إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ببادرة من البيت الروسي في تونس.. 120 شابا في فعاليات "مدرسة إعداد القادة الشباب"

 

تونس-الصباح

انطلقت صباح أمس بالمعهد العالي للدراسات السياحية والفندقية بسيدي الظريف (جامعة قرطاج) فعاليات "مدرسة إعداد القادة الشباب" ببادرة من البيت الروسي في تونس، فعالية تمتد على مدار يومين وتهدف إلى ترسيخ مكتسبات لدى الشباب ترمي إلى تزويدهم بمختلف المعارف والمهارات الضرورية لبناء مسار مهني ناجح ولتجعلهم قادرين على أن يكونوا قادة في المستقبل، كما سيحظى الشباب التونسي بفرصة التعرف على نظام السياسات الشبابية المعمول به في روسيا إلى جانب الإطلاع على أفضل الممارسات ومجتمعات الطلاب في الجامعات الفيدرالية الروسية. وذلك يندرج في إطار الانفتاح وتبادل الخبرات بين الجانبين التونسي والروسي.

اللّقاء ووفقا لما أكده القائمون عليه من البيت الرّوسي لـ "الصباح" قد استفاد منه ما يقارب 120 شابا تونسيا على أن يتم لاحقا اختيار أفصل 7 شبان من بينهم للذهاب إلى روسيا خلال شهر ديسمبر القادم بهدف حضور المنتدى الدولي "القوقاز - قزوين - الشرق" في الجامعة الفيدرالية بشمال القوقاز.

وبالعودة إلى هذه التظاهرة جدير بالذكر أن مدرسة إعداد القادة الشباب هي منصة تفاعلية تهدف لتعزيز التواصل بين الثقافات وتطوير مهارات القيادة لدى الشباب، وذلك من خلال تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات الضرورية لبناء مسار مهني ناجح تم إعدادها من قبل فريق جامعة شمال القوقاز الفيدرالية لتطوير كفاءات وقدرات الشباب في مختلف أنحاء العالم.

وقد تضمن اليوم الأول من التظاهرة مجموعة من الورشات والألعاب التدريبية فضلا عن تنظيم حلقات نقاش تتمحور أساسا حول "القيادة" و"إدارة المشاريع الاجتماعية والشبابية".

وهذه التظاهرة تخول للمشاركين فيها التعرف على آليات تطبيق سياسات الشباب الناجحة في روسيا عبر اكتشاف صفات القائد المثالي في محور "إدارة المشاريع الاجتماعية والشبابية"، حيث سيتم عرض أفضل المشاريع والمبادرات الطلابية من الجامعات الفيدرالية الروسية على أن يقوم المشاركون في ختام البرنامج بإعداد مشاريعهم الخاصة وتقديمها أمام لجنة من الخبراء ومناقشتها.

 تجدر الإشارة إلى أن مدرسة إعداد القادة الشباب التأمت بدعم من الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الدولي ووزارة العلوم والتعليم العالي الروسية.

ويذكر أنه في 20 نوفمبر الجاري قام ممثلو البيت الروسي في تونس بالتعاون مع الجمعية التونسية لأساتذة اللغة والآداب الروسية بزيارة معهد "حي الحياة" في مدينة سيدي بورويس من ولاية سليانة.

وتم خلال هذه الفعاليات تقديم عروض حول التعليم الروسي إلى جانب عرض أشرطة فيديو حول أنشطة البيت الروسي في تونس كما نظمت أيضا الجمعية التونسية لأساتذة اللغة والآداب الروسية مسابقة ثقافية حول الثقافة الروسية واللغة الروسية قدم من خلالها البيت الروسي في تونس للطلاب معلومات حول فرص الحصول على التعليم العالي في روسيا في إطار برنامج المنحة الدراسية الذي تقدمه حكومة الاتحاد الروسي. وقد حصل المشاركون في الفعالية على إرشادات حول الجامعات الروسية وكيفية تقديم طلبات العروض.

