إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اللجنة المدنية للدفاع على استقلال القضاء: السعي للإسراع في إتمام البحث الإداري ضد انس الحمادي يؤشر على نية واضحة لإصدار قرارات خطيرة في شأنه

اصدرت اللجنة المدنية للدفاع على استقلال القضاء  بيانا تضمن انه وفي اطار متابعتها  للإجراءات  التي طالت  رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمادي على خلفية دوره في  تحركات القضاة الرافضة للقرارات  المتعلقة بإعفاء 57  قاضيا وقاضية خارج كل إطار تأديبي ودون كفالة حق الدفاع والمواجهة والرافضة  للمرسوم عدد 35 الذي منح رئيس الجمهورية صلاحية الاعفاء المباشر للقضاة في مساس خطير بإستقلال القضاء وضمانات إستقلال  القضاة وأمنهم في قرارتهم وأحكامهم.
واكدت  على أن الإجراءات  المتخذة ضد رئيس الجمعية والتي هي على صلة بمباشرته  لنشاطه النقابي تشكل  استهدافا خطيرا لحق القضاة في الاجتماع والتعبير لحماية استقلالهم وهو الحق   المكفول بالدستور وبالمعاهدات الدولية المصادق عليها من الدولة التونسية.
تعبر عن بالغ إنشغالها من انحراف التفقدية العامة بوزارة العدل بالإجراءات برفض تمكين  رئيس الجمعية ومحاميه في ثلاث مناسبات من نسخة من الملف بكل وثائقه  للإطلاع عليه وإعداد  وسائل الدفاع في الأجل المعقول في مخالفة للقانون ولما استقر عليه فقه القضاء الإداري من أن احترام حقوق الدفاع في المادة التأديبية يرتقي إلى مرتبة المبادئ  العامة للقانون التي يتعين على الإدارة احترامهاوهي وجوب تمكين  المعني بالامرمن الإطلاع على  الملف  ومده  بنسخة منه ومنحه  أجلا معقولا للجواب. وأضافت  أن ما ظهر من سعي للإسراع في إتمام البحث الإداري ضد رئيس  الجمعية  في سياقات مست بحقوق الدفاع  يؤشر على استهداف سياسي غايته إخماد  صوت ثابت في الدفاع عن استقلالية القضاء وعلى نية واضحة  لإصدار   قرارات خطيرة في شأنه خاصة في هذا الظرف الذي تتواصل فيه تحركات القضاة من خلال إضراب  الجوع الذي يشنة البعض  ممن تم اعفائهم ومحاولة لترهيب بقية  القضاة المتمسكين  باستقلالية  السلطة التي ينتمون  إليها وإشاعةالخوف لديهم ومزيد تسليط  الضغوط عليهم.
ونبهت من أن  اي قرار ضد رئيس الجمعية سيؤدي الى ازمة شاملة غير معلومة العواقب خصوصا وأنه يرد في ظل احتقان قضائي ومجتمعي تولد على مساعي السلطة السياسية فرض هيمنتها على السلطة القضائية  وهي في كل هذا.
وعبرت اللجنة المدنية  للدفاع عن استقلالية القضاء عن تضامنها الكامل مع القاضي أ نس الحمادي بوصفه ممثلا لجمعية القضاة  التونسيين ضد ما يتعرض اليه من مضايقات وهرسلة مؤكدة  التزامها بالدفاع عن استقلالية القضاء ورفضها لكل الممارسات التي تهدف لفرض وصاية سياسية على عمل القضاء.
ودعت  مختلف القوى الحية بالبلاد للتجند دفاعا عن حق المواطن في قضاء مستقل لا يوظف في الصراعات السياسية ولا يقبل أن يكون من أدوات قمع الحريات.
 اللجنة المدنية للدفاع على استقلال القضاء: السعي للإسراع في إتمام البحث الإداري ضد انس الحمادي يؤشر على نية واضحة لإصدار قرارات خطيرة في شأنه
اصدرت اللجنة المدنية للدفاع على استقلال القضاء  بيانا تضمن انه وفي اطار متابعتها  للإجراءات  التي طالت  رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمادي على خلفية دوره في  تحركات القضاة الرافضة للقرارات  المتعلقة بإعفاء 57  قاضيا وقاضية خارج كل إطار تأديبي ودون كفالة حق الدفاع والمواجهة والرافضة  للمرسوم عدد 35 الذي منح رئيس الجمهورية صلاحية الاعفاء المباشر للقضاة في مساس خطير بإستقلال القضاء وضمانات إستقلال  القضاة وأمنهم في قرارتهم وأحكامهم.
واكدت  على أن الإجراءات  المتخذة ضد رئيس الجمعية والتي هي على صلة بمباشرته  لنشاطه النقابي تشكل  استهدافا خطيرا لحق القضاة في الاجتماع والتعبير لحماية استقلالهم وهو الحق   المكفول بالدستور وبالمعاهدات الدولية المصادق عليها من الدولة التونسية.
تعبر عن بالغ إنشغالها من انحراف التفقدية العامة بوزارة العدل بالإجراءات برفض تمكين  رئيس الجمعية ومحاميه في ثلاث مناسبات من نسخة من الملف بكل وثائقه  للإطلاع عليه وإعداد  وسائل الدفاع في الأجل المعقول في مخالفة للقانون ولما استقر عليه فقه القضاء الإداري من أن احترام حقوق الدفاع في المادة التأديبية يرتقي إلى مرتبة المبادئ  العامة للقانون التي يتعين على الإدارة احترامهاوهي وجوب تمكين  المعني بالامرمن الإطلاع على  الملف  ومده  بنسخة منه ومنحه  أجلا معقولا للجواب. وأضافت  أن ما ظهر من سعي للإسراع في إتمام البحث الإداري ضد رئيس  الجمعية  في سياقات مست بحقوق الدفاع  يؤشر على استهداف سياسي غايته إخماد  صوت ثابت في الدفاع عن استقلالية القضاء وعلى نية واضحة  لإصدار   قرارات خطيرة في شأنه خاصة في هذا الظرف الذي تتواصل فيه تحركات القضاة من خلال إضراب  الجوع الذي يشنة البعض  ممن تم اعفائهم ومحاولة لترهيب بقية  القضاة المتمسكين  باستقلالية  السلطة التي ينتمون  إليها وإشاعةالخوف لديهم ومزيد تسليط  الضغوط عليهم.
ونبهت من أن  اي قرار ضد رئيس الجمعية سيؤدي الى ازمة شاملة غير معلومة العواقب خصوصا وأنه يرد في ظل احتقان قضائي ومجتمعي تولد على مساعي السلطة السياسية فرض هيمنتها على السلطة القضائية  وهي في كل هذا.
وعبرت اللجنة المدنية  للدفاع عن استقلالية القضاء عن تضامنها الكامل مع القاضي أ نس الحمادي بوصفه ممثلا لجمعية القضاة  التونسيين ضد ما يتعرض اليه من مضايقات وهرسلة مؤكدة  التزامها بالدفاع عن استقلالية القضاء ورفضها لكل الممارسات التي تهدف لفرض وصاية سياسية على عمل القضاء.
ودعت  مختلف القوى الحية بالبلاد للتجند دفاعا عن حق المواطن في قضاء مستقل لا يوظف في الصراعات السياسية ولا يقبل أن يكون من أدوات قمع الحريات.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews