ ‬الفصل‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬1‭ ‬لسمة‭ ‬2004‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬جانفي‭ ‬2004‭ ‬المتعلق‭ ‬بالخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬ينص‭ ‬في‭ ‬صيغته‭ ‬الأصلية‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يلي‭: ‬يعين‭ ‬المجندون‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭:‬
–‭ ‬لدى‭ ‬الوزارات‭ ‬والجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية
–‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬بالإدارات‭ ‬والمؤسسات،
–‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭.‬
ويمكن‭ ‬أن‭ ‬تشمل‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬أصحاب‭ ‬المهن‭ ‬الحرة‭ ‬والمشاريع‭ ‬الفردية‭ ‬الخاصة‭ ‬بعد‭ ‬موافقة‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالدفاع‭ ‬الوطني‭.‬
خلافا‭ ‬لأحكام‭ ‬النظام‭ ‬الأساسي‭ ‬العام‭ ‬لأعوان‭ ‬الدولة‭ ‬والجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬ذات‭ ‬الصبغة‭ ‬الإدارية‭ ‬والنظام‭ ‬الأساسي‭ ‬العام‭ ‬لأعوان‭ ‬الدّواوين‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬ذات‭ ‬الصبغة‭ ‬الصناعية‭ ‬والتجارية‭ ‬والشركات‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬الدولة‭ ‬أو‭ ‬الجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬رأس‭ ‬مالها‭ ‬بصفة‭ ‬مباشرة‭ ‬أو‭ ‬كليا‭ ‬ومجلة‭ ‬الشغل،‭ ‬يواصل‭ ‬المجندون‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬الانتفاع‭ ‬بكامل‭ ‬مرتبهم‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يدفعوا‭ ‬مساهمة‭ ‬مالية‭ ‬شهرية‭ ‬تنزل‭ ‬بحساب‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬المحدث‭ ‬بالقانون‭ ‬عدد‭ ‬101‭ ‬لسنة‭ ‬1974‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬25‭ ‬ديسمبر‭ ‬1974‭ ‬المتعلق‭ ‬بقانون‭ ‬المالية‭ ‬لسنة‭ ‬1975‭. ‬كما‭ ‬يواصل‭ ‬المجندون‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭ ‬تقاضي‭ ‬الأجرة‭ ‬الراجعة‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مشغّلهم‭ ‬وذلك‭ ‬حسبما‭ ‬جاء‭ ‬بالاتفاقية‭ ‬المبرمة‭ ‬في‭ ‬الغرض‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يدفعوا‭ ‬مساهمة‭ ‬مالية‭ ‬شهرية‭ ‬تنزّل‭ ‬بحساب‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬المحدث‭ ‬بالقانون‭ ‬المشار‭ ‬إليه‭ ‬بالفقرة‭ ‬السابقة‭. ‬تضبط‭ ‬تراتيب‭ ‬التعيين‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬خارج‭ ‬وحدات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬ونسبة‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬المحمولة‭ ‬على‭ ‬المجندين‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬التعاون‭ ‬الفني‭ ‬بأمر‭ ‬باقتراح‭ ‬من‭ ‬الوزير‭ ‬المكلف‭ ‬بالدفاع‭ ‬الوطني‭.‬
في‭ ‬حين‭ ‬نص‭ ‬الفصل‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬المبادرة‭ ‬التشريعية‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تقديمها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬تنقيح‭ ‬الفقرة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬80‭ ‬والفقرة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬81‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬101‭ ‬لسنة‭ ‬1974‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬25‭ ‬ديسمبر‭ ‬1974‭ ‬المتعلق‭ ‬بقانون‭ ‬المالية‭ ‬لسنة‭ ‬1975‭ ‬كما‭ ‬يلي‭:‬
