إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بدأ ينتشر في تونس..أمين سليم يوضح حقيقة المتحور الجديد لأوميكرون

عرفت  نسبة التحاليل الإيجابية من إجمالي عدد العينات المرفوعة لتقصي فيروس كورونا ارتفاعا، وذلك بحسب إحصائيات وزارة الصحة.

وتم تسجيل 15.79 بالمائة بتاريخ 10 مارس، و26.07 بالمائة بتاريخ 9 مارس و11.08 بالمائة بتاريخ 8 مارس الجاري، وفق آخر تحيين لوزارة الصحة.

وقال عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا والأخصائي في علم الفيروسات، أمين سليم في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن  نسبة التحاليل الإيجابية كانت بين 10 بين 15 بالمائة، في الفترة الماضية، ونزلت حتى إلى 5 بالمائة إلا أنها شهدت تطورا جديدا  ووصلت حتى إلى أكثر من 20 بالمائة.

وفي شرح حول أسباب إرتفاع نسب التحاليل الإيجابية، كشف سليم أن أعضاء اللجنة لمجابهة كورونا إجتمعوا يوم الثلاثاء 8 مارس واستفسروا حول هذا الموضوع لدى نصاف بن علية مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، أن النسب مرتفعة لأن التصريح من قبل عدد من الأطراف لدى وزارة الصحة ليس محينا وبصفة آنية، وهو ما جعل في الفترة الأخيرة تنضاف عدد من الإصابات غير المُحينة التي تم استلام نتائجها مؤخرا إلى عدد الإصابات الجديدة.

وذكر مُحدثنا، أنه سيتم يوم الثلاثاء القادم، تدارس هذه المسألة، بعد مرور أسبوع عن آخر إجتماع، للبحث إن كان فعلا السبب هو نشر نتائج غير محسنة وإلحاقها بالنتائج الجديدة، أو أن سليلا جديدا من مُتحور "أوميكرون" قد بدأ في الانتشار في تونس، وهو فرع " BA.2" بما أن فرع  " BA.1 " وهو الفرع الذي تسبب في الموجة الخامسة من فيروس كورونا وقد انتهت ذروته مع بداية شهر مارس الحالي.

ويطلق  على المتحور الفرعي BA.2 من "أوميكرون"، اسم "أوميكرون المخفي"، علما وأن أول دولة عربية سجلت إصابة بسلالة "BA2" الفرعية من متحور "أوميكرون"، هي الجزائر.

درصاف اللموشي

بدأ ينتشر في تونس..أمين سليم يوضح حقيقة المتحور الجديد لأوميكرون

عرفت  نسبة التحاليل الإيجابية من إجمالي عدد العينات المرفوعة لتقصي فيروس كورونا ارتفاعا، وذلك بحسب إحصائيات وزارة الصحة.

وتم تسجيل 15.79 بالمائة بتاريخ 10 مارس، و26.07 بالمائة بتاريخ 9 مارس و11.08 بالمائة بتاريخ 8 مارس الجاري، وفق آخر تحيين لوزارة الصحة.

وقال عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا والأخصائي في علم الفيروسات، أمين سليم في تصريح لـ"الصباح نيوز"، أن  نسبة التحاليل الإيجابية كانت بين 10 بين 15 بالمائة، في الفترة الماضية، ونزلت حتى إلى 5 بالمائة إلا أنها شهدت تطورا جديدا  ووصلت حتى إلى أكثر من 20 بالمائة.

وفي شرح حول أسباب إرتفاع نسب التحاليل الإيجابية، كشف سليم أن أعضاء اللجنة لمجابهة كورونا إجتمعوا يوم الثلاثاء 8 مارس واستفسروا حول هذا الموضوع لدى نصاف بن علية مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، أن النسب مرتفعة لأن التصريح من قبل عدد من الأطراف لدى وزارة الصحة ليس محينا وبصفة آنية، وهو ما جعل في الفترة الأخيرة تنضاف عدد من الإصابات غير المُحينة التي تم استلام نتائجها مؤخرا إلى عدد الإصابات الجديدة.

وذكر مُحدثنا، أنه سيتم يوم الثلاثاء القادم، تدارس هذه المسألة، بعد مرور أسبوع عن آخر إجتماع، للبحث إن كان فعلا السبب هو نشر نتائج غير محسنة وإلحاقها بالنتائج الجديدة، أو أن سليلا جديدا من مُتحور "أوميكرون" قد بدأ في الانتشار في تونس، وهو فرع " BA.2" بما أن فرع  " BA.1 " وهو الفرع الذي تسبب في الموجة الخامسة من فيروس كورونا وقد انتهت ذروته مع بداية شهر مارس الحالي.

ويطلق  على المتحور الفرعي BA.2 من "أوميكرون"، اسم "أوميكرون المخفي"، علما وأن أول دولة عربية سجلت إصابة بسلالة "BA2" الفرعية من متحور "أوميكرون"، هي الجزائر.

درصاف اللموشي