التقينا خلال جولتنا بين أجنحة الكتب في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة (الدورة 43 من 6 إلى 17 نوفمبر) بنادرة الحيدري، ناشرة تونسية أسست دار نشر في دولة الإمارات(RARE BOOK). سألناها بطبيعة الحال عن هذه المبادرة وفي أي ظروف تأسست دار النشر، قالت محدثتنا نادرة الحيدري إنها ظلت سنوات طويلة تعمل في مجال آخر غير الكتاب عندما هاجرت إلى دولة الإمارات العربية.
اشتغلت نادرة الحيدري لسنوات في التجارة (تجارة بعيدة عن الكتب) وجمعت أموالًا، وانتهت إلى تأسيس دار نشر عمرها اليوم ثلاث سنوات. وأضافت أنها استفادت من المناخ العام في دولة الإمارات الذي يشجع على القراءة، وأن الدولة تدعم النشر والكتاب، لكنها أكدت أنها ما كانت ستنجح في تحقيق حلمها لو لم تكن علاقتها قوية بالكتاب منذ الصغر، وفقًا لتصريحها لنا بالمناسبة.
وتواصل محدثتنا سرد تفاصيل تجربتها، فتقول إنها كانت تحب القراءة والكتابة كثيرًا، وأنها كانت تنشر مقالات (صغيرة) عندما كانت طالبة علم اجتماع في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 9أفريل بالعاصمة. وعندما غادرت تونس عام 2016، لم يغادرها حلمها بتأسيس دار نشر، ولو طالت السنوات. وقد شددت نادرة الحيدري على أن النجاح في أي مجال يظل مرتبطًا بمدى شغفنا به. وقالت إن جناحها في معرض الشارقة الدولي لقي رواجا كبيرًا؛ فهي تنشر كتبًا متنوعة (كتب أطفال، كتب فلسفية، دراسات، وكتب متخصصة في الموضة والتنمية البشرية وغيرها)، معتبرة أن هناك جمهورًا لكل نوع من الكتب. وأكدت أن ما يحسم المنافسة بين الناشرين هو امتلاك مهارات في التواصل والتسويق. فالكتب تقريبًا هي نفسها لدى معظم دور النشر، لكن الفرق يكمن في القدرة على الترويج ومهارات الناشر في التسويق.
ح س
تونس - الصباح
التقينا خلال جولتنا بين أجنحة الكتب في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة (الدورة 43 من 6 إلى 17 نوفمبر) بنادرة الحيدري، ناشرة تونسية أسست دار نشر في دولة الإمارات(RARE BOOK). سألناها بطبيعة الحال عن هذه المبادرة وفي أي ظروف تأسست دار النشر، قالت محدثتنا نادرة الحيدري إنها ظلت سنوات طويلة تعمل في مجال آخر غير الكتاب عندما هاجرت إلى دولة الإمارات العربية.
اشتغلت نادرة الحيدري لسنوات في التجارة (تجارة بعيدة عن الكتب) وجمعت أموالًا، وانتهت إلى تأسيس دار نشر عمرها اليوم ثلاث سنوات. وأضافت أنها استفادت من المناخ العام في دولة الإمارات الذي يشجع على القراءة، وأن الدولة تدعم النشر والكتاب، لكنها أكدت أنها ما كانت ستنجح في تحقيق حلمها لو لم تكن علاقتها قوية بالكتاب منذ الصغر، وفقًا لتصريحها لنا بالمناسبة.
وتواصل محدثتنا سرد تفاصيل تجربتها، فتقول إنها كانت تحب القراءة والكتابة كثيرًا، وأنها كانت تنشر مقالات (صغيرة) عندما كانت طالبة علم اجتماع في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 9أفريل بالعاصمة. وعندما غادرت تونس عام 2016، لم يغادرها حلمها بتأسيس دار نشر، ولو طالت السنوات. وقد شددت نادرة الحيدري على أن النجاح في أي مجال يظل مرتبطًا بمدى شغفنا به. وقالت إن جناحها في معرض الشارقة الدولي لقي رواجا كبيرًا؛ فهي تنشر كتبًا متنوعة (كتب أطفال، كتب فلسفية، دراسات، وكتب متخصصة في الموضة والتنمية البشرية وغيرها)، معتبرة أن هناك جمهورًا لكل نوع من الكتب. وأكدت أن ما يحسم المنافسة بين الناشرين هو امتلاك مهارات في التواصل والتسويق. فالكتب تقريبًا هي نفسها لدى معظم دور النشر، لكن الفرق يكمن في القدرة على الترويج ومهارات الناشر في التسويق.