كانت وزارة الداخلية نشرت نهاية الأسبوع المنقضي بلاغا إلى المواطنين تدعوهم فيه إلى الإبلاغ الفوري عن الإرهابي صابر بن خميس بن محمد خلف الله، وذلك عند مشاهدته أو الحصول على أي معلومات تخص مكان تواجده وتحركاته، في إطار التعاون مع الوحدات الأمنيّة وتوقيّا من الأعمال الإرهابيّة.
ووفق معلومات إضافية حصرية تحصلت عليها "الصباح" فان العنصر الإرهابي المذكور من مواليد جوان 1986 أصيل معتمدية النفيضة إلا انه انتقل بالسكنى رفقة عائلته منذ مدة إلى حمام سوسة، وقد ظهرت عليه في السنوات الأخيرة علامات التطرف الديني حتى القي القبض عليه سنة 2020 بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وأحيل بحالة احتفاظ على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب لمواصلة الأبحاث معه.
المشتبه به وبعد إطلاق سراحه ظل محل مراقبة أمنية في إطار تحيين المعلومات والتوقي من المخططات الداعشية، وفي الآونة الأخيرة توفرت معلومات مؤكدة لدى المصالح الأمنية المختصة حول الاشتباه في تخطيطه للقيام بعملية إرهابية تتمثل على الأرجح في تفجير انتحاري دون تحديد مكان وزمان العملية كما لم يتم العثور على المشتبه به.
هل تسلل إلى ليبيا؟
تجندت مختلف قوات الأمن الداخلي خلال نهاية الأسبوع المنقضي وخاصة في المناطق السياحية بنابل والحمامات وسوسة وحمام سوسة والمنستير وكثفت من يقظتها وتواجدها في المفترقات توقيا من أي عمل إرهابي محتمل، باعتبارها الأماكن الأقرب له فيما واصلت الوحدة المختصة تعقب كل المعلومات حول المشتبه به.
ووفق المعطيات التي تحصلنا عليها فان العنصر الإرهابي ينتمي لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي ويبدو أن له علاقات مشبوهة مع عناصر إرهابية متواجدة في بؤر التوتر، وقد يكون تسلل عبر الحدود الجنوبية إلى ليبيا، ثم أجرى من مكان غير معروف اتصالا مع احد أقاربه يطلب منه الصفح ويتواعد معه على اللقاء في الجنة ما يعني انه يتهيأ لتنفيذ تفجير انتحاري.. لكن لا احد يعرف إلى حد كتابة هذه الأسطر أين ومتى.
تحذيرات وعمليات
إلى ذلك واصلت المصالح الأمنية المختصة إطلاق التحذيرات لمختلف الوحدات بتواصل وجود مخططات إرهابية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في تونس، ووفق المعلومات المتوفرة فان التقارير تحذر من محاولات عناصر إرهابية تونسية أو أجنبية متواجدة في ليبيا التسلل إلى تونس عبر المسالك الصحراوية أو الجبلية أو البحرية إلى تونس لتنفيذ عمليات إرهابية، أو الدخول إلى تونس عبر المعابر الحدودية البرية بجوازات سفر ليبية مدلسة.
بالتوازي واصلت وحدات الأمن والحرس الوطنيين شن "الحرب" على الإرهاب من خلال عمليات أمنية نوعية مسترسلة خلال الأيام القليلة الفارطة ما مكنها من الإيقاع بعدد من العناصر التكفيرية ممن يشتبه في انتمائهم لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي، بعضهم محل تفتيش للمصالح الأمنية والقضائية في قضايا بعضها إرهابية وبعضها الآخر أمن عام قبل أن تحيل المشتبه بهم رفقة المحجوز على مصادر التفتيش لمواصلة الأبحاث.
استنفار..
ووفق المعطيات المتوفرة فان من بين الموقوفين متشدد ديني أصيل ولاية مدنين صادرة في شانه ثلاثة مناشير تفتيش من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومطلوب لفائدة الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة بالإدارة العامة للمصالح المختصة وشخص آخر أصيل ولاية نابل القي القبض عليه وبحوزته مسدس وذخيرة، وثالث قاطن بولاية نابل أيضا وله علاقة قرابة بعنصرين تكفيريّين حجزت لديه أسلحة ناريّة وذخيرة.
مصادرنا أكدت أن الوحدات العسكرية أيضا تواصل بكل رباطة جأش عملياتها في أعماق الجبال من خلال تكثيف عمليات المسح والتمشيط الميداني إضافة إلى تكثيف المراقبة على الحدود التونسية الليبية لمنع تسلل عناصر إرهابية إلى بلادنا، مضيفة أن قواتنا الأمنية وبواسل جيشنا على أتم الجاهزية للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدّد أمن تونس.
