قال المدير الجهوي للهيئة الفرعية للانتخابات بولاية تونس رضا القيزاني لـ"الصباح نيوز" أن عدد الأعوان في ولاية تونس المخصصين ليوم الاقتراع في الداخل ليوم الأحد 6 أكتوبر بولاية تونس للانتخابات الرئاسية 3200 عضو بما فيهم أعضاء مكاتب الاقتراع ورؤساء المراكز والمكاتب ومساعدي رؤساء المراكز الذين تم تكوينهم في آخر أسبوع من شهر سبتمبر على عملية الاقتراع وعملية الفرز، حيث تمت عملية التكوين من طرف مكونين تم انتدابهم في الغرض أغلبهم من رجال ونساء التعليم.
ويبلغ المسجلين في السجل الانتخابي بولاية تونس 883 ألف و010 ناخب موزّعين على 245 مركز اقتراع و796 مكتب اقتراع، علما وأن إجمالي المسجّلين في السجل الانتخابي في الداخل والخارج 9 ملايين و753 ألف و217
وحول عملية التجميع، أوضح محدثنا أنها تتم بعد غلق مكاتب الاقتراع، حيث يقوم أعضاء كل مكتب اقتراع بفرز واعداد التجميع الخاص بمكتب الاقتراع، وبعد الانتهاء بكافة المكاتب يتم تجميع الصناديق ومحاضر الفرز عن طريق أعوان الجيش الوطني وأعوان الهيئة ونقل محاضر الفرز والصناديق إلى مركز تجميع النتائج بالقاعة الرياضية القبة بالمنزه التي يتم داخلها تجميع كافة نتائج ولاية تونس.
وبعد مرحلة تأمين الوصول تنطلق أولا عملية في استقبال محضار الفرز، وبالنسبة لصناديق الاقتراع فتأتي مغلقة ومودعة في حاويات مخصصة للغرض وهي حاويات تابعة لعناصر الجيش الوطني ليتم حماية ما يتضمنه الصناديق، مشيرا إلى أن ما يدخل إلى قاعة التجميع والفرز هو فقط المحاضر في أكياس آمنة ثم يتم استقبالها وتسجيلها في المكتب.
وفي سياق متصّل، شرح القيزاني أن كل المكاتب يجب أن تنتهي عملية استلامها من المراكز عن طريق الجيش ثم بعد ذلك يتم ايداعها في مكتب ضبط خاص بكل معتمدية، على أن كل معتمدية من ولاية تونس وهي 21 معتمدية لديها مكتب ضبط خاص بها لتسلم الأكياس الامنة ثم بعد ايداعها يقع المرور إلى مرحلة التثبت من المطابقات آليا ويدويا ، أي الحسابات الخاصة بكل محضر يجب تكون سليمة.
ماذا يحدث عند عدم تطابق العد اليدوي مع العد الآلي؟
وفي صورة عدم تطابق العد اليدوي مع العد الآلي قال القيزاني إنه لابد من إعادة التثبت في هذه الحالة، وان حدث عدم تطابق فان هناك خطأ من أحد الأعوان في ادراج احصائيات محضر الفرز بالتالي لا بد من التطابق التام بين ما يدرج في عدد الأوراق الملغاة أو البيضاء أو المسلمة أو عدد الناخبين الذين امضوا، وعدد الأوراق المستخرجة من الصندوق، وجميع هذه التطابقات يجب ادراجها صحيحة وتامة كما وردت في محاضر الفرز.
وتابع بالقول "اذا تم حدوث خطأ في محاضر الفرز تم ارتكابه في أحد مكاتب الاقتراع يتم تصحيحه على مستوى الهيئة الفرعية في قاعة التجميع ونقوم بإعداد محضر تصحيح في الغرض، ويكون محضر التصحيح اما على خطأ مادي على غرار نسيان اسم مكتب الاقتراع أو التوقيت أو خطأ في الحساب إذ على سبيل الذكر جملة الأوراق المعتمدة يجب أن تساوي الأوراق المسلمة للمكتب".
أكثر من 200 عون بمركز التجميع والفرز بالقاعة الرياضية بالمنزه
وعن القاعة الرياضية المنزه "القبة" الخاص بالتجميع والفرز لولاية تونس أفاد المدير الجهوي للهيئة الفرعية للانتخابات بولاية تونس أنها تضم أكثر من 200 عون في القاعة مقسمين إلى أعوان ضبط وعددهم 42 عون ضبط أي عونان لكل معتمدية وأعوان العدد الآلي 4 أعوان لكل معتمدية، وبالنسبة لأعوان العد اليدوي 3 أعوان لكل سبورة، هذا إضافة إلى أعوان الطباعة وأعوان المسح الآلي للمحاضر لأنه يتم حفظها ومسحها بعد القيام بنسخ نسخ منها وتمكين أعوان العد اليدوي أو العد الآلي من نسخ المحضار حتى يتم ادراجها في منظومة العد الآلي أو على السبورة عند العد اليدوي، وبعدها يقع حفظ محاضر الفرز وأرشفتها بعد أن يتم مسحه آليا.
