تنطلق مساء اليوم، 23 نوفمبر الجاري، أيام قرطاج المسرحية في نسختها الخامسة والعشرين لتتواصل إلى غاية 30 من نفس الشهر، إذ يحتضن المسرح البلدي بالعاصمة بداية من الساعة السادسة مساءً مراسم الاحتفال بانطلاق الحدث المسرحي الدولي الهام بحضور نجوم المسرح وضيوف المهرجان.
ويتوقع أن يتم خلال الأيام تقديم ما لا يقل عن 125 عرضًا مسرحيًا تونسيًا وعربيًا وأفريقيًا وعالميًا تشارك في مختلف أقسام المهرجان الذي يُفتتح بالعرض العالمي الأول للمسرحية الصينية "عودة النجم" للمخرج ليمي بونيفاسيو، الذي سيقدّم في موعدين، اليوم السبت بداية من الساعة الثامنة مساءً، ويوم الغد الأحد بداية من الساعة السادسة مساءً بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة.
وتحافظ الأيام على أقسامها الرئيسية بعروض المسابقة الرسمية وعروض خارج المسابقة من المسرح التونسي والعربي والإفريقي، والانفتاح على مسرح العالم في دورة تسجل مشاركة 32 دولة وفق ما أعلنته هيئة المهرجان حول تفاصيل البرنامج.
وقد استحدثت الهيئة في إطار ما وصفته بمزيد القرب والانفتاح قسمًا بعنوان "مسرح الإدماج"، يقدم 4 عروض موجهة للأشخاص حاملي الإعاقة، مع الحفاظ على قسم مسرح الحرية الذي يقدم عروض نزلاء السجون ومراكز الإصلاح بالبلاد.
وتكرم أيام قرطاج المسرحية في نسختها الجديدة كوكبة من نجوم المسرح من تونس، وتضم القائمة كل من آمال البكوش، ووجيهة الجندوبي، وفاطمة البحري، ومحمد المديوني، ومقداد الصالحي، ويحيى الفايدي، ومنير بن يوسف، ومجموعة عيون الكلام من تونس، كما تكرم كل من ممدوح الآطرش من سوريا، وسامي عبد اللطيف الجمعان من المملكة العربية السعودية.
وتضم المسابقة الرسمية للمهرجان العروض التالية:
رقصة سماء / الطاهر عيسى بن العربي / تونس
البخارة / صادق طرابلسي / تونس
العاشق / نبيل عازر / فلسطين
اثنين بالليل / سامر حنا / لبنان
بيت أبو عبد الله / أنس عبد الصمد / العراق
منطقة حرّة / باردول ميغان / بنين
طبيب بعد الموت / إبراهيما سار / السنغال
لعبة النهاية / السعيد قابيل / مصر
بين قلبين / محمد يوسف الملا / قطر
يا طالعين الجبل / عبد السلام قبيلات / الأردن
لافكتوريا / أحمد أمين ساهل / المغرب
مسرحية كيف نسامحنا؟ / محمد العامري / الإمارات العربية المتحدة
أما العروض الوطنية التي سيتاح للجمهور مواكبتها بالمناسبة فهي ستكون كالآتي:
عصفور جنة - حسام الساحلي
إعتراف - محمد علي سعيد
عطيل وبعد - حمادي الوهايبي
روضة العشاق - معز عاشوري
أم البلدان - حافظ خليفة
قرط - محمد بوسعيدي
البوابة 52 - دليلة المفتاحي
واحد - مروان الميساوي
شكون - نادرة تومي ومحمد شوقي خوجة
الصراط - صابر الحامي
غوغاء - كمال العلاوي
عرايس - حاتم المرعوب
طريق مسدود - كريم عاشور
إغتراب - انتصار عيساوي
قونة قاعة الإنتظار - فرحات دبش
بلا عنوان - مروى المناعي
محير سيكاه - بشير الدريسي
كوم كوا - نصر الدين الحجاج
أطياف - حبيبة الجندوبي
وصايا الديك - وليد الدغسني
التّابعة - توفيق الجبالي
جرانتي العزيزة - محمد الفاضل الجزيري
24 21 - يوسف بوعجاجة
ماذا لو - فتحي العكاري
