إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حديث "الصباح".. قوت و"لحم" المواطن

 

بقلم: سفيان رجب

ارتفاع مشط للأسعار، تواصل غياب عدد من المواد الأساسية في الأسواق، لحوم الدواجن واللحوم الحمراء ارتفع ثمنها بشكل غير مسبوق هذا إلى جانب الخضر والغلال وغيرها من المواد.

هذا واقع السوق اليوم وهذا ما يعانيه المستهلك بشهادة رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي أشار أكثر من مرة آخرها في لقائه الثلاثاء مع وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد إلى هذا الخلل مؤكدا على أن من واجب الدولة إيجاد الحلول السريعة لهذا الوضع غير الطبيعي وتطبيق القانون المتعلق بمكافحة المضاربة والاحتكار.

وبعد أن أعيانا الحديث عن السكر والقهوة والزيت، سنركز هذه المرة على إشكالية اللحوم وخاصة منها الحمراء وارتفاع أسعارها وحتى غيابها لدى القصابين مما جعل الوزير يسارع إلى الوردية ليعقد جلسة عمل في شركة اللحوم ذات الدور الحيوي في منظومة اللحوم الحمراء والتي تواجه منذ سنوات شأنها شأن العديد من المؤسسات العمومية تحديات جسيمة تهدد استمراريتها، بما في ذلك التهميش والإفلاس وضعف الحوكمة وهيكلة ضعيفة تفتقر إلى أبسط الإدارات والأقسام وغير قادرة على تنفيذ السياسات بكفاءة، حيث تفتقر المؤسسة إلى العديد من الإدارات الحيوية التي تعتبر ضرورية لتسيير العمل بفاعلية، مثل إدارات التخطيط الاستراتيجي، والجودة، والتسويق مما يعيق قدرتها على الاستجابة السريعة للتغيرات في السوق وضبط عملياتها الداخلية بما يتماشى مع المعايير الحديثة. لذلك، من الضروري إعادة هيكلة المؤسسة وتأسيس إدارات متخصصة تضمن التخطيط الجيد ومراقبة الجودة وتعزيز التنافسية في السوق.

شركة اللحوم صاحبة الدور التعديلي في تزويد السوق باللحوم الحمراء بأسعار تفاضلية تأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمستهلك، شبه متوقفة اليوم عن العمل والإنتاج والتزويد بعد أن تلاعب بها الخواص وبعد أن فتحت في شأنها ملفات تدقيق أحيل بعضها على أنظار القضاء، هي في حاجة اليوم إلى إجراءات إصلاحية تنعشها وخطة عمل توفر لها حلولًا عاجلة على المستويات العاجلة والمتوسطة والبعيدة، تعزّز مردودية الشركة وتعيدها إلى مسار النجاح بما يمكنها من استعادة دورها الريادي في توفير المنتوج والتحكم في الأسعار وحماية المستهلك..

 الشركة في حاجة اليوم إلى نفس جديد عبر عقد شراكات مع مربي الماشية تضمن توفر المنتوج المحلي مع تطوير اتفاقيات تضمن استقرار التوريد. كما يمكن تعزيز قدرات الشركة في تربية الحيوانات الخاصة بها، مما يوفر لها مرونة أكبر في التحكم بالإنتاج وضمان توفر المنتجات بشكل مستمر وبجودة عالية.

 

بقلم: سفيان رجب

ارتفاع مشط للأسعار، تواصل غياب عدد من المواد الأساسية في الأسواق، لحوم الدواجن واللحوم الحمراء ارتفع ثمنها بشكل غير مسبوق هذا إلى جانب الخضر والغلال وغيرها من المواد.

هذا واقع السوق اليوم وهذا ما يعانيه المستهلك بشهادة رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي أشار أكثر من مرة آخرها في لقائه الثلاثاء مع وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد إلى هذا الخلل مؤكدا على أن من واجب الدولة إيجاد الحلول السريعة لهذا الوضع غير الطبيعي وتطبيق القانون المتعلق بمكافحة المضاربة والاحتكار.

وبعد أن أعيانا الحديث عن السكر والقهوة والزيت، سنركز هذه المرة على إشكالية اللحوم وخاصة منها الحمراء وارتفاع أسعارها وحتى غيابها لدى القصابين مما جعل الوزير يسارع إلى الوردية ليعقد جلسة عمل في شركة اللحوم ذات الدور الحيوي في منظومة اللحوم الحمراء والتي تواجه منذ سنوات شأنها شأن العديد من المؤسسات العمومية تحديات جسيمة تهدد استمراريتها، بما في ذلك التهميش والإفلاس وضعف الحوكمة وهيكلة ضعيفة تفتقر إلى أبسط الإدارات والأقسام وغير قادرة على تنفيذ السياسات بكفاءة، حيث تفتقر المؤسسة إلى العديد من الإدارات الحيوية التي تعتبر ضرورية لتسيير العمل بفاعلية، مثل إدارات التخطيط الاستراتيجي، والجودة، والتسويق مما يعيق قدرتها على الاستجابة السريعة للتغيرات في السوق وضبط عملياتها الداخلية بما يتماشى مع المعايير الحديثة. لذلك، من الضروري إعادة هيكلة المؤسسة وتأسيس إدارات متخصصة تضمن التخطيط الجيد ومراقبة الجودة وتعزيز التنافسية في السوق.

شركة اللحوم صاحبة الدور التعديلي في تزويد السوق باللحوم الحمراء بأسعار تفاضلية تأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمستهلك، شبه متوقفة اليوم عن العمل والإنتاج والتزويد بعد أن تلاعب بها الخواص وبعد أن فتحت في شأنها ملفات تدقيق أحيل بعضها على أنظار القضاء، هي في حاجة اليوم إلى إجراءات إصلاحية تنعشها وخطة عمل توفر لها حلولًا عاجلة على المستويات العاجلة والمتوسطة والبعيدة، تعزّز مردودية الشركة وتعيدها إلى مسار النجاح بما يمكنها من استعادة دورها الريادي في توفير المنتوج والتحكم في الأسعار وحماية المستهلك..

 الشركة في حاجة اليوم إلى نفس جديد عبر عقد شراكات مع مربي الماشية تضمن توفر المنتوج المحلي مع تطوير اتفاقيات تضمن استقرار التوريد. كما يمكن تعزيز قدرات الشركة في تربية الحيوانات الخاصة بها، مما يوفر لها مرونة أكبر في التحكم بالإنتاج وضمان توفر المنتجات بشكل مستمر وبجودة عالية.