إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مختصةّ في جراحة الأورام: سرطان الثدي يصيب الرجال لكنّه نادر

نبّهت الأستاذة المبرزة في جراحة الأورام بالمستشفى الجامعي صالح عزيز حنان بوعزيز إلى أنّ سرطان الثدي يصيب الرجال لكنّه نادر، مشيرة إلى أنّ 1 بالمائة من جملة المصابين بهذا النوع من السرطانات من فئة الذكور.

ولاحظت المختصّة أنّ الرجال المصابين بسرطان الثدي غالبا ما يتجاهلون الكتلة البارزة في الثدي (خاصة وأنها غير مؤلمة) ظنّا منهم أنّها من فئة الدمامل ويكتفون بوضع بعض المراهم الموضعية فوقها على أمل أن تختفي في بضعة أسابيع، الأمر الذي يفسح المجال للكتلة السرطانية للنموّ أكثر فأكثر، مما يقلّص فرص النجاة من هذا المرض الخبيث.

وأضافت إن فئة أخرى من الرجال المصابين بسرطان الثدي يتفطنون سريعا إلى إصابتهم بهذا المرض إلا أنهم يترددون كثيرا قبل الخضوع لعملية إزالة الورم السرطاني بسبب الخجل وخوفا من الوصم والتنمر الذي قد يتعرّضون له.

ودعت المختصة الذكور إلى اللجوء فورا إلى الطبيب المختص عند ملاحظة تكوّن كتلة أو تغير في لون أو شكل جلد الثدي أو الحلمة، مشيرة إلى أنّ ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة حدوث الإصابة بسرطان الثدي وقد يكون مجرّد طفح أو إلتهاب أو مرض جلدي أو ربما ورم حميد.  

وخلصت المختصّة إلى أنه من الضروري التركيز في حملات التحسيس والتوعية للرجال والنساء على حد السواء، على أن سرطان الثدي يمكن أن يصيب الرجال أيضا، مشيرة إلى أن أغلبية الرجال يجهلون ذلك تماما، ولا يخضعون إلى فحوص منتظمة مثل النساء للتقصي المبكر عن سرطان الثدي، وهو ما يزيد الأمر تعقيدا عند اكتشاف الإصابة بشكل متأخر، وفق تقديرها.

وات

مختصةّ في جراحة الأورام: سرطان الثدي يصيب الرجال لكنّه نادر

نبّهت الأستاذة المبرزة في جراحة الأورام بالمستشفى الجامعي صالح عزيز حنان بوعزيز إلى أنّ سرطان الثدي يصيب الرجال لكنّه نادر، مشيرة إلى أنّ 1 بالمائة من جملة المصابين بهذا النوع من السرطانات من فئة الذكور.

ولاحظت المختصّة أنّ الرجال المصابين بسرطان الثدي غالبا ما يتجاهلون الكتلة البارزة في الثدي (خاصة وأنها غير مؤلمة) ظنّا منهم أنّها من فئة الدمامل ويكتفون بوضع بعض المراهم الموضعية فوقها على أمل أن تختفي في بضعة أسابيع، الأمر الذي يفسح المجال للكتلة السرطانية للنموّ أكثر فأكثر، مما يقلّص فرص النجاة من هذا المرض الخبيث.

وأضافت إن فئة أخرى من الرجال المصابين بسرطان الثدي يتفطنون سريعا إلى إصابتهم بهذا المرض إلا أنهم يترددون كثيرا قبل الخضوع لعملية إزالة الورم السرطاني بسبب الخجل وخوفا من الوصم والتنمر الذي قد يتعرّضون له.

ودعت المختصة الذكور إلى اللجوء فورا إلى الطبيب المختص عند ملاحظة تكوّن كتلة أو تغير في لون أو شكل جلد الثدي أو الحلمة، مشيرة إلى أنّ ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة حدوث الإصابة بسرطان الثدي وقد يكون مجرّد طفح أو إلتهاب أو مرض جلدي أو ربما ورم حميد.  

وخلصت المختصّة إلى أنه من الضروري التركيز في حملات التحسيس والتوعية للرجال والنساء على حد السواء، على أن سرطان الثدي يمكن أن يصيب الرجال أيضا، مشيرة إلى أن أغلبية الرجال يجهلون ذلك تماما، ولا يخضعون إلى فحوص منتظمة مثل النساء للتقصي المبكر عن سرطان الثدي، وهو ما يزيد الأمر تعقيدا عند اكتشاف الإصابة بشكل متأخر، وفق تقديرها.

وات