إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فتحي الهداوي الحاضر الغائب.. اليوم افتتاح أيام قرطاج السينمائية

تونس - الصباح

يخيم الحزن على الوسط الفني في البلاد بعد رحيل الفنان القدير فتحي الهداوي، وتتماهى أيام قرطاج السينمائية التي تفتتح الليلة دورتها الخامسة والثلاثين مع هذا الفقدان. فتحي الهداوي، الحاضر في الذاكرة والقلب، وعلى شاشة "الأيام" في أكثر من دورة بأعماله ومشاركاته، يحظى الليلة بالتكريم المستحق عن مسيرة ثرية واستثنائية.

يرفع افتتاح أيام قرطاج السينمائية اليوم شعار "صوت من لا صوت له" في خياراته السينمائية عبر عرض فيلمين يعكسان ماض وراهن عربي ممزق تحكمه الحروب والصراعات، بداية من فيلم المخرجة الفلسطينية مها حاج "ما بعد" إلى الفيلم المرمم مؤخرًا "راهب الحرية" للمخرج العراقي الذي رحل منذ أيام قليلة قيس الزبيدي.

تقتفي الدورة الخامسة والثلاثون أثر البدايات وتتطلع للحفاظ على ثوابت المؤسسين رغم صعوبة تحقيق هذه الأهداف في زمن تسيطر فيه الصورة والسوشيال ميديا على الرأي العام.

خيارات تضع فلسطين في قلب "الأيام" بأكثر من فعالية، بداية من عروض سينما الشارع إلى أفلام المسابقات والعروض الخاصة والأقسام الموازية، وتمنح الجمهور مكانته الخاصة. أكثر من 20 شاشة تنقل برمجة الدورة الخامسة والثلاثين للمهرجان، وخارج أسوار العاصمة تتواصل عروض الجهات انطلاقًا من يوم 17 ديسمبر في افتتاح بمدينة "سبيطلة" يؤثثه أحدث أفلام عبد الله يحي "ماتيلا". وتتوزع برمجة الجهات في كل من صواف 18 ديسمبر، حامة الجريد 23 ديسمبر، الصمار 25 ديسمبر والجريصة 27 ديسمبر.

أما "أيام قرطاج السينمائية في السجون"، فقد بلغت نسختها العاشرة خلال هذه الدورة، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسجون والإصلاح من 15 إلى 21 ديسمبر 2024. ويعرض هذا القسم 6 أفلام في الوحدات السجنية (بولايات قابس، صفاقس، المنستير، الكاف، نابل وبنزرت)، وعرض مخصص لمراكز الإصلاح بمدينة الثقافة. ويتفاعل خلال هذه العروض المودعون في السجون مع صناع الأفلام من مخرجين وممثلين في جلسات نقاشية بعد عرض الأفلام. بدورها، تعمل "أيام قرطاج السينمائية في الثكنات العسكرية" على تعزيز حضور الجنود في الحياة الثقافية والفنية.

وتكرّم الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية السينما السنغالية، رائدة السينما الإفريقية، كما السينما الأردنية الواعدة. ويتنافس على جوائز التانيت عدد من الأفلام العربية والإفريقية في المسابقات الرسمية للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، فيما تخصص المسابقة الوطنية للأفلام التونسية. ويدعم عدد من رعاة المهرجان هذه المسابقة بمنح مالية.

نجلاء قموع

 

 

 

 

فتحي الهداوي الحاضر الغائب.. اليوم افتتاح أيام قرطاج السينمائية

تونس - الصباح

يخيم الحزن على الوسط الفني في البلاد بعد رحيل الفنان القدير فتحي الهداوي، وتتماهى أيام قرطاج السينمائية التي تفتتح الليلة دورتها الخامسة والثلاثين مع هذا الفقدان. فتحي الهداوي، الحاضر في الذاكرة والقلب، وعلى شاشة "الأيام" في أكثر من دورة بأعماله ومشاركاته، يحظى الليلة بالتكريم المستحق عن مسيرة ثرية واستثنائية.

يرفع افتتاح أيام قرطاج السينمائية اليوم شعار "صوت من لا صوت له" في خياراته السينمائية عبر عرض فيلمين يعكسان ماض وراهن عربي ممزق تحكمه الحروب والصراعات، بداية من فيلم المخرجة الفلسطينية مها حاج "ما بعد" إلى الفيلم المرمم مؤخرًا "راهب الحرية" للمخرج العراقي الذي رحل منذ أيام قليلة قيس الزبيدي.

تقتفي الدورة الخامسة والثلاثون أثر البدايات وتتطلع للحفاظ على ثوابت المؤسسين رغم صعوبة تحقيق هذه الأهداف في زمن تسيطر فيه الصورة والسوشيال ميديا على الرأي العام.

خيارات تضع فلسطين في قلب "الأيام" بأكثر من فعالية، بداية من عروض سينما الشارع إلى أفلام المسابقات والعروض الخاصة والأقسام الموازية، وتمنح الجمهور مكانته الخاصة. أكثر من 20 شاشة تنقل برمجة الدورة الخامسة والثلاثين للمهرجان، وخارج أسوار العاصمة تتواصل عروض الجهات انطلاقًا من يوم 17 ديسمبر في افتتاح بمدينة "سبيطلة" يؤثثه أحدث أفلام عبد الله يحي "ماتيلا". وتتوزع برمجة الجهات في كل من صواف 18 ديسمبر، حامة الجريد 23 ديسمبر، الصمار 25 ديسمبر والجريصة 27 ديسمبر.

أما "أيام قرطاج السينمائية في السجون"، فقد بلغت نسختها العاشرة خلال هذه الدورة، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسجون والإصلاح من 15 إلى 21 ديسمبر 2024. ويعرض هذا القسم 6 أفلام في الوحدات السجنية (بولايات قابس، صفاقس، المنستير، الكاف، نابل وبنزرت)، وعرض مخصص لمراكز الإصلاح بمدينة الثقافة. ويتفاعل خلال هذه العروض المودعون في السجون مع صناع الأفلام من مخرجين وممثلين في جلسات نقاشية بعد عرض الأفلام. بدورها، تعمل "أيام قرطاج السينمائية في الثكنات العسكرية" على تعزيز حضور الجنود في الحياة الثقافية والفنية.

وتكرّم الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية السينما السنغالية، رائدة السينما الإفريقية، كما السينما الأردنية الواعدة. ويتنافس على جوائز التانيت عدد من الأفلام العربية والإفريقية في المسابقات الرسمية للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، فيما تخصص المسابقة الوطنية للأفلام التونسية. ويدعم عدد من رعاة المهرجان هذه المسابقة بمنح مالية.

نجلاء قموع