صرح مدير الشرطة الفنية والعلمية بوزارة الداخلية شهير القديم صباح اليوم خلال حضوره ببرنامج الماتينال على موجات "شمس اف ام" انه في اطار الرقمنة فانه كل 30 سنة يقع تطوير منظومة التعريف ومشروع بطاقة تعريف البيومترية التي ستكون صالحة الى حدود سنة 2050 يندرج في هذا الاطار.
وبخصوص ما يتداول من أن هذه البطاقة ستكون بمثابة شرطي مع كل تونسي اكد القديم ان ذلك غير صحيح بالمرة إذ ان الشريحة المرفقة بالبطاقة لا يمكن الاتصال بها عن بعد وستكون في إطار حماية المعطيات الشخصية حيث لن تكون عليها مثلا البصمة أو المهنة لأنها ستكون مشفرة مقرا في المقابل بان اغلب المعطيات المتعلقة بالهوية والصورة ستكون مدرجة في الشريحة.
وأشار إلى أن تونس تأخرت كثيرا في إقرار العمل ببطاقة التعريف البيومترية رغم ان الوزارة كانت سباقة وقدمت مشروعا في ذلك منذ فترة.
صرح مدير الشرطة الفنية والعلمية بوزارة الداخلية شهير القديم صباح اليوم خلال حضوره ببرنامج الماتينال على موجات "شمس اف ام" انه في اطار الرقمنة فانه كل 30 سنة يقع تطوير منظومة التعريف ومشروع بطاقة تعريف البيومترية التي ستكون صالحة الى حدود سنة 2050 يندرج في هذا الاطار.
وبخصوص ما يتداول من أن هذه البطاقة ستكون بمثابة شرطي مع كل تونسي اكد القديم ان ذلك غير صحيح بالمرة إذ ان الشريحة المرفقة بالبطاقة لا يمكن الاتصال بها عن بعد وستكون في إطار حماية المعطيات الشخصية حيث لن تكون عليها مثلا البصمة أو المهنة لأنها ستكون مشفرة مقرا في المقابل بان اغلب المعطيات المتعلقة بالهوية والصورة ستكون مدرجة في الشريحة.
وأشار إلى أن تونس تأخرت كثيرا في إقرار العمل ببطاقة التعريف البيومترية رغم ان الوزارة كانت سباقة وقدمت مشروعا في ذلك منذ فترة.