إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شعارها "توحيد مسار الوطنيين الديمقراطيين".. ندوة إقليمية بمشاركة 4 هياكل حزبية وتنظيمية للم الشمل ..

 

ناشط في اتحاد شباب الوطد لـ"الصباح":

أدركنا مرحلة متقدمة في مسار توحيد الخط الوطني الديمقراطي ولا جدوى من تشتت والانقسام

تونس – الصباح

تتواصل محاولات ومساعي بعض أبناء "الوطد" لتوحيد العائلة الوطنية الديمقراطية والمراهنة على استقطاب الشباب الناشط في قواعد المنظمات والهياكل والأحزاب التي تتقاطع معه في التوجه والأفكار. وهو ما أكده لـ"الصباح، مالك مرازقية، الناشط في "اتحاد شباب الوطد" وباعتباره أيضا قياديا في الاتحاد العام لطلبة تونس.. وسيكون الهدف والعنوان الكبيران للندوة الإقليمية مسار التوحيد لعموم الوطنيين الديمقراطيين، التي ينظمها حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بقيادة أمينه العام منجي الرحوي بالشراكة مع أحزاب "الوطد" الاشتراكي والوطنيين الديمقراطيين وحزب "الوطد الموحد" و"الوطد غير المنتظمين" و"اتحاد شباب الوطد" الذي يمثل الفصيل الشبابي لحزب "الوطد الموحد"، وذلك يوم غد الأحد بسوسة تحت شعار "نتحد انتصارا للشعب ودفعا لمسار التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي".

واستنادا إلى البلاغ الصادر في الغرض فإن ممثلي أحزاب الوطد الاشتراكي والوطنيين الديمقراطيين وحزب الوطد الموحد والوطد غير المنتظمين واتحاد شباب الوطد في كل من ولايات سوسة والقيروان والمنستير والمهدية ستشارك في هذه الندوة الإقليمية الدورية الثانية، وذلك بعد تنظيم الندوة الإقليمية الأولى في بداية الصائفة بقفصة وشارك فيها ممثلو هذه الأحزاب في ولايات الوسط والجنوب. ونزلها الناشط في صفوف الفريق الموسع لأبناء الوطد في إطار البرنامج العملي والجدي لتوحيد خط الوطنيين الديمقراطيين بهدف بناء جسم سياسي موحد يتسع لكافة أبناء العائلة الديمقراطية والوطنية يكون بنفس جديد قادر على استيعاب واستقطاب القواعد الكبيرة من الشباب الناشط في الحقلين السياسي والمدني في الفضاءات الجامعية والسياسية وغيرها بما يعيد الأمل لانتماء والعمل الحزبي والسياسي في المستقبل، وفق رؤى وبرامج وأهداف جديدة.

كما أفاد مالك مرازقية أن هذه الندوة ستكون بمثابة ملتقى إقليمي موسع لمختلف الرابطات والجهات يخصص لمناقشة وثائق تنظيمية وسياسية في مسار توحيد عموم الوطنيين الديمقراطيين. وأضاف قائلا: "أعتقد أنه آن الأوان لتوحيد العائلة الموسعة للوطنيين الديمقراطيين وإعادة النظر في الهيكلة والرؤى والبرامج والأهداف بما يجعلها قادرة على تكوين جسما سياسيا كبيرا موحدا يمكنه خلق موازنة في المشهد السياسي في تونس، وذلك بعد التشتت والانقسام الذي شهدته. لأننا اليوم في حاجة إلى مثل هذه الخطوة وتجاوز العقبات ورص الصفوف وتوحيد الجهود والوجهة".

وفضلا عن محاور النقاش المطروحة التي ذكرها أضاف مالك مرزاقية موضحا: "صحيح أن المجهودات موجهة اليوم من أجل رصف الصفوف ولم شمل العائلة الموسعة للوطنيين الديمقراطيين لكن هناك مسائل أخرى لا تقل قيمة عما سيتم طرحه للمناقشة في الوثائق التنظيمية والسياسية على غرار مسألة السيادة الوطنية التي نعتبرها ضرورة أولية في العمل على الدفاع عنها والتصدي لكل الممارسات والمظاهر التي تتنافى مع مبادئها. إضافة إلى دور الدولة الاجتماعي والوضع الاقتصادي والمعيشي في تونس اليوم ستكون ضمن محاور النقاش في نفس الندوة المرتقبة غدا".

