إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

زهير حمدي لـ"الصباح نيوز": هذا موقفنا من دعوة حركة الشعب لجبهة سياسية..

أكدت قيادات من حركة الشعب أن الحركة بصدد العمل على تكوين جبهة مدنية حزبية عريضة مدعمة بشخصيات وطنية مهمتها الأساسية الضغط على رئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل إجراء حوار وطني.

على أن هذا الحوار من وجهة نظرهم ينبغي أن يشمل أكبر عدد ممكن من مكونات الطيف السياسي والمدني.

وفي هذا الإطار، قال زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول امكانية انضمام حزبه إلى هذه الجبهة التي دعت إليها حركة الشعب، أن حزبه مع كل إطار سياسي في هذه المرحلة من أجل إستكمال أهداف 25 جويلية، على قاعدة لا للعودة إلى الوراء، ولا للإلتقاء مع من دمروا البلاد في السابق، مضيفا: "واذا كان مفهوم الجبهة على هذا الإطار فلا إشكال في ذلك".

وبالنسبة للضغط على رئيس الجمهورية من أجل إجراء حوار وطني، علّق حمدي بالقول: "لا نعتبره ضغطا بل إستكمالا لمسار 25 جويلية، بعيدا عن كل العناوين والضغط".

وشدّد مُحدّثنا على أن تونس تحتاج إلى أن تحقق 25 جويلية أهدافها بكل الطرق والوسائل المتاحة، وأيضا لربح الوقت وعدم تضييعه.

وفيما يتعلّق بالحوار الوطني وشكله وطريقته، أوضح حمدي: "لا نستعجل الحوار ولا ندعو إلى حوار بشكله التقليدي  كالحوار الذي أطلقه الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، أو حوار 2013، الذي رعته المنظمات الوطنية حينها ومن بينها الاتحاد العام التونسي للشغل".

وأكد الأمين العام للتيار الشعبي أن المطروح هو حوار أفقي شعبي وليس حوار كالماضي حيث تم تجميع بعض الأحزاب والشخصيات لتقرر بالنيابة عن الشعب.

وإعتبر حمدي أن الشعب التونسي هو صاحب الإرادة الحقيقية، وفي أغلب الجهات توجد كفاءات ونخب لا تقل قيمة عن من كان يقرّر بدلا عنها.

ووصف الحوار على شاكلة التقاء سياسيين وأحزاب وشخصيات على طاولة الحوار بـ "الأسلوب العقيم الذي أثبت فشله".

 وتابع بالقول: "الإقتصاد الريعي يجب أن ينتهي كما يجب أن ينتهي الريع السياسي."

 وبخصوص الإستشارة الوطنية، شرح بأنه يجب الإستئناس بها كعامل مساعد لكنها لا تغني عن الحوار الأفقي الشعبي.

درصاف اللموشي 

زهير حمدي لـ"الصباح نيوز": هذا موقفنا من دعوة حركة الشعب لجبهة سياسية..

أكدت قيادات من حركة الشعب أن الحركة بصدد العمل على تكوين جبهة مدنية حزبية عريضة مدعمة بشخصيات وطنية مهمتها الأساسية الضغط على رئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل إجراء حوار وطني.

على أن هذا الحوار من وجهة نظرهم ينبغي أن يشمل أكبر عدد ممكن من مكونات الطيف السياسي والمدني.

وفي هذا الإطار، قال زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي، في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول امكانية انضمام حزبه إلى هذه الجبهة التي دعت إليها حركة الشعب، أن حزبه مع كل إطار سياسي في هذه المرحلة من أجل إستكمال أهداف 25 جويلية، على قاعدة لا للعودة إلى الوراء، ولا للإلتقاء مع من دمروا البلاد في السابق، مضيفا: "واذا كان مفهوم الجبهة على هذا الإطار فلا إشكال في ذلك".

وبالنسبة للضغط على رئيس الجمهورية من أجل إجراء حوار وطني، علّق حمدي بالقول: "لا نعتبره ضغطا بل إستكمالا لمسار 25 جويلية، بعيدا عن كل العناوين والضغط".

وشدّد مُحدّثنا على أن تونس تحتاج إلى أن تحقق 25 جويلية أهدافها بكل الطرق والوسائل المتاحة، وأيضا لربح الوقت وعدم تضييعه.

وفيما يتعلّق بالحوار الوطني وشكله وطريقته، أوضح حمدي: "لا نستعجل الحوار ولا ندعو إلى حوار بشكله التقليدي  كالحوار الذي أطلقه الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، أو حوار 2013، الذي رعته المنظمات الوطنية حينها ومن بينها الاتحاد العام التونسي للشغل".

وأكد الأمين العام للتيار الشعبي أن المطروح هو حوار أفقي شعبي وليس حوار كالماضي حيث تم تجميع بعض الأحزاب والشخصيات لتقرر بالنيابة عن الشعب.

وإعتبر حمدي أن الشعب التونسي هو صاحب الإرادة الحقيقية، وفي أغلب الجهات توجد كفاءات ونخب لا تقل قيمة عن من كان يقرّر بدلا عنها.

ووصف الحوار على شاكلة التقاء سياسيين وأحزاب وشخصيات على طاولة الحوار بـ "الأسلوب العقيم الذي أثبت فشله".

 وتابع بالقول: "الإقتصاد الريعي يجب أن ينتهي كما يجب أن ينتهي الريع السياسي."

 وبخصوص الإستشارة الوطنية، شرح بأنه يجب الإستئناس بها كعامل مساعد لكنها لا تغني عن الحوار الأفقي الشعبي.

درصاف اللموشي