وبما أن أيام قرطاج المسرحية تمثل فرصة لعشاق الفن الرابع للانفتاح على تجارب عالمية، فإنه سيتم عرض مجموعة هامة من العروض الأجنبية ستكون كالآتي:
عودة النجم - ليمي بونيفاسيو (الصين)
اكتمال القمر - جوزيف نادج (فرنسا)
الوجوه لهيدي لامار - كاي آن شوماخر (النمسا)
صرخة في الظلام - لينرسون بولونيني (البرازيل)
الفراشة والخيط الأحمر - يوري ماتسو مارو (اليابان)
الكونت نولين - إيغور كيسوف (روسيا)
ليزا الفقيرة - مارك روزوفسكي (روسيا)
أكامورا أو كل شيء عن أمي - باولو مانينا (إيطاليا)
المعطف/بالتو - عريف أتالاي (تركيا)
دونيا حوته - إنكيدو خالد (بلجيكا)
قبيلة المالفيني - دانييلي فرانسيسك (مارتينيك – فرنسا)
فريدة ودياغو - خوان دي توريس (إسبانيا)
غربة - جارزي زون (بولندا)
في اتجاه الحرية - أنيبال غرين (فينزويلا)
بحيرة البجع 3D - خوان دي توريس (إسبانيا)
ونشير إلى وجود عرض مشترك بين تونس وإيطاليا وهو "حدود لانستابيلي فاقانشي" بالاشتراك مع المسرح الوطني التونسي والمركز الثقافي الإيطالي بتونس - أنادورا دورنو.
أما قائمة العروض العربية والإفريقية فهي ستكون كالآتي:
آن لمملكتي أن تكون / أوديل سانكرا / بوركينا فاسو
أنا هكذا... تقبلني أو ترفضني / عبدون فورتوني كومبا / الكونغو
آيس دريم / وليد عمر الألفي / السودان
العاصفة / عدي الشّنفري / سلطنة عمان
سقيفة / سليمان قطان / سوريا
كاميرا / مجد القصص / الأردن
مونولوغ / نورس برّو / سوريا
نجع الغيلان / توفيق قادربوه / ليبيا
وين رايحين؟ / حيدر منعثر / العراق
ما قبل المسرح / سعيد زكرياء / الجزائر
اصطياد / مهند كريم / الإمارات العربية المتحدة
ترانزيت طرابلس / كارولين حاتم / لبنان
ويترأس الشاعر والكاتب والناقد المسرحي محمد العوني لجنة التحكيم الدولية التي تضم الأعضاء الآتي ذكرهم:
حسن كاسي كوياتي من بوركينا فاسو، وخزعل الماجدي من العراق، ورائدة طه من فلسطين، وياسين العوني كمقرر.
وللإشارة فإن الفنان محمد منير العرقي يترأس لجنة تنظيم أيام قرطاج المسرحية في نسختها الجديدة التي خصت الطفل كالعادة ببرنامج موجه له يتكون بالخصوص من عروض مسرحية قيمة وفق ما أكدت عليه الهيئة، كما أنها تقدم لمسة وفاء إلى نجوم المسرح والفنانين الذين غادرونا هذا العام.
واختارت أيام قرطاج المسرحية مسألة "المسرح والإبادة" موضوعًا لندوتها الفكرية الدولية التي تنتظم من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، بمشاركة نخبة من النقاد والأكاديميين والباحثين. وفي انتقاء موضوع الندوة الفكرية، تحية إلى الشعب الفلسطيني المناضل والمقاوم، وخاصة إلى غزة التي تواجه منذ أكثر من عام عدوانًا صهيونيًا غير مسبوق، يهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ولا يتردد في سبيل تحقيق غاياته التوسعية في شن حرب إبادة ضد الفلسطينيين العزل. وذلك قبل أن يتوسع العدوان إلى جنوب لبنان في محاولة لفرض أمر واقع جديد وتحقيق الغايات الصهيونية المدعومة من الغرب، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. وباختيار هذا الموضوع للندوة الفكرية، تكون أيام قرطاج المسرحية قد اصطفت إلى جانب أصحاب الحق وأصحاب الأرض، وإلى جانب العدالة الإنسانية.
