أكد نائب رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الليبية ووزير الصحة بليبيا رمضان أبو جناح أن تونس وليبيا شعب واحد في دولتين، ومن المفروض أن يكون التعاون أفضل، على خلفية أن العالم أصبح يتكلم بلغة الاقتصاد، مؤكدا أن تونس وليبيا لديهما الإمكانيات البشرية والمادية ومن الممكن أن يتكامل الاقتصادان الليبي والتونسي من خلال الدعم والإمكانيات الليبية ومن خلال العقول البشرية التونسية وهي فرصة أمام الدولتين لتوحيد الجهود لخلق اقتصاد قوي، والوصول إلى المبتغى الذي تتمناه الشعوب .
وبخصوص القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها بين البلدين، قال أبو جناح إن الفرص كثيرة وأن الاستثمار ممكن في الطاقة الشمسية وفي الصناعات المختلفة وفي الحديد والرخام وحتى المجال الفلاحي.
تونس قادرة على أن تكون قوة في المنطقة
وأفاد نائب رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الليبية إلى أن تونس يمكن أن تكون قوة في المنطقة إذا تم اغتنام الفرص بين تونس وليبيا، مشيرا إلى أن تونس تتميز بموقع مهم جدا، ولديها استقرار سياسي وتعتبر من الدول الاقتصادية التي لديها مكانة في دول العالم، لامتلاكها عقولا بشرية وإمكانيات، لافتا إلى أن هذه الجهود الموجودة في تونس إذا تضامنت مع الإمكانيات الليبية فإنه سيتم الوصول إلى اقتصاد قوي جدا بين تونس وليبيا.
وبالنسبة لتقييمه لمستوى التعاون الاقتصادي الليبي التونسي في الوقت الراهن، أوضح أنه توجد لجان تشتغل حاليا بين تونس وليبيا وهي لجان اقتصادية ولجان مشتركة على مستوى مجلس الوزراء الليبي والحكومة التونسية، ومن الوارد خلال اليومين القادمين عقد لقاء مشترك بين وزارة الاقتصاد التونسية ونظيرتها الليبية، وأيضا لقاء مشترك بين رجال الأعمال بين البلدين.
وتابع بالقول" العلاقات بين ليبيا وتونس بحاجة إلى نقلة أكبر لتتجاوز الحدود التقليدية للتبادل التجاري إلى بناء شراكة ترتكز أساسها على ضرورة وواجب دعم الشركات الصغرى والمتوسطة لتنفيذ مشاريع مشتركة في البلدين".
هذا ووجه دعوة لتوجيه الجهود لتطوير القوانين والتشريعات، خاصة في القطاع المصرفي، لتُساهم أكثر في تسهيل التبادل التجاري بما يُمكّن من تحقيق شراكة حقيقية تُعزّز التكامل الاقتصادي، مع دعوة الشركات التونسية للدخول مع ليبيا في شراكة لتنفيذ مشاريع، ليس فقط في المناطق الغربية والشرقية، بل أيضا في جنوب ليبيا، الذي يتّسم بفرص واعدة للاستثمار، خاصة في قطاعات البنية التحتية والبناء والطاقات المتجددة، والزراعة، وفق قوله، إلى جانب الدعوة لتنفيذ مبادرات عملية، مثل دعم زيادة تسيير خطوط رحلات جوية مباشرة بين المطارات الليبية والتونسية، والإذن والسماح لشركات الخطوط الجوية بتسيير رحلات من ومدينة سبها بالجنوب الليبي إلى العاصمة التونسية.
تعاون تونسي ليبي جزائري ممكن
واعتبر أنه يمكن أن يكون هناك تعاون ثلاثي تونسي ليبي جزائري، بما أن العالم اليوم هو عالم فضاءات وهذه الفضاءات كلما تكون أكبر يكون حجم التعاون الاقتصادي أكبر، ويكون له تأثير كبير على هذه الدول الثلاث، وحتى المغرب العربي بأكمله، وبالإمكان بناء اقتصاد قوي، إذا تم ترك كل الخلافات السياسية والمشاكل والعلاقات التقليدية، ووجوب التفكير في اقتصاد قوي.
الوضع في بوابة راس جدير الحدودية ممتاز
وعلى صعيد آخر، قال نائب رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الليبية أن وفدا ضم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وعددا من الوزراء الليبيين زار، مؤخرا، بوابة راس جدير الحدودية وناقشوا الوضع، وفي الوقت الحالي الوضع ممتاز في البوابة، بعد المشاكل الأخيرة لكنها جميعها عقبات، قال "إنها لن تؤخر التعاون بين البلدين".
وتطرّق وزير الصحة الليبي إلى سعي حكومة الوحدة الوطنية الليبية إلى إيجاد بديل للنفط، على اعتبار أن النفط يعدّ من الاقتصاديات القديمة والعالم يفكر اليوم في إيجاد بديل آخر، من خلال التفكير في بدائل ممكنة على غرار الاستثمار في الطاقة الشمسية والصناعة والزراعة إذا تم التعاون وتوحدت الجهود.
