إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أعطيت إشارة انطلاقتها أمس.. الإعلان عن بداية تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للشباب

 

تونس-الصباح

تمّ صباح أمس الإعلان عن بداية تنفيذ مسار إعداد المخططات التنفيذية الإستراتيجية الوطنية للشّباب في أفق سنة 2035 ..وذلك خلال ندوة صحفية التأمت بمدينة الثقافة بحضور كل من وزير الشباب والرياضة، كمال دقيش ورئيس الديوان، شكري بن حسن والمدير العام للشباب، أنور يحيى ومدير عام المرصد الوطني للشباب، فؤاد العوني وعدد من ممثلي المنظمات والشركاء الدوليين.

وأشار وزير الشباب والرياضة كمال دقيش في تصرح للإعلاميين على هامش هذا اللقاء الى أنه وإثر المصادقة على الإستراتيجية الوطنية للشباب في أفق 2035 تم عرض هذه الإستراتيجية على الحكومة وعلى شركاء وزارة الشباب والرياضة. وأوضح في هذا الجانب أن الإستراتيجية الوطنية للشباب تعتبر في المرحلة الأخيرة وذلك من خلال بداية تطبيق البرنامج التنفيذي لهذه الإستراتيجية.

وأضاف وزير الشباب والرياضة على هامش مشاركة وحضور عديد المؤسسات العمومية والخاصة، فضلا عن جمعيات المجتمع المدني خلال هذا اللقاء أنه يعول على جهودهم في دعم هذا البرنامج التنفيذي داخل وخارج تونس كاشفا في السياق ذاته أن البرنامج التنفيذي سيستمر الى غاية أفق 2035 وهنالك عديد المؤسسات ستكون فاعلة فيه.

وفي تقديمه لتفاصيل حول هذا البرنامج أورد وزير الشباب والرياضة أن البرنامج التنفيذي سيستمر على مدار عشر سنوات، مشيرا الى أن الشباب هم الذين سيتولون تقديم الإضافة طبقا للإستراتيجية التي وردت على مستوى عام على اعتبار أنه سيتم حاليا تطبيق الجزئيات التي تم عرضها خلال المصادقة على هذه الإستراتيجية.

وأعلن وزير الشباب والرياضة بالمناسبة عن إطلاق المرحلة المقبلة المتمثلة في إعداد المخططات التنفيذية للإستراتيجية الوطنية للشباب في أفق 2035 من خلال الورشات الإعدادية التشاورية ثم الانطلاق نحو مختلف أقاليم وجهات الجمهورية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن البرنامج الصيفي لهذه السنة، والذي انطلق منذ بداية شهر جويلية ليشمل حوالي 167 ألف مستفيد هو تنفيذ لمحاور الإستراتيجية وأهدافها.

وأشار وزير الشباب والرياضة الى أن هذه الإستراتيجية شهدت مشاركة 24 وزارة وهو ما يعكس أهميتها باعتبارها شأنا لا يهم الوزارة فقط مشيرا في الإطار نفسه الى أن الخوض في مسألة الشباب عادة ما يقترن بالجانب التشغيلي ليوضح في هذا الخصوص أن التشغيل هو الشغل الشاغل للشباب وبالتالي فإن المراد هو فتح دٌور الشباب من أجل التمكين الاقتصادي لهم .

وتجدر الإشارة الى أن اللقاء شهد تكريم المشاركين في مسار إعداد الإستراتيجية الوطنية للشباب في أفق 2035 ممثّلين في المندوبين الجهويين للشباب والرياضة بكل ولايات الجمهورية الذين ساهموا في تأمين هذا المسار على المستوى الإقليمي والجهوي إلى جانب ممثلين عن الوزارات ذات العلاقة وعدد من الشباب ممثلي المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والدولية.

يذكر انه بتاريخ 11 جوان 2024 أشرف رئيس الحكومة أحمد حشاني بقصر الحكومة بالقصبة على موكب إطلاق الإستراتيجية الوطنية للشباب في أفق سنة 2035 وذلك بحضور وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش وعدد من السفراء وممثلي المنظمات الدولية.

وأكد رئيس الحكومة في كلمته الافتتاحية على أنه من المهم الاستثمار في الشباب وتحويل التحديات التي يعرفها الى فرص حقيقية، معتبرا في ذات السياق أن الشباب في تونس يعد الثروة الحقيقية للبلاد لخلق القيمة والنمو.

واعتبر رئيس الحكومة أن الإستراتيجية الوطنية للشباب هي ثمرة مقاربة تشاركية شملت كل الأطراف المعنية بما في ذلك فئة الشباب التي تم الاشتغال عليها منذ سنة ونصف.

وتهدف هذه الإستراتيجية الى تعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب ودعم مشاركته في الشأن العام، وترسيخ أنماط العيش السليم، وتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، وخلق مواطن الشغل، إضافة الى التشجيع على الإبداع وتثمين الابتكار، وتعزيز منظومة الترفيه والسياحة الشبابية داخليا وخارجيا.

