إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ردود أفعال متباينة بعد إيداع الكيلاني السجن

 

اثار إيداع عبد الرزاق الكيلاني السجن ردود أفعال متباينة حيث اعتبر العديد من أعضاء هيئة الدفاع كذلك زملاءه المحامين من خلال تدوينات فايسبوكية بأنها فضيحة كبرى.
وعلق سمير ديلو عبر تدوينة له بأنه يوم اسود في تاريخ تونس.

كما اعتبر المحامي أسامة بوثلجة عبر صفحته على الفايسبوك بأنه منعرج خطير و يوم فارق في تاريخ المحاماة وفي تاريخ البلاد… ولحظة فرز حقيقية…" وأضاف اخرون أن بطاقة الإيداع بالسجن ضد الكيلاني لن تركع المحاماة..." بينما غرد البعض الآخر سواء من قضاة أو أمنيين بأن القانون اخذ مجراه وبأن المساواة أمام القانون اول لبنة في بناء دولة القانون...

وتجدر الإشارة أن إحالة عبد الرزاق الكيلاني العميد السابق للمحامين على القضاء العسكري كانت من اجل تهمة الإنضمام إلى جمع من شأنه الإخلال بالرّاحة العامّة قصد التّعرّض لتنفيذ قانون أو جبر وهضم جانب موظّف عمومي بالقول والتّهديد حال مباشرته لوظيفته ومحاولة التّسبّب بالتّهديد والخزعبلات في توقّف فردي أو جماعي عن العمل.

وذلك على خلفية طلبه من الأمنيين الذين كانوا أمام باب مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت أين يقيم منوبه نور الدين البحيري الموضوع قيد الإقامة تطبيق القانون...

وكان الكيلاني قال في تصريح صحفي انه لا يعلم التهم التي ستوجّه إليه ، لكنه على يقين بأنها بسبب مواقفه السياسية التي أعلن عنها مؤخرا والمتعلقة بقضايا وضع مواطنين قيد الإقامة الجبرية والتعامل الأمني مع المتظاهرين و عدم ضرورة تقيد أعوان السلطة التنفيذية وخاصة أعوان الأمن بالتعليمات المخالفة للدستور والقانون والمعاهدات الدولية...

صباح

ردود أفعال متباينة بعد إيداع الكيلاني السجن

 

اثار إيداع عبد الرزاق الكيلاني السجن ردود أفعال متباينة حيث اعتبر العديد من أعضاء هيئة الدفاع كذلك زملاءه المحامين من خلال تدوينات فايسبوكية بأنها فضيحة كبرى.
وعلق سمير ديلو عبر تدوينة له بأنه يوم اسود في تاريخ تونس.

كما اعتبر المحامي أسامة بوثلجة عبر صفحته على الفايسبوك بأنه منعرج خطير و يوم فارق في تاريخ المحاماة وفي تاريخ البلاد… ولحظة فرز حقيقية…" وأضاف اخرون أن بطاقة الإيداع بالسجن ضد الكيلاني لن تركع المحاماة..." بينما غرد البعض الآخر سواء من قضاة أو أمنيين بأن القانون اخذ مجراه وبأن المساواة أمام القانون اول لبنة في بناء دولة القانون...

وتجدر الإشارة أن إحالة عبد الرزاق الكيلاني العميد السابق للمحامين على القضاء العسكري كانت من اجل تهمة الإنضمام إلى جمع من شأنه الإخلال بالرّاحة العامّة قصد التّعرّض لتنفيذ قانون أو جبر وهضم جانب موظّف عمومي بالقول والتّهديد حال مباشرته لوظيفته ومحاولة التّسبّب بالتّهديد والخزعبلات في توقّف فردي أو جماعي عن العمل.

وذلك على خلفية طلبه من الأمنيين الذين كانوا أمام باب مستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت أين يقيم منوبه نور الدين البحيري الموضوع قيد الإقامة تطبيق القانون...

وكان الكيلاني قال في تصريح صحفي انه لا يعلم التهم التي ستوجّه إليه ، لكنه على يقين بأنها بسبب مواقفه السياسية التي أعلن عنها مؤخرا والمتعلقة بقضايا وضع مواطنين قيد الإقامة الجبرية والتعامل الأمني مع المتظاهرين و عدم ضرورة تقيد أعوان السلطة التنفيذية وخاصة أعوان الأمن بالتعليمات المخالفة للدستور والقانون والمعاهدات الدولية...

صباح