1024 مهاجرا غير نظامي فقدوا أثناء محاولة عبورهم البحر الأبيض المتوسط من بداية سنة 2024 حتى 17 أوت الحالي وفق ما أورده تقرير المنظمة الدولية للهجرة" OIM ".
وأفاد التقرير أن عدد المتوفين بلغ 421 فيما بلغ عدد المفقودين 603 وهم من جنسيات مختلفة ومن بينهم تونسيون.
مفيدة القيزاني
تحول البحر الأبيض المتوسط إلى مقبرة تنتهي عندها أحلام المهاجرين الراغبين في الوصول إلى الجانب الأوروبي، حيث سجلت في السنوات الأخيرة مئات حوادث الغرق المميتة التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين وعلى الرغم من ذلك يظل طريق الهجرة الى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط وخاصة عبر تونس يشهد تدفقا كبيرا ويعبره الآلاف من المهاجرين كل سنة في محاولة للوصول الى الضفة الأخرى من المتوسط وكأن التطبيع مع الموت في البحر بات شرا لا بد منه.
ووفق ما أفاد به المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فقد أعاد الحرس البحري التونسي 14562 مهاجرا الى الأراضي التونسية بعد اعتراضهم في البحر وذلك من 1 جانفي الى 15 أفريل 2024.
ووفق المنتدى فإن المهاجرين غير النظاميين التونسيين لا يزالون يمثلون الجنسية الرئيسية المحتفظ بها في مراكز الترحيل الإيطالية والتي يتم طردهم قسرا رغم قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي أدان الحكومة الإيطالية على خلفية ترحيل مهاجرين غير نظاميين في البند الثالث حول المعاملة اللاإنسانية والمهينة والبند الخامس حول الحق في الحرية والأمن والبند الرابع حول الترحيل القسري الجماعي.
ويتعرض المهاجرون التونسيون في إيطاليا منذ وصولهم الى فرز على الهوية وانتهاكات ممنهجة في مراكز الاحتجاز من عنف جسدي ونفسي وحرمان من الحقوق وحالات موت مستراب وحرمان من الحق في الحماية الدولية.
ودعا المنتدى الى إيقاف الانتهاكات التي تطال المهاجرين التونسيين في إيطاليا من حجز وترحيل قسري جماعي على الهوية ومن إهانات وحالات موت مستراب.
ومازالت المآسي متواصلة..
وللإشارة فإن عدد القتلى بعد غرق سفينة في 3 أكتوبر 2013 قبالة سواحل لامبيدوزا بلغ 368 قتيلاً من النساء والشبان والكهول فيما نجا 155 شخصا وفقد 20 آخرين وقد اثبتت الأبحاث بأن إيطاليا ومالطا تتحملان المسؤولية في حادثة الغرق وحينها ذكر العديد من السياسيين من الاتحاد الأوروبي بأن السياسة التي يتم اعتمادها في مجابهة الهجرة غير النظامية ستتوقف ولكن منذ عام 2014 إلى حدود 25 سبتمبر 2022 توفي واختفى ما يقارب من 25000 مهاجر في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا وذلك حسب ما أوردته (مؤسسة Ismu - مبادرات ودراسات حول التعددية العرقية). ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة فهناك أيضًا "العديد من المهاجرين الذين توفوا وفقدوا على طرق الهجرة الأخرى فمن 1 جانفي 2022 إلى 25 سبتمبر 2022 تم تسجيل 3469 حادثة قاتلة في جميع أنحاء العالم ولا يزال طريق البحر الأبيض المتوسط هو الطريق الأكثر فتكًا ، حيث مات أو فقد 43 في المائة من جميع المهاجرين على مستوى العالم في 2022.
تونس منطقة عبور..
تحتل الجنسية التونسية قائمة أعلى رقم في عدد الواصلين الى الأراضي الايطالية ما جعل ايطاليا تبحث عن حلول لوقف نزيف الهجرة غير النظامية وقد اعتبرت زعيمة حزب إخوة إيطاليا "جورجيا ميلوني" أن الطريقة الوحيدة لإيقاف الهجرة غير النظامية هي تطبيق الحصار البحري، في مهمة أوروبية بالاتفاق مع سلطات الدول شمال إفريقيا.
وقالت "ميلوني" في وقت سابق، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": بهذه الطريقة فقط سيكون من الممكن وضع حد لعمليات المغادرة غير القانونية تجاه إيطاليا ومأساة الموت في البحر.. حان الوقت لقلب الصفحة".