ح س
تونس - الصباح
تنطلق مساء اليوم، 23 نوفمبر الجاري، أيام قرطاج المسرحية في نسختها الخامسة والعشرين لتتواصل إلى غاية 30 من نفس الشهر، إذ يحتضن المسرح البلدي بالعاصمة بداية من الساعة السادسة مساءً مراسم الاحتفال بانطلاق الحدث المسرحي الدولي الهام بحضور نجوم المسرح وضيوف المهرجان.
ويتوقع أن يتم خلال الأيام تقديم ما لا يقل عن 125 عرضًا مسرحيًا تونسيًا وعربيًا وأفريقيًا وعالميًا تشارك في مختلف أقسام المهرجان الذي يُفتتح بالعرض العالمي الأول للمسرحية الصينية "عودة النجم" للمخرج ليمي بونيفاسيو، الذي سيقدّم في موعدين، اليوم السبت بداية من الساعة الثامنة مساءً، ويوم الغد الأحد بداية من الساعة السادسة مساءً بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة.
وتحافظ الأيام على أقسامها الرئيسية بعروض المسابقة الرسمية وعروض خارج المسابقة من المسرح التونسي والعربي والإفريقي، والانفتاح على مسرح العالم في دورة تسجل مشاركة 32 دولة وفق ما أعلنته هيئة المهرجان حول تفاصيل البرنامج.
وقد استحدثت الهيئة في إطار ما وصفته بمزيد القرب والانفتاح قسمًا بعنوان "مسرح الإدماج"، يقدم 4 عروض موجهة للأشخاص حاملي الإعاقة، مع الحفاظ على قسم مسرح الحرية الذي يقدم عروض نزلاء السجون ومراكز الإصلاح بالبلاد.
وتكرم أيام قرطاج المسرحية في نسختها الجديدة كوكبة من نجوم المسرح من تونس، وتضم القائمة كل من آمال البكوش، ووجيهة الجندوبي، وفاطمة البحري، ومحمد المديوني، ومقداد الصالحي، ويحيى الفايدي، ومنير بن يوسف، ومجموعة عيون الكلام من تونس، كما تكرم كل من ممدوح الآطرش من سوريا، وسامي عبد اللطيف الجمعان من المملكة العربية السعودية.
وتضم المسابقة الرسمية للمهرجان العروض التالية:
رقصة سماء / الطاهر عيسى بن العربي / تونس
البخارة / صادق طرابلسي / تونس
العاشق / نبيل عازر / فلسطين
اثنين بالليل / سامر حنا / لبنان
بيت أبو عبد الله / أنس عبد الصمد / العراق
منطقة حرّة / باردول ميغان / بنين
طبيب بعد الموت / إبراهيما سار / السنغال
لعبة النهاية / السعيد قابيل / مصر
بين قلبين / محمد يوسف الملا / قطر
يا طالعين الجبل / عبد السلام قبيلات / الأردن
لافكتوريا / أحمد أمين ساهل / المغرب
مسرحية كيف نسامحنا؟ / محمد العامري / الإمارات العربية المتحدة
أما العروض الوطنية التي سيتاح للجمهور مواكبتها بالمناسبة فهي ستكون كالآتي:
عصفور جنة - حسام الساحلي
إعتراف - محمد علي سعيد
عطيل وبعد - حمادي الوهايبي
روضة العشاق - معز عاشوري
أم البلدان - حافظ خليفة
قرط - محمد بوسعيدي
البوابة 52 - دليلة المفتاحي
واحد - مروان الميساوي
شكون - نادرة تومي ومحمد شوقي خوجة
الصراط - صابر الحامي
غوغاء - كمال العلاوي
عرايس - حاتم المرعوب
طريق مسدود - كريم عاشور
إغتراب - انتصار عيساوي
قونة قاعة الإنتظار - فرحات دبش
بلا عنوان - مروى المناعي
محير سيكاه - بشير الدريسي
كوم كوا - نصر الدين الحجاج
أطياف - حبيبة الجندوبي
وصايا الديك - وليد الدغسني
التّابعة - توفيق الجبالي
جرانتي العزيزة - محمد الفاضل الجزيري
24 21 - يوسف بوعجاجة
ماذا لو - فتحي العكاري