ـ‭ ‬الفصل‭ ‬80‭ ‬فقرة‭ ‬ثانية‭ ‬جديدة‭: ‬يهدف‭ ‬هذا‭ ‬الحساب‭ ‬إلى‭ ‬تشريك‭ ‬الشبان‭ ‬المودعين‭ ‬إلى‭ ‬الخدمة‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬انجاز‭ ‬مشاريع‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬المخططات‭ ‬الوطنية‭ ‬للتنمية‭ ‬خاصة‭ ‬بالمناطق‭ ‬الريفية‭ ‬أو‭ ‬النائية‭ ‬وكذلك‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬تغطية‭ ‬مصاريف‭ ‬الإعاشة‭ ‬والتدريب‭ ‬والعناية‭ ‬بالبناءات‭ ‬والتجهيزات‭ ‬بالوحدات‭ ‬العسكرية‭ ‬مع‭ ‬تمكين‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشبان‭ ‬من‭ ‬التكوين‭ ‬المهني‭.‬
ـ‭ ‬الفصل‭ ‬81‭ ‬فقرة‭ ‬أولى‭ ‬جديدة‭: ‬تتكون‭ ‬مراد‭ ‬حساب‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬المبالغ‭ ‬المقامة‭ ‬من‭ ‬ميزانية‭ ‬الدولة‭ ‬ومن‭ ‬الأموال‭ ‬المتأتية‭ ‬من‭ ‬انجاز‭ ‬مشاريع‭ ‬التنمية‭ ‬ومن‭ ‬المساهمة‭ ‬المالية‭ ‬الشهرية‭ ‬المحمولة‭ ‬على‭ ‬المجندين‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬التعيينات‭ ‬الفردية‭ ‬ومن‭ ‬المداخيل‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تسند‭ ‬إليه‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭.‬
أحكام‭ ‬استثنائية
وفي‭ ‬علاقة‭ ‬بالخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬يذكر‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬نواب‭ ‬الشعب‭ ‬صادق‭ ‬خلال‭ ‬الدورة‭ ‬النيابية‭ ‬الماضية‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬عامة‭ ‬انعقدت‭ ‬بتاريخ‭ ‬13‭ ‬فيفري‭ ‬2024‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬في‭ ‬الغرض‭ ‬وتم‭ ‬ختمه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬وإصداره‭ ‬بالرائد‭ ‬الرسمي‭ ‬وهو‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬15‭ ‬لسنة‭ ‬2024‭ ‬المؤرخ‭ ‬في‭ ‬22‭ ‬فيفري‭ ‬2024‭ ‬المتعلق‭ ‬بسن‭ ‬أحكام‭ ‬استثنائية‭ ‬خاصة‭ ‬بالإعفاء‭ ‬من‭ ‬واجب‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية،‭ ‬وتضمن‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬فصلا‭ ‬وحيدا‭ ‬نص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يُعفى‭ ‬بصفة‭ ‬استثنائية‭ ‬من‭ ‬واجب‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية،‭ ‬المُواطنون‭ ‬مواليد‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬1‭ ‬جانفي‭ ‬2000‭ ‬ممّن‭ ‬لم‭ ‬يُسوُّوا‭ ‬وضعيّتهم‭ ‬إزاء‭ ‬واجب‭ ‬أداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭. ‬لا‭ ‬يشمل‭ ‬الإعفاء‭ ‬المنصوص‭ ‬عليه‭ ‬بالفقرة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الفصل‭ ‬المواطنين‭ ‬المدعوّين‭ ‬لأداء‭ ‬الخدمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الاستجابة‭ ‬لحاجيات‭ ‬الدفاع‭ ‬الشامل‭ ‬ومُقتضيات‭ ‬التضامن‭ ‬الوطني‭.‬