وتبعد السواحل التونسية أقل من 150 كيلومترا عن جزيرة لامبيدوزا الايطالية ويعدّ هذا المسلك من بين الأخطر في العالم، حيث لقي أكثر من 20 ألف شخص حتفهم أثناء محاولتهم عبوره منذ ،2014 وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة.
ومن جهتها كشفت بيانات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية تحوّل تونس إلى بلد عبور رئيسي في المنطقة للمهاجرين الذين يغادرون إلى إيطاليا على متن قوارب ضمن موجات الهجرة غير النظامية.
وتفيد الأرقام التي نقلتها وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء بمغادرة 12083 شخصاً السواحل التونسية منذ بداية 2023 وحتى يوم 13 مارس 2023 مقارنة بـ1360 وافدا فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الوكالة الإيطالية أنّه من المحتمل أن يهاجر أكثر من 60 ألف شخص بشكل سري من تونس وحدها خلال 2023 وهم تونسيون ومهاجرون قادمون من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
الطريق الآمن..
طريق جديدة للهجرة غير النظامية تمر عبر تركيا ثم صربيا وصولا الى فضاء "شنغن"، طريق عوض طريق البحر الأبيض المتوسط الذي تحول الى مقبرة للحالمين بالهجرة حيث يطيح سنويا بمئات الغرقى والمفقودين ما دفع بالمهاجرين غير النظاميين الى تغيير وجهتهم واختيار طريق تركيا - صربيا رغم تكاليفه الباهظة وطول الطريق المحفوفة بالمخاطر ولكن يبدو أن هذه الطريق باتت حلم الشباب المتطلع الى الوصول الى أوروبا.
ولكن على الرغم من أن المهاجرين ينجحون في عبور الخط الأول تركيا - صربيا إلا أن ذلك لا يعني أنهم نجحوا في بلوغ الحلم لأن عبور دول البلقان ليس بالأمر الهين لا سيما وأن السياج الذي أقامته المجر على طول حدودها الجنوبية مع صربيا وكرواتيا حول طريق المهاجرين إلى جبال ألبانيا ومونتينيغرو والبوسنة وهي مسالك وعرة وغير آمنة.
وكشفت تقارير المنظمات الإنسانية عن انخراط آلاف المهاجرين غير النظاميين من بينهم تونسيون في رحلات تمر عبر مسالك جديدة باتجاه أوروبا انطلاقا من تركيا مرورا بصربيا ومنها الى دول اوروبية متعددة وينخرط في هذه الرحلات شباب ونساء وعائلات مع أطفالهم ونسبة هامة من حاملي الشهائد العليا.
وقد أصبحت هذه المسالك الجديدة تستقطب آلاف المهاجرين الذين أصبحوا يبحثون عن طريق آمنة هربا من مخاطر الغرق وسياسات الترحيل القسري للمهاجرين غير النظاميين، وتتغذى الطريق الجديدة من شبكات متعددة الجنسيات توفر كل المعطيات حول مسار الرحلة التي تنطلق من تونس نحو تركيا وصولا صربيا والمجر وغيرها من الدول المحاذية لفضاء" شنغن".
إحباط عمليات هجرة..
أظهرت أرقام نشرها المرصد الوطني للهجرة نقلا عن وزارة الداخلية الإيطالية تراجعا في عدد المهاجرين التونسيين الواصلين إلى إيطاليا بطريقة غير نظامية منذ بداية السنة الحالية إلى غاية 15 ماي المنقضي.
وبلغ عدد المهاجرين التونسيين الواصلين إلى إيطاليا بطريقة غير نظامية خلال الفترة المذكورة، 2575 شخصا أي 14 بالمائة من مجموع الواصلين إلى إيطاليا بطريقة غير نظامية من مختلف الجنسيات.
وأشارت إلى أن عددهم في الفترة ذاتها من السنة الماضية بلغ 3291 شخصا أي بنسبة 7 بالمائة من مجموع الواصلين إلى إيطاليا بطريقة غير نظامية من مختلف الجنسيات.
وعلى الرغم من هذا التراجع الا ان الإقبال على الهجرة غير النظامية وعبور المتوسط مازال يجتذب أعدادا كبيرة من الحالمين بالهجرة حيث تمكنت وحدات الحرس الوطني على مدى يومي 15 و16 جوان 2024، من إحباط 59 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ 1806 مجتازين (18 تونسي والبقية من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء) .
وأعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني أنه تم منع 21545 مجتازا من الهجرة غير النظامية نحو أوروبا خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي 2024 إلى غاية 30 أفريل 2024.
واكد الحرس الوطني في إحصائيات رسمية، تمكنه من إحباط 751 عملية هجرة غير نظامية نحو أوروبا وانتشال 291 جثة آدمية من بينهم 4 تونسيين.