درصاف اللموشي
سوسة - الصباح
أكد نائب رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الليبية ووزير الصحة بليبيا رمضان أبو جناح أن تونس وليبيا شعب واحد في دولتين، ومن المفروض أن يكون التعاون أفضل، على خلفية أن العالم أصبح يتكلم بلغة الاقتصاد، مؤكدا أن تونس وليبيا لديهما الإمكانيات البشرية والمادية ومن الممكن أن يتكامل الاقتصادان الليبي والتونسي من خلال الدعم والإمكانيات الليبية ومن خلال العقول البشرية التونسية وهي فرصة أمام الدولتين لتوحيد الجهود لخلق اقتصاد قوي، والوصول إلى المبتغى الذي تتمناه الشعوب .
وبخصوص القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها بين البلدين، قال أبو جناح إن الفرص كثيرة وأن الاستثمار ممكن في الطاقة الشمسية وفي الصناعات المختلفة وفي الحديد والرخام وحتى المجال الفلاحي.
تونس قادرة على أن تكون قوة في المنطقة
وأفاد نائب رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الليبية إلى أن تونس يمكن أن تكون قوة في المنطقة إذا تم اغتنام الفرص بين تونس وليبيا، مشيرا إلى أن تونس تتميز بموقع مهم جدا، ولديها استقرار سياسي وتعتبر من الدول الاقتصادية التي لديها مكانة في دول العالم، لامتلاكها عقولا بشرية وإمكانيات، لافتا إلى أن هذه الجهود الموجودة في تونس إذا تضامنت مع الإمكانيات الليبية فإنه سيتم الوصول إلى اقتصاد قوي جدا بين تونس وليبيا.
وبالنسبة لتقييمه لمستوى التعاون الاقتصادي الليبي التونسي في الوقت الراهن، أوضح أنه توجد لجان تشتغل حاليا بين تونس وليبيا وهي لجان اقتصادية ولجان مشتركة على مستوى مجلس الوزراء الليبي والحكومة التونسية، ومن الوارد خلال اليومين القادمين عقد لقاء مشترك بين وزارة الاقتصاد التونسية ونظيرتها الليبية، وأيضا لقاء مشترك بين رجال الأعمال بين البلدين.
وتابع بالقول" العلاقات بين ليبيا وتونس بحاجة إلى نقلة أكبر لتتجاوز الحدود التقليدية للتبادل التجاري إلى بناء شراكة ترتكز أساسها على ضرورة وواجب دعم الشركات الصغرى والمتوسطة لتنفيذ مشاريع مشتركة في البلدين".
هذا ووجه دعوة لتوجيه الجهود لتطوير القوانين والتشريعات، خاصة في القطاع المصرفي، لتُساهم أكثر في تسهيل التبادل التجاري بما يُمكّن من تحقيق شراكة حقيقية تُعزّز التكامل الاقتصادي، مع دعوة الشركات التونسية للدخول مع ليبيا في شراكة لتنفيذ مشاريع، ليس فقط في المناطق الغربية والشرقية، بل أيضا في جنوب ليبيا، الذي يتّسم بفرص واعدة للاستثمار، خاصة في قطاعات البنية التحتية والبناء والطاقات المتجددة، والزراعة، وفق قوله، إلى جانب الدعوة لتنفيذ مبادرات عملية، مثل دعم زيادة تسيير خطوط رحلات جوية مباشرة بين المطارات الليبية والتونسية، والإذن والسماح لشركات الخطوط الجوية بتسيير رحلات من ومدينة سبها بالجنوب الليبي إلى العاصمة التونسية.
تعاون تونسي ليبي جزائري ممكن
واعتبر أنه يمكن أن يكون هناك تعاون ثلاثي تونسي ليبي جزائري، بما أن العالم اليوم هو عالم فضاءات وهذه الفضاءات كلما تكون أكبر يكون حجم التعاون الاقتصادي أكبر، ويكون له تأثير كبير على هذه الدول الثلاث، وحتى المغرب العربي بأكمله، وبالإمكان بناء اقتصاد قوي، إذا تم ترك كل الخلافات السياسية والمشاكل والعلاقات التقليدية، ووجوب التفكير في اقتصاد قوي.
الوضع في بوابة راس جدير الحدودية ممتاز
وعلى صعيد آخر، قال نائب رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الليبية أن وفدا ضم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وعددا من الوزراء الليبيين زار، مؤخرا، بوابة راس جدير الحدودية وناقشوا الوضع، وفي الوقت الحالي الوضع ممتاز في البوابة، بعد المشاكل الأخيرة لكنها جميعها عقبات، قال "إنها لن تؤخر التعاون بين البلدين".
وتطرّق وزير الصحة الليبي إلى سعي حكومة الوحدة الوطنية الليبية إلى إيجاد بديل للنفط، على اعتبار أن النفط يعدّ من الاقتصاديات القديمة والعالم يفكر اليوم في إيجاد بديل آخر، من خلال التفكير في بدائل ممكنة على غرار الاستثمار في الطاقة الشمسية والصناعة والزراعة إذا تم التعاون وتوحدت الجهود.