وبما أن أيام قرطاج المسرحية تمثل فرصة لعشاق الفن الرابع للانفتاح على تجارب عالمية، فإنه سيتم عرض مجموعة هامة من العروض الأجنبية ستكون كالآتي:
عودة النجم - ليمي بونيفاسيو (الصين)
اكتمال القمر - جوزيف نادج (فرنسا)
الوجوه لهيدي لامار - كاي آن شوماخر (النمسا)
صرخة في الظلام - لينرسون بولونيني (البرازيل)
الفراشة والخيط الأحمر - يوري ماتسو مارو (اليابان)
الكونت نولين - إيغور كيسوف (روسيا)
ليزا الفقيرة - مارك روزوفسكي (روسيا)
أكامورا أو كل شيء عن أمي - باولو مانينا (إيطاليا)
المعطف/بالتو - عريف أتالاي (تركيا)
دونيا حوته - إنكيدو خالد (بلجيكا)
قبيلة المالفيني - دانييلي فرانسيسك (مارتينيك – فرنسا)
فريدة ودياغو - خوان دي توريس (إسبانيا)
غربة - جارزي زون (بولندا)
في اتجاه الحرية - أنيبال غرين (فينزويلا)
بحيرة البجع 3D - خوان دي توريس (إسبانيا)
ونشير إلى وجود عرض مشترك بين تونس وإيطاليا وهو "حدود لانستابيلي فاقانشي" بالاشتراك مع المسرح الوطني التونسي والمركز الثقافي الإيطالي بتونس - أنادورا دورنو.
أما قائمة العروض العربية والإفريقية فهي ستكون كالآتي:
آن لمملكتي أن تكون / أوديل سانكرا / بوركينا فاسو
أنا هكذا... تقبلني أو ترفضني / عبدون فورتوني كومبا / الكونغو
آيس دريم / وليد عمر الألفي / السودان
العاصفة / عدي الشّنفري / سلطنة عمان
سقيفة / سليمان قطان / سوريا
كاميرا / مجد القصص / الأردن
مونولوغ / نورس برّو / سوريا
نجع الغيلان / توفيق قادربوه / ليبيا
وين رايحين؟ / حيدر منعثر / العراق
ما قبل المسرح / سعيد زكرياء / الجزائر
اصطياد / مهند كريم / الإمارات العربية المتحدة
ترانزيت طرابلس / كارولين حاتم / لبنان
ويترأس الشاعر والكاتب والناقد المسرحي محمد العوني لجنة التحكيم الدولية التي تضم الأعضاء الآتي ذكرهم:
حسن كاسي كوياتي من بوركينا فاسو، وخزعل الماجدي من العراق، ورائدة طه من فلسطين، وياسين العوني كمقرر.
وللإشارة فإن الفنان محمد منير العرقي يترأس لجنة تنظيم أيام قرطاج المسرحية في نسختها الجديدة التي خصت الطفل كالعادة ببرنامج موجه له يتكون بالخصوص من عروض مسرحية قيمة وفق ما أكدت عليه الهيئة، كما أنها تقدم لمسة وفاء إلى نجوم المسرح والفنانين الذين غادرونا هذا العام.
واختارت أيام قرطاج المسرحية مسألة "المسرح والإبادة" موضوعًا لندوتها الفكرية الدولية التي تنتظم من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، بمشاركة نخبة من النقاد والأكاديميين والباحثين. وفي انتقاء موضوع الندوة الفكرية، تحية إلى الشعب الفلسطيني المناضل والمقاوم، وخاصة إلى غزة التي تواجه منذ أكثر من عام عدوانًا صهيونيًا غير مسبوق، يهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ولا يتردد في سبيل تحقيق غاياته التوسعية في شن حرب إبادة ضد الفلسطينيين العزل. وذلك قبل أن يتوسع العدوان إلى جنوب لبنان في محاولة لفرض أمر واقع جديد وتحقيق الغايات الصهيونية المدعومة من الغرب، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة. وباختيار هذا الموضوع للندوة الفكرية، تكون أيام قرطاج المسرحية قد اصطفت إلى جانب أصحاب الحق وأصحاب الأرض، وإلى جانب العدالة الإنسانية.