تونس-الصباح
1024 مهاجرا غير نظامي فقدوا أثناء محاولة عبورهم البحر الأبيض المتوسط من بداية سنة 2024 حتى 17 أوت الحالي وفق ما أورده تقرير المنظمة الدولية للهجرة" OIM ".
وأفاد التقرير أن عدد المتوفين بلغ 421 فيما بلغ عدد المفقودين 603 وهم من جنسيات مختلفة ومن بينهم تونسيون.
مفيدة القيزاني
تحول البحر الأبيض المتوسط إلى مقبرة تنتهي عندها أحلام المهاجرين الراغبين في الوصول إلى الجانب الأوروبي، حيث سجلت في السنوات الأخيرة مئات حوادث الغرق المميتة التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين وعلى الرغم من ذلك يظل طريق الهجرة الى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط وخاصة عبر تونس يشهد تدفقا كبيرا ويعبره الآلاف من المهاجرين كل سنة في محاولة للوصول الى الضفة الأخرى من المتوسط وكأن التطبيع مع الموت في البحر بات شرا لا بد منه.
ووفق ما أفاد به المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فقد أعاد الحرس البحري التونسي 14562 مهاجرا الى الأراضي التونسية بعد اعتراضهم في البحر وذلك من 1 جانفي الى 15 أفريل 2024.
ووفق المنتدى فإن المهاجرين غير النظاميين التونسيين لا يزالون يمثلون الجنسية الرئيسية المحتفظ بها في مراكز الترحيل الإيطالية والتي يتم طردهم قسرا رغم قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي أدان الحكومة الإيطالية على خلفية ترحيل مهاجرين غير نظاميين في البند الثالث حول المعاملة اللاإنسانية والمهينة والبند الخامس حول الحق في الحرية والأمن والبند الرابع حول الترحيل القسري الجماعي.
ويتعرض المهاجرون التونسيون في إيطاليا منذ وصولهم الى فرز على الهوية وانتهاكات ممنهجة في مراكز الاحتجاز من عنف جسدي ونفسي وحرمان من الحقوق وحالات موت مستراب وحرمان من الحق في الحماية الدولية.
ودعا المنتدى الى إيقاف الانتهاكات التي تطال المهاجرين التونسيين في إيطاليا من حجز وترحيل قسري جماعي على الهوية ومن إهانات وحالات موت مستراب.
ومازالت المآسي متواصلة..
وللإشارة فإن عدد القتلى بعد غرق سفينة في 3 أكتوبر 2013 قبالة سواحل لامبيدوزا بلغ 368 قتيلاً من النساء والشبان والكهول فيما نجا 155 شخصا وفقد 20 آخرين وقد اثبتت الأبحاث بأن إيطاليا ومالطا تتحملان المسؤولية في حادثة الغرق وحينها ذكر العديد من السياسيين من الاتحاد الأوروبي بأن السياسة التي يتم اعتمادها في مجابهة الهجرة غير النظامية ستتوقف ولكن منذ عام 2014 إلى حدود 25 سبتمبر 2022 توفي واختفى ما يقارب من 25000 مهاجر في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا وذلك حسب ما أوردته (مؤسسة Ismu - مبادرات ودراسات حول التعددية العرقية). ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة فهناك أيضًا "العديد من المهاجرين الذين توفوا وفقدوا على طرق الهجرة الأخرى فمن 1 جانفي 2022 إلى 25 سبتمبر 2022 تم تسجيل 3469 حادثة قاتلة في جميع أنحاء العالم ولا يزال طريق البحر الأبيض المتوسط هو الطريق الأكثر فتكًا ، حيث مات أو فقد 43 في المائة من جميع المهاجرين على مستوى العالم في 2022.
تونس منطقة عبور..
تحتل الجنسية التونسية قائمة أعلى رقم في عدد الواصلين الى الأراضي الايطالية ما جعل ايطاليا تبحث عن حلول لوقف نزيف الهجرة غير النظامية وقد اعتبرت زعيمة حزب إخوة إيطاليا "جورجيا ميلوني" أن الطريقة الوحيدة لإيقاف الهجرة غير النظامية هي تطبيق الحصار البحري، في مهمة أوروبية بالاتفاق مع سلطات الدول شمال إفريقيا.
وقالت "ميلوني" في وقت سابق، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": بهذه الطريقة فقط سيكون من الممكن وضع حد لعمليات المغادرة غير القانونية تجاه إيطاليا ومأساة الموت في البحر.. حان الوقت لقلب الصفحة".
