في خطوة لم تكن متوقعة بالنسبة للعامة، تخلّى الرئيس جو بايدن عن المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح نائبته كامالا ديفي هاريس التي ستكون مرشحة الديمقراطيين في مواجهة الجمهوري الرئيس الأسبق دونالد ترامب..
تخلي بايدن، والصعود المفاجئ لهاريس يمكن أن يكون خطوة محسوبة جيدا من قبل الديمقراطيين الأمريكيين وضربة اتصالية كبيرة من شأنها أن تقلب الموازين في انتخابات بدت منذ مدة شبه محسومة لفائدة الجمهوريين في ظل الفشل الكبير في سياسات بايدن الداخلية والخارجية والهرم والضعف الذي لاح على الرئيس بسبب كبر السن والمرض..
صدمة وتحويل أنظار
ما اعتبر مفاجأة غير متوقعة في انسحاب بايدن والتخلي عن المنافسة من أجل كرسي البيت الأبيض لفائدة كامالا هاريس في مثل هذا الوقت الحساس شكّل بالفعل صدمة كبيرة للرأي العام وللإعلام الأمريكي، مما أدّى إلى تحولّ كل الأضواء نحو هاريس وحملتها في ضربة اتصالية لم يكن يحلم بها الديمقراطيون.
تعزيز الدعم
قرار بايدن زاد من تعزيز الدعم لهاريس، حيث قد يرى الناخبون فيها الرئيسة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة والقائدة القادرة على إكمال رؤية الإدارة الحالية ومواجهة التحديات بنظرة أخرى مختلفة وهي المحامية التي لم تتعد الـ60 سنة من العمر (من مواليد 20 أكتوبر 1964).
حملة إعلامية اشهارية
والكل لاحظ أنه ومباشرة بعد إعلان جو بايدن التخلي، عدلّت كل وسائل الإعلام الأمريكية الخاصة والعالمية عامة موجتها وبوصلتها نحو المرشحة الجديدة لتغطي على ما قيل أنها محاولة اغتيال المرشح ترامب والرصاصة التي اصابت الاذن بعد الالتفاتة المفاجئة.. ومنذ ذلك الوقت خصصت وسائل الإعلام تغطية واسعة للمنافسة الجديدة على كرسي البيت الابيض، مما زاد من شهرتها وأتاح لها فرصة الوصول الى الجمهور وإيصال رسائلها وبرامجها الانتخابية بفعالية أكبر.
تغيير ديناميكية الانتخابات
كذلك، غيّر قرار بايدن الانسحاب لفائدة نائبته من ديناميكية الانتخابات بشكل كبير، حيث أصبح التركيز على هاريس كمرشحة رئيسية، مما قد يؤثر على حسابات واستراتيجيات الحزب المنافس رغم أن هذا الأخير أعلن أنه كان مستعدا لهذا الاحتمال وأعد له ما يلزم.
وعموما فإن تخلي بايدن لفائدة هاريس في المنافسة على عرش البيت الأبيض يعد ضربة اتصالية هامة، يمكن أن تكون محسوبة، ومن شأنها أن تقلب كل الموازين وربما سيكون لها تأثير كبير على مسار الانتخابات وعلى صورة كامالا هاريس كقائدة سياسية حاضرا ومستقبلا.
بقلم: سفيان رجب
في خطوة لم تكن متوقعة بالنسبة للعامة، تخلّى الرئيس جو بايدن عن المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح نائبته كامالا ديفي هاريس التي ستكون مرشحة الديمقراطيين في مواجهة الجمهوري الرئيس الأسبق دونالد ترامب..
تخلي بايدن، والصعود المفاجئ لهاريس يمكن أن يكون خطوة محسوبة جيدا من قبل الديمقراطيين الأمريكيين وضربة اتصالية كبيرة من شأنها أن تقلب الموازين في انتخابات بدت منذ مدة شبه محسومة لفائدة الجمهوريين في ظل الفشل الكبير في سياسات بايدن الداخلية والخارجية والهرم والضعف الذي لاح على الرئيس بسبب كبر السن والمرض..
صدمة وتحويل أنظار
ما اعتبر مفاجأة غير متوقعة في انسحاب بايدن والتخلي عن المنافسة من أجل كرسي البيت الأبيض لفائدة كامالا هاريس في مثل هذا الوقت الحساس شكّل بالفعل صدمة كبيرة للرأي العام وللإعلام الأمريكي، مما أدّى إلى تحولّ كل الأضواء نحو هاريس وحملتها في ضربة اتصالية لم يكن يحلم بها الديمقراطيون.
تعزيز الدعم
قرار بايدن زاد من تعزيز الدعم لهاريس، حيث قد يرى الناخبون فيها الرئيسة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة والقائدة القادرة على إكمال رؤية الإدارة الحالية ومواجهة التحديات بنظرة أخرى مختلفة وهي المحامية التي لم تتعد الـ60 سنة من العمر (من مواليد 20 أكتوبر 1964).
حملة إعلامية اشهارية
والكل لاحظ أنه ومباشرة بعد إعلان جو بايدن التخلي، عدلّت كل وسائل الإعلام الأمريكية الخاصة والعالمية عامة موجتها وبوصلتها نحو المرشحة الجديدة لتغطي على ما قيل أنها محاولة اغتيال المرشح ترامب والرصاصة التي اصابت الاذن بعد الالتفاتة المفاجئة.. ومنذ ذلك الوقت خصصت وسائل الإعلام تغطية واسعة للمنافسة الجديدة على كرسي البيت الابيض، مما زاد من شهرتها وأتاح لها فرصة الوصول الى الجمهور وإيصال رسائلها وبرامجها الانتخابية بفعالية أكبر.
تغيير ديناميكية الانتخابات
كذلك، غيّر قرار بايدن الانسحاب لفائدة نائبته من ديناميكية الانتخابات بشكل كبير، حيث أصبح التركيز على هاريس كمرشحة رئيسية، مما قد يؤثر على حسابات واستراتيجيات الحزب المنافس رغم أن هذا الأخير أعلن أنه كان مستعدا لهذا الاحتمال وأعد له ما يلزم.
وعموما فإن تخلي بايدن لفائدة هاريس في المنافسة على عرش البيت الأبيض يعد ضربة اتصالية هامة، يمكن أن تكون محسوبة، ومن شأنها أن تقلب كل الموازين وربما سيكون لها تأثير كبير على مسار الانتخابات وعلى صورة كامالا هاريس كقائدة سياسية حاضرا ومستقبلا.