أصدرت "حركة عازمون" بيانا على ضوء نتائج الدور الثاني من الانتخابات التشريعية طالبت فيه رئيس الجمهورية الإقرار بصعوبة الوضع المعيشي والسياسي ..كما طالبت الحركة مكونات المجتمع المدني بعدم إقصاء الأحزاب وترذيلها في مبادرتها مع البحث معها عن حلول إنقاذ ..وهذا ما جاء
أعلنت "هيئة قيس سعيد للانتخابات" عن نتائج الدور الثاني للانتخابات التشريعية، والتي لم تختلف نسبة المشاركة فيها على نسبة الدور الاول، حيث لم يُشارك فيها أغلب التونسيين وخاصة الشباب والمراة، وقاطعتها الأحزاب والقوى السياسية، وبانتهاء هذا المسار السياسي الانفرادي، الذي عبّرت حركة عازمون على رفضها له ولكل ما ترتب عنه منذ تم الإعلان عنه، وحذّرت من خطورته على الحياة السياسية وعلى المسار الديمقراطي وتأثيره الكارثي على الحياة الاجتماعية والوضع الاقتصادي، فإن حركة عازمون يهمها ايضا أن تُعلن:
- تجديد مُطالبتها الرئيس قيس سعيد بالتوقف عن إنكار حقيقة الاوضاع المعيشية والسياسية، والاعتراف بفشل مشروعه وفقدانه الدعم الشعبي الذي طالما استند عليه، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكّرة.
- دعوتها اتحاد الشغل والمنظمات الشريكة معه في "المبادرة" إلى الكفّ على مزيد تقسيم القوى الوطنية وترذيل الأحزاب واقصائها من التحاور حول المبادرة ومن المشاركة في اللجان التي شكّلها، فلا ديمقراطية دون أحزاب وهو ما أكدته نتائج الانتخابات الأخيرة.
وتهيب حركة عازمون في النهاية بكافة التونسيات والتونسيين في مختلف مواقعهم، بالخروج من وضع السلبية إلى الفعل، عبر الانخراط في عملية الإنقاذ بكل أشكال النضال السلمي المدني والسياسي، وتعتبر حركة عازمون نفسها معنية بكل المبادرات الوطنية التي تعمل على استئناف المشروع الديمقراطي والإنقاذ الاقتصادي.
أصدرت "حركة عازمون" بيانا على ضوء نتائج الدور الثاني من الانتخابات التشريعية طالبت فيه رئيس الجمهورية الإقرار بصعوبة الوضع المعيشي والسياسي ..كما طالبت الحركة مكونات المجتمع المدني بعدم إقصاء الأحزاب وترذيلها في مبادرتها مع البحث معها عن حلول إنقاذ ..وهذا ما جاء
أعلنت "هيئة قيس سعيد للانتخابات" عن نتائج الدور الثاني للانتخابات التشريعية، والتي لم تختلف نسبة المشاركة فيها على نسبة الدور الاول، حيث لم يُشارك فيها أغلب التونسيين وخاصة الشباب والمراة، وقاطعتها الأحزاب والقوى السياسية، وبانتهاء هذا المسار السياسي الانفرادي، الذي عبّرت حركة عازمون على رفضها له ولكل ما ترتب عنه منذ تم الإعلان عنه، وحذّرت من خطورته على الحياة السياسية وعلى المسار الديمقراطي وتأثيره الكارثي على الحياة الاجتماعية والوضع الاقتصادي، فإن حركة عازمون يهمها ايضا أن تُعلن:
- تجديد مُطالبتها الرئيس قيس سعيد بالتوقف عن إنكار حقيقة الاوضاع المعيشية والسياسية، والاعتراف بفشل مشروعه وفقدانه الدعم الشعبي الذي طالما استند عليه، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكّرة.
- دعوتها اتحاد الشغل والمنظمات الشريكة معه في "المبادرة" إلى الكفّ على مزيد تقسيم القوى الوطنية وترذيل الأحزاب واقصائها من التحاور حول المبادرة ومن المشاركة في اللجان التي شكّلها، فلا ديمقراطية دون أحزاب وهو ما أكدته نتائج الانتخابات الأخيرة.
وتهيب حركة عازمون في النهاية بكافة التونسيات والتونسيين في مختلف مواقعهم، بالخروج من وضع السلبية إلى الفعل، عبر الانخراط في عملية الإنقاذ بكل أشكال النضال السلمي المدني والسياسي، وتعتبر حركة عازمون نفسها معنية بكل المبادرات الوطنية التي تعمل على استئناف المشروع الديمقراطي والإنقاذ الاقتصادي.