متابعة لموضوع اقدام ديواني على قتل زوجته حرقا وذلك عن طريق سكب مادة البنزين عليها ثم حرقها، فان المعطيات المتوفرة بخصوص الحادثة تشير إلى أنه توجد خلافات عائلية بين الضحية ومرتكب الفعلة وقد كان هذا الاخير في الفترة الفارطة شديد التوتر سواء في عمله أو حتى مع محيطه وهو ما لاحظه اغلب المقربين منه.
ووفق ذات المصادر، فإن الخلافات اشتدت بين الزوجين خاصة بعد أن قام الديواني بالتنازل عن جميع ممتلكاته من عقارات وكل ما يملكه لفائدة زوجته حيث أنه (وفق مصادرنا) انسان مترفه ماديا إلا أنه بعد مضي فترة عن ذلك تغير سلوك الزوجة معه وأصبحت تعامله بشكل مختلف عن السابق الى أن أعلمته في احدى المناسبات وأنها لم تعد ترغب في تواصل العلاقة بينهما وأنها تريد الطلاق منه وهو ما أثار حفيظة الشخص المذكور ليتقدم على اثرها بقضية في الطلاق للضرر، لتتطور منذ ذلك التاريخ الخلافات بينهما أكثر الى أن حصلت الواقعة يوم أمس.
ونفت ذات المعطيات اقدام المذكور على التوجه واقتحام المدرسة الاعدادية بحي الدير من مدينة الكاف في محاولة منه لحرق ابنته وهي رواية وفق المعطيات المتحصل عليها لا تمت للواقع بصلة.
وزارة الأسرة على الخط..
يشار الى أن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أعلنت أنها سخرت مصالحها الجهوية للمتابعة الفورية والتعهد بإبني الضحية (طفل 14 سنة وطفلة عمرها 12 سنة)،وقد تنقلت مصالح الوزارة إلى منزل جدة الطفلين رفقة المندوب الجهوي لحماية الطفولة والمختصة النفسية بقسم النهوض الاجتماعي لتأمين التعهد النفسي بالطفلين واتخاذ ما يتعين من تدابير لتأمين مصلحتهما الفضل وتولى المندوب الجهوي لحماية الطفولة اعلام قاضي الأسرة بالإجراءات المتخذة في الغرض وتعيين جلسة للنظر في وضعية الطفلين القصر بعد فقدانهم للسند العائلي على إثر وفاة والدتهم والاحتفاظ بوالدهم.
س.م
متابعة لموضوع اقدام ديواني على قتل زوجته حرقا وذلك عن طريق سكب مادة البنزين عليها ثم حرقها، فان المعطيات المتوفرة بخصوص الحادثة تشير إلى أنه توجد خلافات عائلية بين الضحية ومرتكب الفعلة وقد كان هذا الاخير في الفترة الفارطة شديد التوتر سواء في عمله أو حتى مع محيطه وهو ما لاحظه اغلب المقربين منه.
ووفق ذات المصادر، فإن الخلافات اشتدت بين الزوجين خاصة بعد أن قام الديواني بالتنازل عن جميع ممتلكاته من عقارات وكل ما يملكه لفائدة زوجته حيث أنه (وفق مصادرنا) انسان مترفه ماديا إلا أنه بعد مضي فترة عن ذلك تغير سلوك الزوجة معه وأصبحت تعامله بشكل مختلف عن السابق الى أن أعلمته في احدى المناسبات وأنها لم تعد ترغب في تواصل العلاقة بينهما وأنها تريد الطلاق منه وهو ما أثار حفيظة الشخص المذكور ليتقدم على اثرها بقضية في الطلاق للضرر، لتتطور منذ ذلك التاريخ الخلافات بينهما أكثر الى أن حصلت الواقعة يوم أمس.
ونفت ذات المعطيات اقدام المذكور على التوجه واقتحام المدرسة الاعدادية بحي الدير من مدينة الكاف في محاولة منه لحرق ابنته وهي رواية وفق المعطيات المتحصل عليها لا تمت للواقع بصلة.
وزارة الأسرة على الخط..
يشار الى أن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أعلنت أنها سخرت مصالحها الجهوية للمتابعة الفورية والتعهد بإبني الضحية (طفل 14 سنة وطفلة عمرها 12 سنة)،وقد تنقلت مصالح الوزارة إلى منزل جدة الطفلين رفقة المندوب الجهوي لحماية الطفولة والمختصة النفسية بقسم النهوض الاجتماعي لتأمين التعهد النفسي بالطفلين واتخاذ ما يتعين من تدابير لتأمين مصلحتهما الفضل وتولى المندوب الجهوي لحماية الطفولة اعلام قاضي الأسرة بالإجراءات المتخذة في الغرض وتعيين جلسة للنظر في وضعية الطفلين القصر بعد فقدانهم للسند العائلي على إثر وفاة والدتهم والاحتفاظ بوالدهم.