نظرت الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس في عدد من القضايا موضوعها ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية، وقد مثل يوم الاثنين الفارط أمام الدائرة المعنية نائب سابق و"فيلسوف" بعد أن تعلقت به أربعة قضايا وحضر معه عدد من المحامين حيث طلبوا التخلي لعدم اختصاص المحكمة ترابيا اعتبارا لأن مقر اقامة المتهم ببنزرت ويجب محاكمته بالمحكمة الابتدائية ببنزرت وقد حجزت القضية للنظر في الطلبات اثر الجلسة.
ومن عجائب الصدف ان يكون الملف الموالي لمواطن نسب له انه لعن رئيس الجمهورية عند فض خلاف بين مجموعة من الاشخاص وقد مثل المتهم المذكور بحالة إيقاف أمام المحكمة وبعد استنطاقه انكر ما نسب إليه ليستهل محاميه الاستاذ محمد رمضان مرافعته طالبا المساواة أمام أنظار العدالة متعجبا من معايير الإيقاف باعتبار ان منوبه موقوف ومن سبقه رغم تعدد ملفاته فانه أحيل بحالة سراح مشيرا إلى أن منوبه موقوف ولا فرق بينهما وفق قوله، ما عدا وأن المتهم المحال بحالة سراح هو "فيلسوف".
وطلب لسان الدفاع في الأصل الحكم بعدم سماع الدعوى لعدم ثبوت الجريمة رغم مطالبة النيابة العمومية بسماع اعوان فرقة الإرشاد ممن عاينوا الجريمة كعدم قيام الجريمة اعتبارا ان رمزية رئيس الجمهورية يمكن التعامل معها كقيمة اعتبارية لا شخصية وان عدم المساس برئيس الجمهورية بصفة مباشرة ومادية يخرج قضية الحال من مناط التهمة موضوعها وقد اصدرت المحكمة حكمها جلسة بعدم سماع الدعوى لتعم قاعة الجلسة موجة من الانشراح.
سعيدة الميساوي
نظرت الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس في عدد من القضايا موضوعها ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية، وقد مثل يوم الاثنين الفارط أمام الدائرة المعنية نائب سابق و"فيلسوف" بعد أن تعلقت به أربعة قضايا وحضر معه عدد من المحامين حيث طلبوا التخلي لعدم اختصاص المحكمة ترابيا اعتبارا لأن مقر اقامة المتهم ببنزرت ويجب محاكمته بالمحكمة الابتدائية ببنزرت وقد حجزت القضية للنظر في الطلبات اثر الجلسة.
ومن عجائب الصدف ان يكون الملف الموالي لمواطن نسب له انه لعن رئيس الجمهورية عند فض خلاف بين مجموعة من الاشخاص وقد مثل المتهم المذكور بحالة إيقاف أمام المحكمة وبعد استنطاقه انكر ما نسب إليه ليستهل محاميه الاستاذ محمد رمضان مرافعته طالبا المساواة أمام أنظار العدالة متعجبا من معايير الإيقاف باعتبار ان منوبه موقوف ومن سبقه رغم تعدد ملفاته فانه أحيل بحالة سراح مشيرا إلى أن منوبه موقوف ولا فرق بينهما وفق قوله، ما عدا وأن المتهم المحال بحالة سراح هو "فيلسوف".
وطلب لسان الدفاع في الأصل الحكم بعدم سماع الدعوى لعدم ثبوت الجريمة رغم مطالبة النيابة العمومية بسماع اعوان فرقة الإرشاد ممن عاينوا الجريمة كعدم قيام الجريمة اعتبارا ان رمزية رئيس الجمهورية يمكن التعامل معها كقيمة اعتبارية لا شخصية وان عدم المساس برئيس الجمهورية بصفة مباشرة ومادية يخرج قضية الحال من مناط التهمة موضوعها وقد اصدرت المحكمة حكمها جلسة بعدم سماع الدعوى لتعم قاعة الجلسة موجة من الانشراح.