درصاف اللموشي
تصوير منير بن إبراهيم
قال المدير الجهوي للهيئة الفرعية للانتخابات بولاية تونس رضا القيزاني لـ"الصباح نيوز" أن عدد الأعوان في ولاية تونس المخصصين ليوم الاقتراع في الداخل ليوم الأحد 6 أكتوبر بولاية تونس للانتخابات الرئاسية 3200 عضو بما فيهم أعضاء مكاتب الاقتراع ورؤساء المراكز والمكاتب ومساعدي رؤساء المراكز الذين تم تكوينهم في آخر أسبوع من شهر سبتمبر على عملية الاقتراع وعملية الفرز، حيث تمت عملية التكوين من طرف مكونين تم انتدابهم في الغرض أغلبهم من رجال ونساء التعليم.
ويبلغ المسجلين في السجل الانتخابي بولاية تونس 883 ألف و010 ناخب موزّعين على 245 مركز اقتراع و796 مكتب اقتراع، علما وأن إجمالي المسجّلين في السجل الانتخابي في الداخل والخارج 9 ملايين و753 ألف و217
وحول عملية التجميع، أوضح محدثنا أنها تتم بعد غلق مكاتب الاقتراع، حيث يقوم أعضاء كل مكتب اقتراع بفرز واعداد التجميع الخاص بمكتب الاقتراع، وبعد الانتهاء بكافة المكاتب يتم تجميع الصناديق ومحاضر الفرز عن طريق أعوان الجيش الوطني وأعوان الهيئة ونقل محاضر الفرز والصناديق إلى مركز تجميع النتائج بالقاعة الرياضية القبة بالمنزه التي يتم داخلها تجميع كافة نتائج ولاية تونس.
وبعد مرحلة تأمين الوصول تنطلق أولا عملية في استقبال محضار الفرز، وبالنسبة لصناديق الاقتراع فتأتي مغلقة ومودعة في حاويات مخصصة للغرض وهي حاويات تابعة لعناصر الجيش الوطني ليتم حماية ما يتضمنه الصناديق، مشيرا إلى أن ما يدخل إلى قاعة التجميع والفرز هو فقط المحاضر في أكياس آمنة ثم يتم استقبالها وتسجيلها في المكتب.
وفي سياق متصّل، شرح القيزاني أن كل المكاتب يجب أن تنتهي عملية استلامها من المراكز عن طريق الجيش ثم بعد ذلك يتم ايداعها في مكتب ضبط خاص بكل معتمدية، على أن كل معتمدية من ولاية تونس وهي 21 معتمدية لديها مكتب ضبط خاص بها لتسلم الأكياس الامنة ثم بعد ايداعها يقع المرور إلى مرحلة التثبت من المطابقات آليا ويدويا ، أي الحسابات الخاصة بكل محضر يجب تكون سليمة.
ماذا يحدث عند عدم تطابق العد اليدوي مع العد الآلي؟
وفي صورة عدم تطابق العد اليدوي مع العد الآلي قال القيزاني إنه لابد من إعادة التثبت في هذه الحالة، وان حدث عدم تطابق فان هناك خطأ من أحد الأعوان في ادراج احصائيات محضر الفرز بالتالي لا بد من التطابق التام بين ما يدرج في عدد الأوراق الملغاة أو البيضاء أو المسلمة أو عدد الناخبين الذين امضوا، وعدد الأوراق المستخرجة من الصندوق، وجميع هذه التطابقات يجب ادراجها صحيحة وتامة كما وردت في محاضر الفرز.
وتابع بالقول "اذا تم حدوث خطأ في محاضر الفرز تم ارتكابه في أحد مكاتب الاقتراع يتم تصحيحه على مستوى الهيئة الفرعية في قاعة التجميع ونقوم بإعداد محضر تصحيح في الغرض، ويكون محضر التصحيح اما على خطأ مادي على غرار نسيان اسم مكتب الاقتراع أو التوقيت أو خطأ في الحساب إذ على سبيل الذكر جملة الأوراق المعتمدة يجب أن تساوي الأوراق المسلمة للمكتب".
أكثر من 200 عون بمركز التجميع والفرز بالقاعة الرياضية بالمنزه
وعن القاعة الرياضية المنزه "القبة" الخاص بالتجميع والفرز لولاية تونس أفاد المدير الجهوي للهيئة الفرعية للانتخابات بولاية تونس أنها تضم أكثر من 200 عون في القاعة مقسمين إلى أعوان ضبط وعددهم 42 عون ضبط أي عونان لكل معتمدية وأعوان العدد الآلي 4 أعوان لكل معتمدية، وبالنسبة لأعوان العد اليدوي 3 أعوان لكل سبورة، هذا إضافة إلى أعوان الطباعة وأعوان المسح الآلي للمحاضر لأنه يتم حفظها ومسحها بعد القيام بنسخ نسخ منها وتمكين أعوان العد اليدوي أو العد الآلي من نسخ المحضار حتى يتم ادراجها في منظومة العد الآلي أو على السبورة عند العد اليدوي، وبعدها يقع حفظ محاضر الفرز وأرشفتها بعد أن يتم مسحه آليا.