وبين محدثنا أن هذا التوجه لتوحيد خط الوطنيين الديمقراطيين الذي ما انفكت تعمل من أجله بعض قيادات الوطنيين الديمقراطيين وفي مقدمتهم منجي الرحوي، حسب تأكيده، وجد تجاوبا وتفاعلا كبيرا من قبل بعض الهياكل والناشطين في أحزاب وهياكل تتقاطع معهم في نفس التوجهات والمبادئ والأهداف. لأنه يعتبر أن توحيد الوطد وتوسيع قواعد العائلة الوطنية الديمقراطية أصبح ضرورة لتحقيق موازنة سياسية من ناحية وفي إطار إعادة التموقع والهيكلة في المشهد السياسي مستقبلا.

ويذكر أن اختلاف وتباين المواقف من قرارات 25 جويلية 2021 الرئاسية كان سببا لحدوث انقسام داخل حزب الوطنيين الديمقراطيين أسفر عن انقسام الحزب إلى شقين، الأول يساند تلك القرارات ويعتبرها استجابة للتحركات والهبة الشعبية الواسعة التي دعا لها الحزب بقيادة منجي الرحوي، والشق الثاني بقيادة زياد لخضر، يعتبر ذلك انقلابا وعبر عن تمسكه بوضع 24 جويلية وما قبله. ورغم محاولات تقريب وجهات النظر وتجميع الفرقاء في نفس عائلة الوطد، إلا أن ذلك لم يتحقق.

ويعتبر بعض المشاركين والمتابعين هذه المبادرة في أبعادها أنها أشبه بما قام به في السابق الشهيد شكري بلعيد في مبادرته لتوحيد اليسار والوطد وتكوين الجبهة الشعبية.

نزيهة الغضباني

 

 

 

 

 

شعارها "توحيد مسار الوطنيين الديمقراطيين"..   ندوة إقليمية بمشاركة 4 هياكل حزبية وتنظيمية للم الشمل ..

 

ناشط في اتحاد شباب الوطد لـ"الصباح":

أدركنا مرحلة متقدمة في مسار توحيد الخط الوطني الديمقراطي ولا جدوى من تشتت والانقسام

تونس – الصباح

تتواصل محاولات ومساعي بعض أبناء "الوطد" لتوحيد العائلة الوطنية الديمقراطية والمراهنة على استقطاب الشباب الناشط في قواعد المنظمات والهياكل والأحزاب التي تتقاطع معه في التوجه والأفكار. وهو ما أكده لـ"الصباح، مالك مرازقية، الناشط في "اتحاد شباب الوطد" وباعتباره أيضا قياديا في الاتحاد العام لطلبة تونس.. وسيكون الهدف والعنوان الكبيران للندوة الإقليمية مسار التوحيد لعموم الوطنيين الديمقراطيين، التي ينظمها حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بقيادة أمينه العام منجي الرحوي بالشراكة مع أحزاب "الوطد" الاشتراكي والوطنيين الديمقراطيين وحزب "الوطد الموحد" و"الوطد غير المنتظمين" و"اتحاد شباب الوطد" الذي يمثل الفصيل الشبابي لحزب "الوطد الموحد"، وذلك يوم غد الأحد بسوسة تحت شعار "نتحد انتصارا للشعب ودفعا لمسار التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي".