ومن‭ ‬المنتظر‭ ‬أن‭ ‬تشرع‭ ‬لجنة‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬والقوات‭ ‬الحاملة‭ ‬للسلاح‭ ‬التي‭ ‬يرأسها‭ ‬النائب‭ ‬محمود‭ ‬العامري‭ ‬في‭ ‬دراسة‭ ‬المبادرة‭ ‬التشريعية‭ ‬سالفة‭ ‬الذكر‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة،‭ ‬وإذ‭ ‬يوجد‭ ‬أمام‭ ‬هذه‭ ‬اللجنة‭ ‬مقترح‭ ‬قانون‭ ‬آخر‭ ‬يتعلّق‭ ‬بتنقيح‭ ‬القانون‭ ‬عدد‭ ‬112‭ ‬سنة‭ ‬1983‭ ‬مؤرخ‭ ‬في‭ ‬12‭ ‬ديسمبر‭ ‬1983‭ ‬المتعلق‭ ‬بضبط‭ ‬القانون‭ ‬العام‭ ‬لأعوان‭ ‬الدولة‭ ‬والجماعات‭ ‬المحلية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العمومية‭ ‬ذات‭ ‬الصبغة‭ ‬الإدارية،‭ ‬ومقترح‭ ‬قانون‭ ‬منظم‭ ‬للتراخيص‭ ‬في‭ ‬استعمال‭ ‬آلة‭ ‬الدرون‭. ‬وكانت‭ ‬اللجنة‭ ‬قد‭ ‬عقدت‭ ‬يوم‭ ‬22‭ ‬أفريل‭ ‬2025‭ ‬جلسة‭ ‬خصصتها‭ ‬للتداول‭ ‬حول‭ ‬تنظيم‭ ‬برنامج‭ ‬عملها‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة،‭ ‬وجاء‭ ‬في‭ ‬بلاغ‭ ‬صادر‭ ‬عنها‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬التأكيد‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬بعض‭ ‬النصوص‭ ‬القانونية‭ ‬التي‭ ‬سبق‭ ‬للجنة‭ ‬النظر‭ ‬فيها‭ ‬ومدى‭ ‬التقدّم‭ ‬في‭ ‬إصدار‭ ‬النصوص‭ ‬الترتيبية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتنفيذها‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬القانونين‭ ‬الأساسيين‭ ‬عدد‭ ‬22‭ ‬و23‭ ‬لسنة‭ ‬2024‭ ‬المتعلّقين‭ ‬ببطاقات‭ ‬التعريف‭ ‬وجوازات‭ ‬السفر‭ ‬البيومتريين‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬التعرض‭ ‬إلى‭ ‬مسائل‭ ‬تتصل‭ ‬بالشأن‭ ‬المحلي‭ ‬وكيفية‭ ‬تعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التصرف‭ ‬ولمزيد‭ ‬تحسين‭ ‬الحوكمة‭ ‬المحلية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬بمراقبة‭ ‬احترام‭ ‬التراتيب‭ ‬البلدية‭ ‬والاعتناء‭ ‬بالوضع‭ ‬الصحي‭ ‬والبيئي‭ ‬ودور‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الشرطة‭ ‬البلدية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وكذلك‭ ‬تعزيز‭ ‬المراكز‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الجهات‭. ‬واقترح‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬عقد‭ ‬جلسات‭ ‬استماع‭ ‬حول‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسائل،‭ ‬وتنظيم‭ ‬زيارات‭ ‬ميدانية‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬والمنشآت‭ ‬الراجعة‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬وزارتي‭ ‬الداخلية‭ ‬والدفاع‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬لرسم‭ ‬الخرائط‭ ‬والاستشعار‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬للإطلاع‭ ‬على‭ ‬مهامه‭ ‬وأنشطته‭ ‬وبرامجه‭ ‬ومساهمته‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المجال‭ ‬التنموي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توظيفه‭ ‬للعلوم‭ ‬الجغرافية‭ ‬وتقنيات‭ ‬الاستشعار‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬تنمويّة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬زيارة‭ ‬بعض‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬العسكرية‭. ‬كما‭ ‬اقترح‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬تنظيم‭ ‬يوم‭ ‬دراسي‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الأكاديمية‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمجلس‭ ‬نواب‭ ‬الشعب‭ ‬حول‭ ‬المخدرات‭ ‬وانعكاساتها‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬وسبل‭ ‬مكافحتها‭ ‬والأساليب‭ ‬الناجعة‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الآفة‭.‬
سعيدة‭ ‬بوهلال