وتبعد السواحل التونسية أقل من 150 كيلومترا عن جزيرة لامبيدوزا الايطالية ويعدّ هذا المسلك من بين الأخطر في العالم، حيث لقي أكثر من 20 ألف شخص حتفهم أثناء محاولتهم عبوره منذ ،2014 وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة.
ومن جهتها كشفت بيانات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية تحوّل تونس إلى بلد عبور رئيسي في المنطقة للمهاجرين الذين يغادرون إلى إيطاليا على متن قوارب ضمن موجات الهجرة غير النظامية.
وتفيد الأرقام التي نقلتها وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء بمغادرة 12083 شخصاً السواحل التونسية منذ بداية 2023 وحتى يوم 13 مارس 2023 مقارنة بـ1360 وافدا فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الوكالة الإيطالية أنّه من المحتمل أن يهاجر أكثر من 60 ألف شخص بشكل سري من تونس وحدها خلال 2023 وهم تونسيون ومهاجرون قادمون من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
الطريق الآمن..
طريق جديدة للهجرة غير النظامية تمر عبر تركيا ثم صربيا وصولا الى فضاء "شنغن"، طريق عوض طريق البحر الأبيض المتوسط الذي تحول الى مقبرة للحالمين بالهجرة حيث يطيح سنويا بمئات الغرقى والمفقودين ما دفع بالمهاجرين غير النظاميين الى تغيير وجهتهم واختيار طريق تركيا - صربيا رغم تكاليفه الباهظة وطول الطريق المحفوفة بالمخاطر ولكن يبدو أن هذه الطريق باتت حلم الشباب المتطلع الى الوصول الى أوروبا.
ولكن على الرغم من أن المهاجرين ينجحون في عبور الخط الأول تركيا - صربيا إلا أن ذلك لا يعني أنهم نجحوا في بلوغ الحلم لأن عبور دول البلقان ليس بالأمر الهين لا سيما وأن السياج الذي أقامته المجر على طول حدودها الجنوبية مع صربيا وكرواتيا حول طريق المهاجرين إلى جبال ألبانيا ومونتينيغرو والبوسنة وهي مسالك وعرة وغير آمنة.
وكشفت تقارير المنظمات الإنسانية عن انخراط آلاف المهاجرين غير النظاميين من بينهم تونسيون في رحلات تمر عبر مسالك جديدة باتجاه أوروبا انطلاقا من تركيا مرورا بصربيا ومنها الى دول اوروبية متعددة وينخرط في هذه الرحلات شباب ونساء وعائلات مع أطفالهم ونسبة هامة من حاملي الشهائد العليا.
وقد أصبحت هذه المسالك الجديدة تستقطب آلاف المهاجرين الذين أصبحوا يبحثون عن طريق آمنة هربا من مخاطر الغرق وسياسات الترحيل القسري للمهاجرين غير النظاميين، وتتغذى الطريق الجديدة من شبكات متعددة الجنسيات توفر كل المعطيات حول مسار الرحلة التي تنطلق من تونس نحو تركيا وصولا صربيا والمجر وغيرها من الدول المحاذية لفضاء" شنغن".
إحباط عمليات هجرة..
أظهرت أرقام نشرها المرصد الوطني للهجرة نقلا عن وزارة الداخلية الإيطالية تراجعا في عدد المهاجرين التونسيين الواصلين إلى إيطاليا بطريقة غير نظامية منذ بداية السنة الحالية إلى غاية 15 ماي المنقضي.
وبلغ عدد المهاجرين التونسيين الواصلين إلى إيطاليا بطريقة غير نظامية خلال الفترة المذكورة، 2575 شخصا أي 14 بالمائة من مجموع الواصلين إلى إيطاليا بطريقة غير نظامية من مختلف الجنسيات.
وأشارت إلى أن عددهم في الفترة ذاتها من السنة الماضية بلغ 3291 شخصا أي بنسبة 7 بالمائة من مجموع الواصلين إلى إيطاليا بطريقة غير نظامية من مختلف الجنسيات.
وعلى الرغم من هذا التراجع الا ان الإقبال على الهجرة غير النظامية وعبور المتوسط مازال يجتذب أعدادا كبيرة من الحالمين بالهجرة حيث تمكنت وحدات الحرس الوطني على مدى يومي 15 و16 جوان 2024، من إحباط 59 عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ 1806 مجتازين (18 تونسي والبقية من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء) .
وأعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني أنه تم منع 21545 مجتازا من الهجرة غير النظامية نحو أوروبا خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي 2024 إلى غاية 30 أفريل 2024.
واكد الحرس الوطني في إحصائيات رسمية، تمكنه من إحباط 751 عملية هجرة غير نظامية نحو أوروبا وانتشال 291 جثة آدمية من بينهم 4 تونسيين.