إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ترشيح أحد قيادييها أم دعم سعيد ؟.. هل تناور حركة الشعب ب "الانتخابات الرئاسية"؟

في الوقت الذي أعلن فيه المجلس الوطني لحركة الشعب خلال اجتماعه الاستثنائي نهاية الاسبوع الماضي عن اتخاذه لمبدا ترشيح احد قياداته للانتخابات الرئاسية للمنافسة على كرسي قرطاج خرج اليوم القيادي بالحركة بدرالدين القمودي ليعلن مساندته لقيس سعيد في الاستحقاق القادم في مخالفة للتوجهات العامة للحزب.

ولم يكن موقف القمودي بعيدا عن اطر  الخلافات الداخلية للحزب بعد ان كشف انه لم يشارك في خيار ترشيح شخصية حزبية للمنافسة على خطة رئيس الجمهورية وانه بعيد عن مركز القيادة منذ فترة لاسباب وصفها بالشخصية.

وواقعيا لا يبدو توجه حركة الشعب في المنافسة على كرسي رئاسة الجمهورية منافسة جدية بعد ان ترك الامين العام زهير المغزاوي باب "العودة"مواربا وهو ما أكده شخصيا حين قال "إن حركة الشعب تركت المجلس الوطني مفتوحا وإن امكانية ترشيح رئيس الجمهورية قيس سعيد وعدم تقديم مرشح منها واردة".

ومن الواضح ان موضوع ترشيح شخصية من الداخل مسالة تكتيكية للحزب لتحسين شروط التفاوض مع النظام  لاقناعه بضرورة الذهاب الى تشكيل حكومة سياسية وهو ما سعت اليه حركة الشعب منذ تنصيب رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن  على راس القصبة وهو ما رفضه رئيس الجمهورية صراحة في مرحلة اخرى  بعد تعيين احمد الحشاني دون الأخذ بمقترح الحركة.

خليل الحناشي 

ترشيح أحد قيادييها أم دعم سعيد ؟.. هل تناور حركة الشعب ب "الانتخابات الرئاسية"؟

في الوقت الذي أعلن فيه المجلس الوطني لحركة الشعب خلال اجتماعه الاستثنائي نهاية الاسبوع الماضي عن اتخاذه لمبدا ترشيح احد قياداته للانتخابات الرئاسية للمنافسة على كرسي قرطاج خرج اليوم القيادي بالحركة بدرالدين القمودي ليعلن مساندته لقيس سعيد في الاستحقاق القادم في مخالفة للتوجهات العامة للحزب.

ولم يكن موقف القمودي بعيدا عن اطر  الخلافات الداخلية للحزب بعد ان كشف انه لم يشارك في خيار ترشيح شخصية حزبية للمنافسة على خطة رئيس الجمهورية وانه بعيد عن مركز القيادة منذ فترة لاسباب وصفها بالشخصية.

وواقعيا لا يبدو توجه حركة الشعب في المنافسة على كرسي رئاسة الجمهورية منافسة جدية بعد ان ترك الامين العام زهير المغزاوي باب "العودة"مواربا وهو ما أكده شخصيا حين قال "إن حركة الشعب تركت المجلس الوطني مفتوحا وإن امكانية ترشيح رئيس الجمهورية قيس سعيد وعدم تقديم مرشح منها واردة".

ومن الواضح ان موضوع ترشيح شخصية من الداخل مسالة تكتيكية للحزب لتحسين شروط التفاوض مع النظام  لاقناعه بضرورة الذهاب الى تشكيل حكومة سياسية وهو ما سعت اليه حركة الشعب منذ تنصيب رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن  على راس القصبة وهو ما رفضه رئيس الجمهورية صراحة في مرحلة اخرى  بعد تعيين احمد الحشاني دون الأخذ بمقترح الحركة.

خليل الحناشي 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews