غرسل بن عبد العفو
أريانة تستعد لاستقبال شهر رمضان
لا يزال متساكنو مدينة أريانة متمسكين بجملة من العادات والتقاليد التي توارثوها أبا عن جد . ولئن حل شهر الصيام هذه السنة دون أن تنتشر رائحته مثلما كان في السابق وذلك لعدة اعتبارات لعل اهمها انتشار فيروس كورونا إضافة لما صدر من قرارات حكومية في علاقة بجائحة كوفيد، فان ذلك لم يمنع عديد العائلات من القيام بجملة من الانشطة وخاصة منهم الذين يقطنون بالمدينة العربي. اذ قاموا بطلاء الجدران وشراء الاواني الجديدة دون أن يتخلى العديد منهم عن عادة" تقصدير " الاواني النحاسية . وفي ظل ما تعرفه العائلات الاريانية من استعدادات، نشطت عدة مجالات واهمها الانشطة التجارية فقد استعد بائعو الخضار والغلال كابهى ما يكون خاصة الذين لهم محلات تجارية داخل السوق كما هو الحال لكل القصابين وبائعي الأسماك والدواجن... كل ذلك من اجل جلب الحرفاء والذين سيتوافدون منذ الساعات الاولى من نهار غد الثلاثاء . بالمقابل فان عددا من الباعة المتجولين سيكونون في استقبال الحرفاء بعدد من الانهج المتاخمة للسوق المركزية و"كل واحد وقسمه" خاصة إن عديد العائلات تجد لدى هؤلاء الباعة اسعارا تراعي مقدرتهم الشرائية .إضافة لعدد كبير من المحلات المختصة في بيع التوابل والفواكه الجافة واخرى تختص في بيع الالبان والاجبان. من جهة أخرى سيكون لرواد السوق موعد مع عدة انشطة من اهمها بيع البخور وانواع عديدة من الخبز "الدياري" كخبز الطابونة والملاوي و المبسس والكسرى "إضافة لتجارة بيع البريك . وفي المقابل فان عددا من محلات المطاعم سيستعد اصحابهم لتغيير صبغة النشاط ليصبح نشاطهم يقتصر على صنع الزلابية والمخارق الى جانب الفطايرية الذين تعودوا على تحويل نشاطهم الى إعداد الزلابية والمخارق والعديد من الحلويات التقليدية . زاوية سيدي عمار تزينت واستعد روادها وخاصة كبار السن والمتقاعدون لاستقبال شهر رمضان ومن المنتظر ان تشهد اروقته انتصاب عدد من الباعة ابرزها بيع المنتوجات التقليدية .فهل تنشط الحركة التجارية باريانة خلال شهر رمضان على عكس ما جرى خلال رمضان السنة الماضية جراء المطر الصحي .
غرسل بن عبد العفو
لا يزال متساكنو مدينة أريانة متمسكين بجملة من العادات والتقاليد التي توارثوها أبا عن جد . ولئن حل شهر الصيام هذه السنة دون أن تنتشر رائحته مثلما كان في السابق وذلك لعدة اعتبارات لعل اهمها انتشار فيروس كورونا إضافة لما صدر من قرارات حكومية في علاقة بجائحة كوفيد، فان ذلك لم يمنع عديد العائلات من القيام بجملة من الانشطة وخاصة منهم الذين يقطنون بالمدينة العربي. اذ قاموا بطلاء الجدران وشراء الاواني الجديدة دون أن يتخلى العديد منهم عن عادة" تقصدير " الاواني النحاسية . وفي ظل ما تعرفه العائلات الاريانية من استعدادات، نشطت عدة مجالات واهمها الانشطة التجارية فقد استعد بائعو الخضار والغلال كابهى ما يكون خاصة الذين لهم محلات تجارية داخل السوق كما هو الحال لكل القصابين وبائعي الأسماك والدواجن... كل ذلك من اجل جلب الحرفاء والذين سيتوافدون منذ الساعات الاولى من نهار غد الثلاثاء . بالمقابل فان عددا من الباعة المتجولين سيكونون في استقبال الحرفاء بعدد من الانهج المتاخمة للسوق المركزية و"كل واحد وقسمه" خاصة إن عديد العائلات تجد لدى هؤلاء الباعة اسعارا تراعي مقدرتهم الشرائية .إضافة لعدد كبير من المحلات المختصة في بيع التوابل والفواكه الجافة واخرى تختص في بيع الالبان والاجبان. من جهة أخرى سيكون لرواد السوق موعد مع عدة انشطة من اهمها بيع البخور وانواع عديدة من الخبز "الدياري" كخبز الطابونة والملاوي و المبسس والكسرى "إضافة لتجارة بيع البريك . وفي المقابل فان عددا من محلات المطاعم سيستعد اصحابهم لتغيير صبغة النشاط ليصبح نشاطهم يقتصر على صنع الزلابية والمخارق الى جانب الفطايرية الذين تعودوا على تحويل نشاطهم الى إعداد الزلابية والمخارق والعديد من الحلويات التقليدية . زاوية سيدي عمار تزينت واستعد روادها وخاصة كبار السن والمتقاعدون لاستقبال شهر رمضان ومن المنتظر ان تشهد اروقته انتصاب عدد من الباعة ابرزها بيع المنتوجات التقليدية .فهل تنشط الحركة التجارية باريانة خلال شهر رمضان على عكس ما جرى خلال رمضان السنة الماضية جراء المطر الصحي .
