جدت أول أمس معركة دامية في مخيم للمهاجرين غير النظاميين لدول إفريقيا جنوب الصحراء بمعتمدية العامرة من ولاية صفاقس، أسفرت عن وفاة شخص وإصابة 7 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى جبنيانة لتلقي العلاج.
وقد تعرض بعض المهاجرين من مخيم العيثة والذي يضم البعض من الكوت ديفوار وغينيا ومالي والنيجر لهجوم من مخيم آخر يضم ايفواريين باستخدام أسلحة بيضاء وفق فيديو نشره النائب عن ولاية صفاقس بمجلس نواب الشعب طارق مهدي من مكان الحادثة.
ووفق ما أفاد به بعض المهاجرين فإن أحدهم تعرض مساء أول أمس إلى ضرب مبرح بالحجارة أدى إلى وفاته صباح أمس فيما تعرض البعض الآخر منهم إلى عمليات طعن وإصابات متفاوتة الخطورة، كما تم مهاجمة المهاجرات وأطفالهن.
وقد أبدى المهاجرون الذين التقاهم النائب رغبتهم في العودة إلى بلدانهم في أقرب وقت ممكن، وفق تصريحاتهم.
وللإشارة فقد تمّ في وقت سابق حجز العديد من الأسلحة البيضاء خلال عملية الإخلاء، وإيقاف عدد من هؤلاء الأفارقة الذين يجري ترحيلهم.
وكان المتحدّث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي صرح أن عمليّة إخلاء المخيّمات التابعة لأفارقة دول جنوب الصحراء، الموجودة بالعامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس متواصلة، وأن أغلبهم عبّر عن رغبته في العودة الطوعية إلى موطنه الأصلي.
وأضاف الجبابلي أنّه تم توجيه هؤلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، وأنّ أغلبهم كان قد ناشد منظمات أممية لضمان عودتهم إلى موطنهم بعد ان استحال عليهم العبور نحو أوروبا، مؤكّدا في هذا الجانب وجود عديد الطوابير في الوقت الراهن لأفارقة دول جنوب الصحراء أمام مقري منظمة الهلال الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة والمقرات الأمنية بصفاقس، ممن عبروا عن رغبتهم في عودتهم الطوعية وإيوائهم مؤقتا الى حين عودتهم.
◗ م. القيزاني
جدت أول أمس معركة دامية في مخيم للمهاجرين غير النظاميين لدول إفريقيا جنوب الصحراء بمعتمدية العامرة من ولاية صفاقس، أسفرت عن وفاة شخص وإصابة 7 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى جبنيانة لتلقي العلاج.
وقد تعرض بعض المهاجرين من مخيم العيثة والذي يضم البعض من الكوت ديفوار وغينيا ومالي والنيجر لهجوم من مخيم آخر يضم ايفواريين باستخدام أسلحة بيضاء وفق فيديو نشره النائب عن ولاية صفاقس بمجلس نواب الشعب طارق مهدي من مكان الحادثة.
ووفق ما أفاد به بعض المهاجرين فإن أحدهم تعرض مساء أول أمس إلى ضرب مبرح بالحجارة أدى إلى وفاته صباح أمس فيما تعرض البعض الآخر منهم إلى عمليات طعن وإصابات متفاوتة الخطورة، كما تم مهاجمة المهاجرات وأطفالهن.
وقد أبدى المهاجرون الذين التقاهم النائب رغبتهم في العودة إلى بلدانهم في أقرب وقت ممكن، وفق تصريحاتهم.
وللإشارة فقد تمّ في وقت سابق حجز العديد من الأسلحة البيضاء خلال عملية الإخلاء، وإيقاف عدد من هؤلاء الأفارقة الذين يجري ترحيلهم.
وكان المتحدّث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي صرح أن عمليّة إخلاء المخيّمات التابعة لأفارقة دول جنوب الصحراء، الموجودة بالعامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس متواصلة، وأن أغلبهم عبّر عن رغبته في العودة الطوعية إلى موطنه الأصلي.
وأضاف الجبابلي أنّه تم توجيه هؤلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، وأنّ أغلبهم كان قد ناشد منظمات أممية لضمان عودتهم إلى موطنهم بعد ان استحال عليهم العبور نحو أوروبا، مؤكّدا في هذا الجانب وجود عديد الطوابير في الوقت الراهن لأفارقة دول جنوب الصحراء أمام مقري منظمة الهلال الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة والمقرات الأمنية بصفاقس، ممن عبروا عن رغبتهم في عودتهم الطوعية وإيوائهم مؤقتا الى حين عودتهم.
