كشف الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن موقفهم من الانتخابات الرئاسيةالمقبلة وعن تطلعاتهم للمرحلة السياسية القادمة.
كما تحدث الناطق باسم التيار الشعبي عن موقف حزبه من إمكانية دعمهم لرئيس الجمهورية قيس سعيد في حال قرر الترشح للرئاسية المقبلة وكشف عن رأيهم في بعض الاسماء التي اعلنت نيتها الترشح لرئاسة تونس.
وفي ما يلي نص الحوار:
هل شرعتم في الترتيب للانتخابات الرئاسية؟
مازال الامر مبكرا في اعتقادنا ، بل هناك استحقاقات مهمهة يجب استكمالها فمع استكمال استحقاق انتخابات المجالس المحلية وبناء المؤسسات الدستورية فرئيس الجمهورية قيس سعيد مطالب في الاسراع بتركيز المحكمة الدستورية باعتبارها احد المؤسسات الضامنة للدستور وكنا نتمنى ان لا تطول الانتخابات ويتم الجمع بين الانتخابات المحلية والانتخابات البلدية التي لم تحدد بعد كما ان طول المرحلة الاستثنائية وطول الاجراءات في ارساء المؤسسات لم يكن في صالح الوضع واثر في نسب المشاركة في الانتخابات المحلية، وبالنسبة للانتخابات الرئاسية نعتقد ان الوقت مازال مبكرا ولكن عموما فان الموعد مهم في سنة 2024 لتنظيمها وفي المقابل مازالت الصورة بالنسبة للترشحات واعلان نوايا الترشح غير واضحة واعتقد انه الى شهر مارس القادم سيتضح المشهد السياسي عموما وربما يحدد الاستحقاق بصفة نهائية باعتباره اهم استحقاق سياسي خلال المرحلة المقبلة.
في حال لم يكن لديكم مرشح ،هل سيكون سعيد مرشحكم للرئاسية؟
التيار الشعبي لم يحدد ولم يناقش بعد موضوع الترشحات للرئاسية وعموما فان الموقف من دعم الرئيس سعيد مازال مبكرا ومازال التساؤل موجودا فهل انه سيعلن ترشحه بصفة رسمية من عدمه .
هل تعتقد أن سعيد سيكون بعيدا على المنافسة؟
بالنسب لاعلانه الترشح من عدمه فهذا موقفه الشخصي الذي يهمه ونعتقد اليوم ان رئيس الجمهورية برغم كل ما حصل وطول المرحلة الاستثنائية فهو يمتلك حاضنة شعبية كبيرة يمكن ان تشكل دعامة كبيرة له ولكن القرار النهائي له وحده .
ماهو رأيكم في الاسماء التي اعلنت ترشحها للرئاسية؟
هناك ترشحات هامشية وعشوائية ، للاسف وجدت بعض التصرفات التي طبعت الحياة السياسية في السنوات الماضية تعتبر عشوائيات سياسية شكلت اساءة كبيرة للمشهد السياسي وهي نوع من الانتصاب العشوائي في الحياة السياسية...واعتقد ان اي مواقف تطلق اليوم حول الترشح هي نوع من التسرع والخفّة التي تعودت بها الحياة السياسية.
وبالنسبة للتيار الشعبي فان الامر السليم يقتضي انتظار الترشحات بصفة رسمية ومن لا يملك مرشحا مباشر ينتظر اعلان المترشحين للدعم ربما ولكننا ضد سلوك المناشدة لاي جهة كانت.
أميرة الدريدي
كشف الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي في تصريح لـ"الصباح نيوز" عن موقفهم من الانتخابات الرئاسيةالمقبلة وعن تطلعاتهم للمرحلة السياسية القادمة.
كما تحدث الناطق باسم التيار الشعبي عن موقف حزبه من إمكانية دعمهم لرئيس الجمهورية قيس سعيد في حال قرر الترشح للرئاسية المقبلة وكشف عن رأيهم في بعض الاسماء التي اعلنت نيتها الترشح لرئاسة تونس.
وفي ما يلي نص الحوار:
هل شرعتم في الترتيب للانتخابات الرئاسية؟
مازال الامر مبكرا في اعتقادنا ، بل هناك استحقاقات مهمهة يجب استكمالها فمع استكمال استحقاق انتخابات المجالس المحلية وبناء المؤسسات الدستورية فرئيس الجمهورية قيس سعيد مطالب في الاسراع بتركيز المحكمة الدستورية باعتبارها احد المؤسسات الضامنة للدستور وكنا نتمنى ان لا تطول الانتخابات ويتم الجمع بين الانتخابات المحلية والانتخابات البلدية التي لم تحدد بعد كما ان طول المرحلة الاستثنائية وطول الاجراءات في ارساء المؤسسات لم يكن في صالح الوضع واثر في نسب المشاركة في الانتخابات المحلية، وبالنسبة للانتخابات الرئاسية نعتقد ان الوقت مازال مبكرا ولكن عموما فان الموعد مهم في سنة 2024 لتنظيمها وفي المقابل مازالت الصورة بالنسبة للترشحات واعلان نوايا الترشح غير واضحة واعتقد انه الى شهر مارس القادم سيتضح المشهد السياسي عموما وربما يحدد الاستحقاق بصفة نهائية باعتباره اهم استحقاق سياسي خلال المرحلة المقبلة.
في حال لم يكن لديكم مرشح ،هل سيكون سعيد مرشحكم للرئاسية؟
التيار الشعبي لم يحدد ولم يناقش بعد موضوع الترشحات للرئاسية وعموما فان الموقف من دعم الرئيس سعيد مازال مبكرا ومازال التساؤل موجودا فهل انه سيعلن ترشحه بصفة رسمية من عدمه .
هل تعتقد أن سعيد سيكون بعيدا على المنافسة؟
بالنسب لاعلانه الترشح من عدمه فهذا موقفه الشخصي الذي يهمه ونعتقد اليوم ان رئيس الجمهورية برغم كل ما حصل وطول المرحلة الاستثنائية فهو يمتلك حاضنة شعبية كبيرة يمكن ان تشكل دعامة كبيرة له ولكن القرار النهائي له وحده .
ماهو رأيكم في الاسماء التي اعلنت ترشحها للرئاسية؟
هناك ترشحات هامشية وعشوائية ، للاسف وجدت بعض التصرفات التي طبعت الحياة السياسية في السنوات الماضية تعتبر عشوائيات سياسية شكلت اساءة كبيرة للمشهد السياسي وهي نوع من الانتصاب العشوائي في الحياة السياسية...واعتقد ان اي مواقف تطلق اليوم حول الترشح هي نوع من التسرع والخفّة التي تعودت بها الحياة السياسية.
وبالنسبة للتيار الشعبي فان الامر السليم يقتضي انتظار الترشحات بصفة رسمية ومن لا يملك مرشحا مباشر ينتظر اعلان المترشحين للدعم ربما ولكننا ضد سلوك المناشدة لاي جهة كانت.