منال حرزي

 

 

 

 

 

 

 

 

ببادرة من البيت الروسي في تونس..   120 شابا في فعاليات "مدرسة إعداد القادة الشباب"

 

تونس-الصباح

انطلقت صباح أمس بالمعهد العالي للدراسات السياحية والفندقية بسيدي الظريف (جامعة قرطاج) فعاليات "مدرسة إعداد القادة الشباب" ببادرة من البيت الروسي في تونس، فعالية تمتد على مدار يومين وتهدف إلى ترسيخ مكتسبات لدى الشباب ترمي إلى تزويدهم بمختلف المعارف والمهارات الضرورية لبناء مسار مهني ناجح ولتجعلهم قادرين على أن يكونوا قادة في المستقبل، كما سيحظى الشباب التونسي بفرصة التعرف على نظام السياسات الشبابية المعمول به في روسيا إلى جانب الإطلاع على أفضل الممارسات ومجتمعات الطلاب في الجامعات الفيدرالية الروسية. وذلك يندرج في إطار الانفتاح وتبادل الخبرات بين الجانبين التونسي والروسي.

اللّقاء ووفقا لما أكده القائمون عليه من البيت الرّوسي لـ "الصباح" قد استفاد منه ما يقارب 120 شابا تونسيا على أن يتم لاحقا اختيار أفصل 7 شبان من بينهم للذهاب إلى روسيا خلال شهر ديسمبر القادم بهدف حضور المنتدى الدولي "القوقاز - قزوين - الشرق" في الجامعة الفيدرالية بشمال القوقاز.

وبالعودة إلى هذه التظاهرة جدير بالذكر أن مدرسة إعداد القادة الشباب هي منصة تفاعلية تهدف لتعزيز التواصل بين الثقافات وتطوير مهارات القيادة لدى الشباب، وذلك من خلال تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات الضرورية لبناء مسار مهني ناجح تم إعدادها من قبل فريق جامعة شمال القوقاز الفيدرالية لتطوير كفاءات وقدرات الشباب في مختلف أنحاء العالم.

وقد تضمن اليوم الأول من التظاهرة مجموعة من الورشات والألعاب التدريبية فضلا عن تنظيم حلقات نقاش تتمحور أساسا حول "القيادة" و"إدارة المشاريع الاجتماعية والشبابية".

وهذه التظاهرة تخول للمشاركين فيها التعرف على آليات تطبيق سياسات الشباب الناجحة في روسيا عبر اكتشاف صفات القائد المثالي في محور "إدارة المشاريع الاجتماعية والشبابية"، حيث سيتم عرض أفضل المشاريع والمبادرات الطلابية من الجامعات الفيدرالية الروسية على أن يقوم المشاركون في ختام البرنامج بإعداد مشاريعهم الخاصة وتقديمها أمام لجنة من الخبراء ومناقشتها.

 تجدر الإشارة إلى أن مدرسة إعداد القادة الشباب التأمت بدعم من الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الدولي ووزارة العلوم والتعليم العالي الروسية.

ويذكر أنه في 20 نوفمبر الجاري قام ممثلو البيت الروسي في تونس بالتعاون مع الجمعية التونسية لأساتذة اللغة والآداب الروسية بزيارة معهد "حي الحياة" في مدينة سيدي بورويس من ولاية سليانة.

وتم خلال هذه الفعاليات تقديم عروض حول التعليم الروسي إلى جانب عرض أشرطة فيديو حول أنشطة البيت الروسي في تونس كما نظمت أيضا الجمعية التونسية لأساتذة اللغة والآداب الروسية مسابقة ثقافية حول الثقافة الروسية واللغة الروسية قدم من خلالها البيت الروسي في تونس للطلاب معلومات حول فرص الحصول على التعليم العالي في روسيا في إطار برنامج المنحة الدراسية الذي تقدمه حكومة الاتحاد الروسي. وقد حصل المشاركون في الفعالية على إرشادات حول الجامعات الروسية وكيفية تقديم طلبات العروض.

منال حرزي