لقاءات للتهنئة من عديد سفراء الدول الصديقة والشقيقة واتصالات وبرقيات من نظرائه العرب تهنئ وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج الجديد محمد علي النفطي بمنصبه، مؤكدة على متانة العلاقات الديبلوماسية مع بلادنا ومواصلة التعاون المشترك..
لكن أهم ما شد الانتباه، بين هذه التهاني، هو الاتصال الهاتفي "من أخيه، معالي السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وتم خلال هذا الاتصال التأكيد على عمق ومتانة الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والحرص المشترك على مزيد دعم أواصر التعاون بين الجمهورية التونسية والمملكة المغربية الشقيقة في مختلف المجالات.".. هكذا جاء في بلاغ وزارة خارجيتنا..
اتصال من هذا الجانب وكلمات عميقة وذات دلالة في بلاغ صادر عن الجانب الآخر تعطي مؤشرات جد إيجابية حول إمكانية عودة العلاقات الدبلوماسية الى طبيعتها بين الدولتين الشقيقتين تونس والمغرب وتمنح فرصة لتعزيز التعاون المشترك في ظل الظروف الإقليمية المتغيرة.. اتصال يمثل خطوة إيجابية نحو تجديد الحوار الدبلوماسي بين البلدين اللذين جمعتهما على مر العقود علاقات قوية، سواء على الصعيد السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي رغم بعض الفتور في السنوات الأخيرة، نتيجة عوامل سياسية وجيوسياسية معقّدة.
الاتصال المغربي والبلاغ التونسي، يعطيان ثقة كبيرة في أن العلاقات بين الشعبين الشقيقين مازالت قوية وأن هناك رغبة مشتركة في إعادة بناء هذه الروابط ودعم التعاون في مختلف المجالات منها خاصة الاقتصاد، الأمن، الثقافة والتعليم..
فعودة العلاقات التونسية-المغربية وتقريب وجهات النظر وتهدئة النفوس تعتبر أساسية لدعم استقرار المنطقة وتعزيز التكامل الإقليمي، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، مثل مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر من خلال آفة الهجرة غير النظامية، وتحسين مستويات التنمية ودفع الاقتصاد..
وتحسين العلاقات بين تونس والمغرب يمكن أن يفتح الباب أمام مزيد من التعاون الإقليمي في إطار الاتحاد المغاربي، الذي عانى من التجميد لفترات طويلة. وهذا التقارب الدبلوماسي قد يشكل خطوة أولى نحو إعادة تنشيط العمل المشترك في هذا الإطار، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة لمزيد من التعاون والتكامل.
المبادرة والتهدئة الديبلوماسية وأمل عودة العلاقات الدبلوماسية بين تونس والمغرب قد تحمل فرصًا كبيرة لتحقيق التنمية المشتركة وتحسين التعاون في مختلف المجالات في وقت يواجه فيه العالم العربي والإفريقي تحديات كبيرة، سواء كانت اقتصادية أو سياسية.. مبادرة سيكون لها أثر إيجابي على مسار العلاقات الثنائية، ومن المحتمل أن نشهد قريبًا خطوات ملموسة لتطبيع العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين على أرض الواقع، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين ويدعم الاستقرار في المنطقة ويدفع نحو تحقيق مستقبل أفضل لكلا البلدين الشقيقين.
بقلم: سفيان رجب
لقاءات للتهنئة من عديد سفراء الدول الصديقة والشقيقة واتصالات وبرقيات من نظرائه العرب تهنئ وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج الجديد محمد علي النفطي بمنصبه، مؤكدة على متانة العلاقات الديبلوماسية مع بلادنا ومواصلة التعاون المشترك..
لكن أهم ما شد الانتباه، بين هذه التهاني، هو الاتصال الهاتفي "من أخيه، معالي السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وتم خلال هذا الاتصال التأكيد على عمق ومتانة الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والحرص المشترك على مزيد دعم أواصر التعاون بين الجمهورية التونسية والمملكة المغربية الشقيقة في مختلف المجالات.".. هكذا جاء في بلاغ وزارة خارجيتنا..
اتصال من هذا الجانب وكلمات عميقة وذات دلالة في بلاغ صادر عن الجانب الآخر تعطي مؤشرات جد إيجابية حول إمكانية عودة العلاقات الدبلوماسية الى طبيعتها بين الدولتين الشقيقتين تونس والمغرب وتمنح فرصة لتعزيز التعاون المشترك في ظل الظروف الإقليمية المتغيرة.. اتصال يمثل خطوة إيجابية نحو تجديد الحوار الدبلوماسي بين البلدين اللذين جمعتهما على مر العقود علاقات قوية، سواء على الصعيد السياسي أو الثقافي أو الاقتصادي رغم بعض الفتور في السنوات الأخيرة، نتيجة عوامل سياسية وجيوسياسية معقّدة.
الاتصال المغربي والبلاغ التونسي، يعطيان ثقة كبيرة في أن العلاقات بين الشعبين الشقيقين مازالت قوية وأن هناك رغبة مشتركة في إعادة بناء هذه الروابط ودعم التعاون في مختلف المجالات منها خاصة الاقتصاد، الأمن، الثقافة والتعليم..
فعودة العلاقات التونسية-المغربية وتقريب وجهات النظر وتهدئة النفوس تعتبر أساسية لدعم استقرار المنطقة وتعزيز التكامل الإقليمي، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، مثل مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر من خلال آفة الهجرة غير النظامية، وتحسين مستويات التنمية ودفع الاقتصاد..
وتحسين العلاقات بين تونس والمغرب يمكن أن يفتح الباب أمام مزيد من التعاون الإقليمي في إطار الاتحاد المغاربي، الذي عانى من التجميد لفترات طويلة. وهذا التقارب الدبلوماسي قد يشكل خطوة أولى نحو إعادة تنشيط العمل المشترك في هذا الإطار، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة لمزيد من التعاون والتكامل.
المبادرة والتهدئة الديبلوماسية وأمل عودة العلاقات الدبلوماسية بين تونس والمغرب قد تحمل فرصًا كبيرة لتحقيق التنمية المشتركة وتحسين التعاون في مختلف المجالات في وقت يواجه فيه العالم العربي والإفريقي تحديات كبيرة، سواء كانت اقتصادية أو سياسية.. مبادرة سيكون لها أثر إيجابي على مسار العلاقات الثنائية، ومن المحتمل أن نشهد قريبًا خطوات ملموسة لتطبيع العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين على أرض الواقع، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين ويدعم الاستقرار في المنطقة ويدفع نحو تحقيق مستقبل أفضل لكلا البلدين الشقيقين.