دعت الرّابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع صفاقس الشمالية بالشراكة مع فرع صفاقس الجنوبية إلى مواكبة فعاليات تظاهرة تحت عنوان "لا للإفلات من العقاب" وذلك يوم السبت 23 أفريل 2022 بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا بساحة المائة متر، باب بحر صفاقس.
وتضمنت هذه التظاهرة شهادات مسجلة تم الاستماع إليها كامل اليوم. بالإضافة إلى بعض الشّهادات الحيّة التي عُرضت انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف مساءا.
وقد اتصلنا بريم بن عامر رئيسة فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بصفاقس الشمالية التي وافتنا بما يلي:
" إن التظاهرة التي قررنا القيام بها هي تحت عنوان "لا للإفلات من العقاب". وهي تتضمن شهادات مسجلة لبعض ضحايا القمع الأمني وشهادات حية لأهالي ضحايا توجهوا للرابطة بشكواهم. وتم التركيز خلال هذه التظاهرة على أهمية المحاسبة حتى يكون المواطنون سواسية أمام القانون لأن في عدم المحاسبة تكريس للإفلات من العقاب والإفلات من العقاب يشجع على مزيد التجاوزات وعلى الاستهزاء بمؤسسات الدولة ويعمق في المواطن شعوره بأن هناك أطراف معينة فوق القانون".
أما دلندة قصارة، والدة المرحوم عبد السلام زيان الشاب المتزوج الذي توفي عن عمر يناهز 29 عاما في السجن المدني بصفاقس يوم 3 مارس 2021 ، فقد أكدت أن وفاة ابنها كانت بسبب عدم تمكينه من جرعة الأنسلولين التي يتلقاها يوميا، وهو المصاب بمرض بالسكري. وبينت دلندة قصارة أن القضية الآن عند قاضي التحقيق بصفاقس وأنه يتم في هذه المدة استنطاق ثلاثة عشر شخصا من بينهم أعوان سجون وأعوان من الجييول وأعوان أمن وطبيب. وأشارت إلى أن كل طرف في القضية يلقي بالمسؤولية على الآخر ويتهرب من أن يكون السبب في وفاة عبد السلام زيان رحمه الله.
ومن جهة أخرى، أفادنا النوري عبيد الناشر والناشط الحقوقي والسياسي، بأن مشاركته تأتي في إطار دعم هذه التظاهرة التي من خلالها يقع التركيز على نشر المعلومة وعلى مدى خطورة الإفلات من العقاب على الإنسان لممارسة حريته الفردية والجماعية.
مصدّق الشّريف
دعت الرّابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع صفاقس الشمالية بالشراكة مع فرع صفاقس الجنوبية إلى مواكبة فعاليات تظاهرة تحت عنوان "لا للإفلات من العقاب" وذلك يوم السبت 23 أفريل 2022 بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا بساحة المائة متر، باب بحر صفاقس.
وتضمنت هذه التظاهرة شهادات مسجلة تم الاستماع إليها كامل اليوم. بالإضافة إلى بعض الشّهادات الحيّة التي عُرضت انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف مساءا.
وقد اتصلنا بريم بن عامر رئيسة فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بصفاقس الشمالية التي وافتنا بما يلي:
" إن التظاهرة التي قررنا القيام بها هي تحت عنوان "لا للإفلات من العقاب". وهي تتضمن شهادات مسجلة لبعض ضحايا القمع الأمني وشهادات حية لأهالي ضحايا توجهوا للرابطة بشكواهم. وتم التركيز خلال هذه التظاهرة على أهمية المحاسبة حتى يكون المواطنون سواسية أمام القانون لأن في عدم المحاسبة تكريس للإفلات من العقاب والإفلات من العقاب يشجع على مزيد التجاوزات وعلى الاستهزاء بمؤسسات الدولة ويعمق في المواطن شعوره بأن هناك أطراف معينة فوق القانون".
أما دلندة قصارة، والدة المرحوم عبد السلام زيان الشاب المتزوج الذي توفي عن عمر يناهز 29 عاما في السجن المدني بصفاقس يوم 3 مارس 2021 ، فقد أكدت أن وفاة ابنها كانت بسبب عدم تمكينه من جرعة الأنسلولين التي يتلقاها يوميا، وهو المصاب بمرض بالسكري. وبينت دلندة قصارة أن القضية الآن عند قاضي التحقيق بصفاقس وأنه يتم في هذه المدة استنطاق ثلاثة عشر شخصا من بينهم أعوان سجون وأعوان من الجييول وأعوان أمن وطبيب. وأشارت إلى أن كل طرف في القضية يلقي بالمسؤولية على الآخر ويتهرب من أن يكون السبب في وفاة عبد السلام زيان رحمه الله.
ومن جهة أخرى، أفادنا النوري عبيد الناشر والناشط الحقوقي والسياسي، بأن مشاركته تأتي في إطار دعم هذه التظاهرة التي من خلالها يقع التركيز على نشر المعلومة وعلى مدى خطورة الإفلات من العقاب على الإنسان لممارسة حريته الفردية والجماعية.
