*المنتدى سيهتم بإبداعات محمد العروسي المطوي غير المعروفة
*ندوتان وطنية ودولية حول "العروسي المطوي شاعرًا ومحققًا وروائيًا وقاصًا ومؤرخًا" في 2025
*انفتاح المنتدى على الأدب التونسي تعريفًا واحتفاءً برموزه
محسن بن أحمد
كشف الدكتور إبراهيم بن مراد في لقاء خاص بـ "الصباح" عن تفاصيل بادرة تأسيس "منتدى محمد العروسي المطوي للآداب والفنون" الذي كان وراءه جمع من أصدقاء ورفاق الراحل على امتداد مسيرته الأدبية الفكرية والإبداعية المتنوعة، والتي كان لها طابع شمولي باعتبار أن الراحل جمع بين التأليف القصصي الروائي والشعر والبحث والتحقيق في الأدب، دون دوره الفاعل في الدبلوماسية التونسية.
وفي تقديمه للمنتدى، قال الدكتور إبراهيم إن فكرة تأسيس "منتدى محمد العروسي المطوي للآداب والفنون" ليست وليدة اللحظة، بل هي فكرة تعود إلى فترة قديمة، ورأينا اليوم أنه حان الوقت المناسب لتجسيدها على أرض الواقع بالاتصال برفاق درب الراحل من أعضاء "نادي القصة" القدامى ليتم الاتفاق النهائي على تحويل الفكرة إلى واقع ملموس.
وأوضح الدكتور إبراهيم بن مراد أنه يوم 15 ديسمبر الجاري، تم الاجتماع الأول بمنزل المرحوم محمد العروسي المطوي، لتنعقد الجلسة التأسيسية للمنتدى بحضور عدد من أعضاء نادي القصة القدامى وأفراد عائلة الراحل الخالد، وهم الأدباء والكتاب: عبد القادر بلحاج نصر، نافلة ذهب، ريم العيساوي، يوسف عبد العاطي، فتحي البوكاري، عبد الجليل سالم، سامية البكوش، عبد القادر أحمد، إحسان المطوي، نافلة المطوي، وإبراهيم بن مراد.
تم في هذه الجلسة الأولى اختيار هيئة إدارية وقتية تتكون من: إبراهيم بن مراد رئيسًا، ريم العيساوي نائبة للرئيس، نافلة المطوي كاتبة عامة، نافلة ذهب وإحسان المطوي عضوين.
وفي جواب على سؤال حول الغاية والأهداف من هذا المنتدى، قال الدكتور إبراهيم بن مراد: "من أهداف هذا المنتدى الاهتمام بالراحل الخالد محمد العروسي المطوي أديبًا وشاعرًا ومحققًا، على اعتبار أنه شخصية إبداعية نادرة في الثقافة التونسية، من خلال تعدد اهتماماته. فهو مبدع موسوعي في كل هذه الاختصاصات المشار إليها، التي كتب فيها وأضاف إليها، كما أن المنتدى سيهتم بكل آثاره الفكرية والأدبية التي لا تزال مخطوطات، وسيسعى لاستكشاف وإعادة دراسة كل مؤلفاته وكتاباته."
ندوتان وطنية وعربية
وسيفتح المنتدى – والكلام للدكتور إبراهيم بن مراد – نافذة على الأدب التونسي ورواده، والتعريف بهم وبمؤلفاتهم، والانفتاح في ذات الوقت على الأدب العربي، اعتبارًا لحضور الراحل العروسي المطوي العربي الباهر، وهو الذي كان يجمع بين الدبلوماسي والأديب المتعدد الاختصاصات.
وعن برنامج المنتدى بالنسبة للسنة الجديدة، فقد تقرر تنظيم ندوة علمية وطنية يوم 18 جانفي 2025 بمناسبة الذكرى 105 لميلاد المطوي بعنوان "محمد العروسي شاعرًا"، يوجه فيها الاهتمام إلى تجربة المطوي الشعرية، وخاصة في الدواوين الثلاثة الجديدة التي نشرت في الجزء الأول من الأعمال الكاملة. كما تم إقرار تنظيم ندوة علمية دولية في الأسبوع الأخير من شهر جويلية 2025 حول إنتاج المطوي الأدبي والتاريخي والتحقيقي، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لوفاته (يوم 25 جويلية 2005).
تكامل مع "نادي القصة"
وأكد الدكتور إبراهيم بن مراد أن "منتدى محمد العروسي المطوي للآداب والفنون" لا يطرح نفسه بديلاً عن "نادي القصة" الذي كان الراحل محمد العروسي المطوي من أبرز مؤسسيه، بل هناك تكامل بين المنتدى والنادي لفائدة الأدب التونسي.
وشدد محدثنا على أن من أولويات المنتدى العاجلة توفير مقر اجتماعي له حتى ينطلق بكل طموح في تنفيذ برنامجه الثقافي والأدبي الكبير، ويحدو مؤسسيه أمل أن ينال الفقيد ما يستحقه من التكريم، وإظهار القيمة الأدبية والعلمية التي تعبر عنها آثارُه الدالة على موسوعيته وإجادته في مختلف المجالات التي كان له فيها مشاركة وتأليفًا وتحقيقًا.