واستنادا إلى البلاغ الصادر في الغرض فإن ممثلي أحزاب الوطد الاشتراكي والوطنيين الديمقراطيين وحزب الوطد الموحد والوطد غير المنتظمين واتحاد شباب الوطد في كل من ولايات سوسة والقيروان والمنستير والمهدية ستشارك في هذه الندوة الإقليمية الدورية الثانية، وذلك بعد تنظيم الندوة الإقليمية الأولى في بداية الصائفة بقفصة وشارك فيها ممثلو هذه الأحزاب في ولايات الوسط والجنوب. ونزلها الناشط في صفوف الفريق الموسع لأبناء الوطد في إطار البرنامج العملي والجدي لتوحيد خط الوطنيين الديمقراطيين بهدف بناء جسم سياسي موحد يتسع لكافة أبناء العائلة الديمقراطية والوطنية يكون بنفس جديد قادر على استيعاب واستقطاب القواعد الكبيرة من الشباب الناشط في الحقلين السياسي والمدني في الفضاءات الجامعية والسياسية وغيرها بما يعيد الأمل لانتماء والعمل الحزبي والسياسي في المستقبل، وفق رؤى وبرامج وأهداف جديدة.

كما أفاد مالك مرازقية أن هذه الندوة ستكون بمثابة ملتقى إقليمي موسع لمختلف الرابطات والجهات يخصص لمناقشة وثائق تنظيمية وسياسية في مسار توحيد عموم الوطنيين الديمقراطيين. وأضاف قائلا: "أعتقد أنه آن الأوان لتوحيد العائلة الموسعة للوطنيين الديمقراطيين وإعادة النظر في الهيكلة والرؤى والبرامج والأهداف بما يجعلها قادرة على تكوين جسما سياسيا كبيرا موحدا يمكنه خلق موازنة في المشهد السياسي في تونس، وذلك بعد التشتت والانقسام الذي شهدته. لأننا اليوم في حاجة إلى مثل هذه الخطوة وتجاوز العقبات ورص الصفوف وتوحيد الجهود والوجهة".

وفضلا عن محاور النقاش المطروحة التي ذكرها أضاف مالك مرزاقية موضحا: "صحيح أن المجهودات موجهة اليوم من أجل رصف الصفوف ولم شمل العائلة الموسعة للوطنيين الديمقراطيين لكن هناك مسائل أخرى لا تقل قيمة عما سيتم طرحه للمناقشة في الوثائق التنظيمية والسياسية على غرار مسألة السيادة الوطنية التي نعتبرها ضرورة أولية في العمل على الدفاع عنها والتصدي لكل الممارسات والمظاهر التي تتنافى مع مبادئها. إضافة إلى دور الدولة الاجتماعي والوضع الاقتصادي والمعيشي في تونس اليوم ستكون ضمن محاور النقاش في نفس الندوة المرتقبة غدا".

وبين محدثنا أن هذا التوجه لتوحيد خط الوطنيين الديمقراطيين الذي ما انفكت تعمل من أجله بعض قيادات الوطنيين الديمقراطيين وفي مقدمتهم منجي الرحوي، حسب تأكيده، وجد تجاوبا وتفاعلا كبيرا من قبل بعض الهياكل والناشطين في أحزاب وهياكل تتقاطع معهم في نفس التوجهات والمبادئ والأهداف. لأنه يعتبر أن توحيد الوطد وتوسيع قواعد العائلة الوطنية الديمقراطية أصبح ضرورة لتحقيق موازنة سياسية من ناحية وفي إطار إعادة التموقع والهيكلة في المشهد السياسي مستقبلا.

ويذكر أن اختلاف وتباين المواقف من قرارات 25 جويلية 2021 الرئاسية كان سببا لحدوث انقسام داخل حزب الوطنيين الديمقراطيين أسفر عن انقسام الحزب إلى شقين، الأول يساند تلك القرارات ويعتبرها استجابة للتحركات والهبة الشعبية الواسعة التي دعا لها الحزب بقيادة منجي الرحوي، والشق الثاني بقيادة زياد لخضر، يعتبر ذلك انقلابا وعبر عن تمسكه بوضع 24 جويلية وما قبله. ورغم محاولات تقريب وجهات النظر وتجميع الفرقاء في نفس عائلة الوطد، إلا أن ذلك لم يتحقق.

ويعتبر بعض المشاركين والمتابعين هذه المبادرة في أبعادها أنها أشبه بما قام به في السابق الشهيد شكري بلعيد في مبادرته لتوحيد اليسار والوطد وتكوين الجبهة الشعبية.

نزيهة الغضباني