منال حرزي

 

أعطيت إشارة انطلاقتها أمس..   الإعلان عن بداية تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للشباب

 

تونس-الصباح

تمّ صباح أمس الإعلان عن بداية تنفيذ مسار إعداد المخططات التنفيذية الإستراتيجية الوطنية للشّباب في أفق سنة 2035 ..وذلك خلال ندوة صحفية التأمت بمدينة الثقافة بحضور كل من وزير الشباب والرياضة، كمال دقيش ورئيس الديوان، شكري بن حسن والمدير العام للشباب، أنور يحيى ومدير عام المرصد الوطني للشباب، فؤاد العوني وعدد من ممثلي المنظمات والشركاء الدوليين.

وأشار وزير الشباب والرياضة كمال دقيش في تصرح للإعلاميين على هامش هذا اللقاء الى أنه وإثر المصادقة على الإستراتيجية الوطنية للشباب في أفق 2035 تم عرض هذه الإستراتيجية على الحكومة وعلى شركاء وزارة الشباب والرياضة. وأوضح في هذا الجانب أن الإستراتيجية الوطنية للشباب تعتبر في المرحلة الأخيرة وذلك من خلال بداية تطبيق البرنامج التنفيذي لهذه الإستراتيجية.

وأضاف وزير الشباب والرياضة على هامش مشاركة وحضور عديد المؤسسات العمومية والخاصة، فضلا عن جمعيات المجتمع المدني خلال هذا اللقاء أنه يعول على جهودهم في دعم هذا البرنامج التنفيذي داخل وخارج تونس كاشفا في السياق ذاته أن البرنامج التنفيذي سيستمر الى غاية أفق 2035 وهنالك عديد المؤسسات ستكون فاعلة فيه.

وفي تقديمه لتفاصيل حول هذا البرنامج أورد وزير الشباب والرياضة أن البرنامج التنفيذي سيستمر على مدار عشر سنوات، مشيرا الى أن الشباب هم الذين سيتولون تقديم الإضافة طبقا للإستراتيجية التي وردت على مستوى عام على اعتبار أنه سيتم حاليا تطبيق الجزئيات التي تم عرضها خلال المصادقة على هذه الإستراتيجية.

وأعلن وزير الشباب والرياضة بالمناسبة عن إطلاق المرحلة المقبلة المتمثلة في إعداد المخططات التنفيذية للإستراتيجية الوطنية للشباب في أفق 2035 من خلال الورشات الإعدادية التشاورية ثم الانطلاق نحو مختلف أقاليم وجهات الجمهورية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن البرنامج الصيفي لهذه السنة، والذي انطلق منذ بداية شهر جويلية ليشمل حوالي 167 ألف مستفيد هو تنفيذ لمحاور الإستراتيجية وأهدافها.

وأشار وزير الشباب والرياضة الى أن هذه الإستراتيجية شهدت مشاركة 24 وزارة وهو ما يعكس أهميتها باعتبارها شأنا لا يهم الوزارة فقط مشيرا في الإطار نفسه الى أن الخوض في مسألة الشباب عادة ما يقترن بالجانب التشغيلي ليوضح في هذا الخصوص أن التشغيل هو الشغل الشاغل للشباب وبالتالي فإن المراد هو فتح دٌور الشباب من أجل التمكين الاقتصادي لهم .

وتجدر الإشارة الى أن اللقاء شهد تكريم المشاركين في مسار إعداد الإستراتيجية الوطنية للشباب في أفق 2035 ممثّلين في المندوبين الجهويين للشباب والرياضة بكل ولايات الجمهورية الذين ساهموا في تأمين هذا المسار على المستوى الإقليمي والجهوي إلى جانب ممثلين عن الوزارات ذات العلاقة وعدد من الشباب ممثلي المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والدولية.

يذكر انه بتاريخ 11 جوان 2024 أشرف رئيس الحكومة أحمد حشاني بقصر الحكومة بالقصبة على موكب إطلاق الإستراتيجية الوطنية للشباب في أفق سنة 2035 وذلك بحضور وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش وعدد من السفراء وممثلي المنظمات الدولية.

وأكد رئيس الحكومة في كلمته الافتتاحية على أنه من المهم الاستثمار في الشباب وتحويل التحديات التي يعرفها الى فرص حقيقية، معتبرا في ذات السياق أن الشباب في تونس يعد الثروة الحقيقية للبلاد لخلق القيمة والنمو.

واعتبر رئيس الحكومة أن الإستراتيجية الوطنية للشباب هي ثمرة مقاربة تشاركية شملت كل الأطراف المعنية بما في ذلك فئة الشباب التي تم الاشتغال عليها منذ سنة ونصف.

وتهدف هذه الإستراتيجية الى تعزيز قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب ودعم مشاركته في الشأن العام، وترسيخ أنماط العيش السليم، وتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، وخلق مواطن الشغل، إضافة الى التشجيع على الإبداع وتثمين الابتكار، وتعزيز منظومة الترفيه والسياحة الشبابية داخليا وخارجيا.

منال حرزي