*المنتدى سيهتم بإبداعات محمد العروسي المطوي غير المعروفة
*ندوتان وطنية ودولية حول "العروسي المطوي شاعرًا ومحققًا وروائيًا وقاصًا ومؤرخًا" في 2025
*انفتاح المنتدى على الأدب التونسي تعريفًا واحتفاءً برموزه
محسن بن أحمد
كشف الدكتور إبراهيم بن مراد في لقاء خاص بـ "الصباح" عن تفاصيل بادرة تأسيس "منتدى محمد العروسي المطوي للآداب والفنون" الذي كان وراءه جمع من أصدقاء ورفاق الراحل على امتداد مسيرته الأدبية الفكرية والإبداعية المتنوعة، والتي كان لها طابع شمولي باعتبار أن الراحل جمع بين التأليف القصصي الروائي والشعر والبحث والتحقيق في الأدب، دون دوره الفاعل في الدبلوماسية التونسية.
وفي تقديمه للمنتدى، قال الدكتور إبراهيم إن فكرة تأسيس "منتدى محمد العروسي المطوي للآداب والفنون" ليست وليدة اللحظة، بل هي فكرة تعود إلى فترة قديمة، ورأينا اليوم أنه حان الوقت المناسب لتجسيدها على أرض الواقع بالاتصال برفاق درب الراحل من أعضاء "نادي القصة" القدامى ليتم الاتفاق النهائي على تحويل الفكرة إلى واقع ملموس.
وأوضح الدكتور إبراهيم بن مراد أنه يوم 15 ديسمبر الجاري، تم الاجتماع الأول بمنزل المرحوم محمد العروسي المطوي، لتنعقد الجلسة التأسيسية للمنتدى بحضور عدد من أعضاء نادي القصة القدامى وأفراد عائلة الراحل الخالد، وهم الأدباء والكتاب: عبد القادر بلحاج نصر، نافلة ذهب، ريم العيساوي، يوسف عبد العاطي، فتحي البوكاري، عبد الجليل سالم، سامية البكوش، عبد القادر أحمد، إحسان المطوي، نافلة المطوي، وإبراهيم بن مراد.
تم في هذه الجلسة الأولى اختيار هيئة إدارية وقتية تتكون من: إبراهيم بن مراد رئيسًا، ريم العيساوي نائبة للرئيس، نافلة المطوي كاتبة عامة، نافلة ذهب وإحسان المطوي عضوين.
وفي جواب على سؤال حول الغاية والأهداف من هذا المنتدى، قال الدكتور إبراهيم بن مراد: "من أهداف هذا المنتدى الاهتمام بالراحل الخالد محمد العروسي المطوي أديبًا وشاعرًا ومحققًا، على اعتبار أنه شخصية إبداعية نادرة في الثقافة التونسية، من خلال تعدد اهتماماته. فهو مبدع موسوعي في كل هذه الاختصاصات المشار إليها، التي كتب فيها وأضاف إليها، كما أن المنتدى سيهتم بكل آثاره الفكرية والأدبية التي لا تزال مخطوطات، وسيسعى لاستكشاف وإعادة دراسة كل مؤلفاته وكتاباته."
ندوتان وطنية وعربية
وسيفتح المنتدى – والكلام للدكتور إبراهيم بن مراد – نافذة على الأدب التونسي ورواده، والتعريف بهم وبمؤلفاتهم، والانفتاح في ذات الوقت على الأدب العربي، اعتبارًا لحضور الراحل العروسي المطوي العربي الباهر، وهو الذي كان يجمع بين الدبلوماسي والأديب المتعدد الاختصاصات.
وعن برنامج المنتدى بالنسبة للسنة الجديدة، فقد تقرر تنظيم ندوة علمية وطنية يوم 18 جانفي 2025 بمناسبة الذكرى 105 لميلاد المطوي بعنوان "محمد العروسي شاعرًا"، يوجه فيها الاهتمام إلى تجربة المطوي الشعرية، وخاصة في الدواوين الثلاثة الجديدة التي نشرت في الجزء الأول من الأعمال الكاملة. كما تم إقرار تنظيم ندوة علمية دولية في الأسبوع الأخير من شهر جويلية 2025 حول إنتاج المطوي الأدبي والتاريخي والتحقيقي، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لوفاته (يوم 25 جويلية 2005).
تكامل مع "نادي القصة"
وأكد الدكتور إبراهيم بن مراد أن "منتدى محمد العروسي المطوي للآداب والفنون" لا يطرح نفسه بديلاً عن "نادي القصة" الذي كان الراحل محمد العروسي المطوي من أبرز مؤسسيه، بل هناك تكامل بين المنتدى والنادي لفائدة الأدب التونسي.
وشدد محدثنا على أن من أولويات المنتدى العاجلة توفير مقر اجتماعي له حتى ينطلق بكل طموح في تنفيذ برنامجه الثقافي والأدبي الكبير، ويحدو مؤسسيه أمل أن ينال الفقيد ما يستحقه من التكريم، وإظهار القيمة الأدبية والعلمية التي تعبر عنها آثارُه الدالة على موسوعيته وإجادته في مختلف المجالات التي كان له فيها مشاركة وتأليفًا وتحقيقًا.