صابر المكشر
تونس-الصباح
كانت وزارة الداخلية نشرت نهاية الأسبوع المنقضي بلاغا إلى المواطنين تدعوهم فيه إلى الإبلاغ الفوري عن الإرهابي صابر بن خميس بن محمد خلف الله، وذلك عند مشاهدته أو الحصول على أي معلومات تخص مكان تواجده وتحركاته، في إطار التعاون مع الوحدات الأمنيّة وتوقيّا من الأعمال الإرهابيّة.
ووفق معلومات إضافية حصرية تحصلت عليها "الصباح" فان العنصر الإرهابي المذكور من مواليد جوان 1986 أصيل معتمدية النفيضة إلا انه انتقل بالسكنى رفقة عائلته منذ مدة إلى حمام سوسة، وقد ظهرت عليه في السنوات الأخيرة علامات التطرف الديني حتى القي القبض عليه سنة 2020 بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وأحيل بحالة احتفاظ على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب لمواصلة الأبحاث معه.
المشتبه به وبعد إطلاق سراحه ظل محل مراقبة أمنية في إطار تحيين المعلومات والتوقي من المخططات الداعشية، وفي الآونة الأخيرة توفرت معلومات مؤكدة لدى المصالح الأمنية المختصة حول الاشتباه في تخطيطه للقيام بعملية إرهابية تتمثل على الأرجح في تفجير انتحاري دون تحديد مكان وزمان العملية كما لم يتم العثور على المشتبه به.
هل تسلل إلى ليبيا؟
تجندت مختلف قوات الأمن الداخلي خلال نهاية الأسبوع المنقضي وخاصة في المناطق السياحية بنابل والحمامات وسوسة وحمام سوسة والمنستير وكثفت من يقظتها وتواجدها في المفترقات توقيا من أي عمل إرهابي محتمل، باعتبارها الأماكن الأقرب له فيما واصلت الوحدة المختصة تعقب كل المعلومات حول المشتبه به.
ووفق المعطيات التي تحصلنا عليها فان العنصر الإرهابي ينتمي لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي ويبدو أن له علاقات مشبوهة مع عناصر إرهابية متواجدة في بؤر التوتر، وقد يكون تسلل عبر الحدود الجنوبية إلى ليبيا، ثم أجرى من مكان غير معروف اتصالا مع احد أقاربه يطلب منه الصفح ويتواعد معه على اللقاء في الجنة ما يعني انه يتهيأ لتنفيذ تفجير انتحاري.. لكن لا احد يعرف إلى حد كتابة هذه الأسطر أين ومتى.
تحذيرات وعمليات
إلى ذلك واصلت المصالح الأمنية المختصة إطلاق التحذيرات لمختلف الوحدات بتواصل وجود مخططات إرهابية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في تونس، ووفق المعلومات المتوفرة فان التقارير تحذر من محاولات عناصر إرهابية تونسية أو أجنبية متواجدة في ليبيا التسلل إلى تونس عبر المسالك الصحراوية أو الجبلية أو البحرية إلى تونس لتنفيذ عمليات إرهابية، أو الدخول إلى تونس عبر المعابر الحدودية البرية بجوازات سفر ليبية مدلسة.
بالتوازي واصلت وحدات الأمن والحرس الوطنيين شن "الحرب" على الإرهاب من خلال عمليات أمنية نوعية مسترسلة خلال الأيام القليلة الفارطة ما مكنها من الإيقاع بعدد من العناصر التكفيرية ممن يشتبه في انتمائهم لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي، بعضهم محل تفتيش للمصالح الأمنية والقضائية في قضايا بعضها إرهابية وبعضها الآخر أمن عام قبل أن تحيل المشتبه بهم رفقة المحجوز على مصادر التفتيش لمواصلة الأبحاث.
استنفار..
ووفق المعطيات المتوفرة فان من بين الموقوفين متشدد ديني أصيل ولاية مدنين صادرة في شانه ثلاثة مناشير تفتيش من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومطلوب لفائدة الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة بالإدارة العامة للمصالح المختصة وشخص آخر أصيل ولاية نابل القي القبض عليه وبحوزته مسدس وذخيرة، وثالث قاطن بولاية نابل أيضا وله علاقة قرابة بعنصرين تكفيريّين حجزت لديه أسلحة ناريّة وذخيرة.
مصادرنا أكدت أن الوحدات العسكرية أيضا تواصل بكل رباطة جأش عملياتها في أعماق الجبال من خلال تكثيف عمليات المسح والتمشيط الميداني إضافة إلى تكثيف المراقبة على الحدود التونسية الليبية لمنع تسلل عناصر إرهابية إلى بلادنا، مضيفة أن قواتنا الأمنية وبواسل جيشنا على أتم الجاهزية للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدّد أمن تونس.