اختتمت المطربة عائدة النياطي جولتها الفنية لصائفة 2024 بعرض موسيقي على ركح الحمامات ليلة 21 أوت الجاري، هذا المسرح الذي يحجز مكانة خاصة في مشوارها.
واختارت عائدة النياطي تقديم سهرة خاصة خارج إطار مهرجان الحمامات الدولي الذي كانت من بين ضيوفه في دورة 2022 فكانت سهرة طربية لجمهور حضر خصيصا للاستماع لأغاني هذه الفنانة صاحبة الصوت الاستثنائي.
وحرصت عائدة النياطي في سهرتها الختامية لصائفة 2024 على غناء معظم انتاجها الخاص والذي كتبت كلماته ووقعت ألحانه على غرار "قسيتي علينا"، "يهودق"، "سمح مقيلة"، "شوارع المدينة"، "حمر عيونا" و"لا تسمع مني كلام".
وكشفت عائدة النياطي لـ"الصباح" أن برنامجها الغنائي على ركح الحمامات ضم 90 بالمائة من أعمالها الخاصة من بينها أغان من كلماتها وألحانها وأخرى لفنانين تعتز بالتعاون معهم ومن بين هذه الأعمال "نارو حمراء" من كلمات جلال صويد وألحانها مهداة من الفنان لطفي بوشناق، و"عمري" التي كتبت أشعارها مع ملحن هذه الأغنية رضا مسعودي.
وتابعت عائدة النياطي في ذات السياق حديثها عن أهمية الحفاظ على بصمتها التونسية في خياراتها الموسيقية لذلك لم تغفل عن تلبية طلبات جمهورها فغنت وصلة من المالوف ومن التراث غنت "رمانة يا رميمنة" كما قدمت وصلة مغاربية، ولم تغفل عن الوجع الفلسطيني فصدح صوتها عاليا لأجل فلسطين في عمل كتب وردد لأول مرة خلال زيارتها الأخيرة لرام الله.
واعتبرت عائدة النياطي كل لقاء يجمعها بالجمهور متنفسا ومساحة للانتشاء الروحي خاصة وأن التفاعل الاستثنائي لمحبيها يمنحها دفعا أكبر للعطاء ويكون بمثابة الحافز للتجديد وتقديم تجارب موسيقية في خانة البحث عن المختلف والتشبث في الآن نفسه بالطبوع والإيقاع التونسي.
ونوهت المطربة التونسية بقيمة ومهارة العازفين الذين تقاسمت معهم متعة سهرة الحمامات ليلة 21 أوت الحالي وقد شاركها الحفل كل من عازف البيانو الشاذلي دمق، محمد عبد القادر بالحاج قاسم (الإيقاع)، محمد الخشناوي (الباتري)، قيس صفر (قانون)، محمد بن صالحة (كمان) وراضي الشوالي (ناي).
وتعمل عائدة النياطي على عدد من الأغاني الجديدة كما طرحت مؤخرا كليب أغنية "دقيلا" وأخرجته في رؤية لافتة سليمة بن قمرة.
وللتذكير فإن المطربة عائدة النياطي سبق وقدمت مشروعا مميزا حمل عنوان "ودعة" تعاونت في تصوره الجمالي والفني مع الموسيقي الدكتور زياد الزواري وحاورت عبر مقطوعاته موسيقات العالم بلمسة تونسية أصيلة كما ثمنت المدونة الموسيقية المتوسطية في خياراتها الفنية وغامرت منذ بداياتها على مستوى البحث الموسيقي وهي من الفنانات المتمكنات على مستوى الكتابة والتلحين إلى جانب ملكة الصوت الاستثنائي.
نجلاء قموع
غنت من كلماتها وألحانها وصدحت عاليا لأجل فلسطين
تونس - الصباح
اختتمت المطربة عائدة النياطي جولتها الفنية لصائفة 2024 بعرض موسيقي على ركح الحمامات ليلة 21 أوت الجاري، هذا المسرح الذي يحجز مكانة خاصة في مشوارها.
واختارت عائدة النياطي تقديم سهرة خاصة خارج إطار مهرجان الحمامات الدولي الذي كانت من بين ضيوفه في دورة 2022 فكانت سهرة طربية لجمهور حضر خصيصا للاستماع لأغاني هذه الفنانة صاحبة الصوت الاستثنائي.
وحرصت عائدة النياطي في سهرتها الختامية لصائفة 2024 على غناء معظم انتاجها الخاص والذي كتبت كلماته ووقعت ألحانه على غرار "قسيتي علينا"، "يهودق"، "سمح مقيلة"، "شوارع المدينة"، "حمر عيونا" و"لا تسمع مني كلام".
وكشفت عائدة النياطي لـ"الصباح" أن برنامجها الغنائي على ركح الحمامات ضم 90 بالمائة من أعمالها الخاصة من بينها أغان من كلماتها وألحانها وأخرى لفنانين تعتز بالتعاون معهم ومن بين هذه الأعمال "نارو حمراء" من كلمات جلال صويد وألحانها مهداة من الفنان لطفي بوشناق، و"عمري" التي كتبت أشعارها مع ملحن هذه الأغنية رضا مسعودي.
وتابعت عائدة النياطي في ذات السياق حديثها عن أهمية الحفاظ على بصمتها التونسية في خياراتها الموسيقية لذلك لم تغفل عن تلبية طلبات جمهورها فغنت وصلة من المالوف ومن التراث غنت "رمانة يا رميمنة" كما قدمت وصلة مغاربية، ولم تغفل عن الوجع الفلسطيني فصدح صوتها عاليا لأجل فلسطين في عمل كتب وردد لأول مرة خلال زيارتها الأخيرة لرام الله.
واعتبرت عائدة النياطي كل لقاء يجمعها بالجمهور متنفسا ومساحة للانتشاء الروحي خاصة وأن التفاعل الاستثنائي لمحبيها يمنحها دفعا أكبر للعطاء ويكون بمثابة الحافز للتجديد وتقديم تجارب موسيقية في خانة البحث عن المختلف والتشبث في الآن نفسه بالطبوع والإيقاع التونسي.
ونوهت المطربة التونسية بقيمة ومهارة العازفين الذين تقاسمت معهم متعة سهرة الحمامات ليلة 21 أوت الحالي وقد شاركها الحفل كل من عازف البيانو الشاذلي دمق، محمد عبد القادر بالحاج قاسم (الإيقاع)، محمد الخشناوي (الباتري)، قيس صفر (قانون)، محمد بن صالحة (كمان) وراضي الشوالي (ناي).
وتعمل عائدة النياطي على عدد من الأغاني الجديدة كما طرحت مؤخرا كليب أغنية "دقيلا" وأخرجته في رؤية لافتة سليمة بن قمرة.
وللتذكير فإن المطربة عائدة النياطي سبق وقدمت مشروعا مميزا حمل عنوان "ودعة" تعاونت في تصوره الجمالي والفني مع الموسيقي الدكتور زياد الزواري وحاورت عبر مقطوعاته موسيقات العالم بلمسة تونسية أصيلة كما ثمنت المدونة الموسيقية المتوسطية في خياراتها الفنية وغامرت منذ بداياتها على مستوى البحث الموسيقي وهي من الفنانات المتمكنات على مستوى الكتابة والتلحين إلى جانب ملكة الصوت الاستثنائي.
