إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

دعوة للفاعلين في مجال ريادة الاعمال لتوحيد الجهود لأجل تسريع التحوّل الرقمي في منطقة شمال إفريقيا

 أجمع المشاركون في ندوة حول "الرقمنة في خدمة الانتعاش الاقتصادي في شمال إفريقيا 2022" انتظمت، السبت، بتونس العاصمة، على أهميّة توحيد جهود مختلف الفاعلين في مجال ريادة الأعمال، من أجل تسريع التحوّل الرقمي في المنطقة.
وحذر باعث المشاريع والمستشار في المجال الرقمي المغربي، ناصر كتاتني، خلال الندوة، التّي نظمها مركز ريادة الأعمال والتنمية التنفيذية، بالتعاون مع منصّة "ميتا"، قائلا، "في غضون سنتين أو ثلاث سنوات، سيكون 25 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي متأت من المجال الرقمي. لذلك، ما من خيار أمامنا سوى وضع الآليات اللازمة لأجل تحقيق التحوّل الرقمي". ودعا، في هذا الصدد، إلى إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تكثيف التكوين في هذا المجال.
ودعا السلطات العمومية والشركات والمؤسسات الناشئة والجامعات ومختلف الجهات الفاعلة في منظومة ريادة الأعمال للعمل "جنبا إلى جنب" لدفع الاقتصاد الرقمي في شمال إفريقيا. وأضاف "إن جائحة كوفيد-19، أسهمت في الوعي بضرورة تجسيد التحوّل الرقمي في بلداننا ومع ذلك لم يتم اتخاذ سوى القليل من الإجراءات العمومية في هذا الاتجاه".
وقال مدير التطوير التجاري في شركة "وان تاك بيزنس"، عاطف لوكيل، إن التحوّل الرقمي ظلّ "خجولا" في منطقة شمال إفريقيا، معربا عن أسفه لقلة الاستثمار في هذا القطاع، في حين أن هناك إمكانات كبيرة يمكن استغلالها.
وأضاف لوكيل "لم يستمر الاستثمار في التكنولوجيات الرقمية في تونس طوال هذه السنوات. لذلك بدأنا في تحمل ديون تقنية، مما من شأنه أن يقوّض التحوّل الرقمي في البلاد".
ولفت إلى وجود حواجز تحول دون هذا التحوّل في المنطقة، مثل مقاومة التغيير الرقمي والخوف من الأمن السيبرني ونقص الكفاءات الرقمية.
وأشار رئيس الصناعات الخدماتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لدى ميتا، يواكيم مارسيانو، فيما يتعلّق بنقص الكفاءات في هذا المجال، إلى أن العملاق الأمريكي قد أطلق ، لبعض الوقت ، مبادرة "حب المحلي" (لوف لوكال)، الرامية إلى دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومساعدتهم على إعادة انتعاش أنشطتهم في سياق اتسم يظهور جائحة كوفيد-19.
وأشار في سياق متصل، إلى "برنامج يهدف إلى إعلام وتثقيف المؤسسات الصغرى والمتوسطة بالتحول الرقمي، مؤكدا أنه تم بث أكثر من 40 ندوة عبر الإنترنت باللغات الثلاث (العربية والفرنسية والإنجليزية) مجانا على منصات ميتا (فايسبوك وانستغرام) واشار إلى أن 100 ألف رائد أعمال في المنطقة متصلون بهذه المنصات.
من جانبه أكد رئيس مركز ريادة الأعمال والتنمية التنفيذية بتونس، هشام اللومي ، أن " ميتا" قد أطلقت بالفعل، في أكتوبر 2021، برنامجا استهدف روّاد الأعمال التونسيين، بعنوان " بوست ويذ فايسبوك" مبينا أن الهدف هو تكوين ودعم ألف مؤسسة تونسيّة صغرى ومتوسطة للتعامل مع جائحة كوفيد -19.
وأبرز اللومي أن هذا المؤتمر، الذي تشارك فيه 250 مؤسسة صغرى ومتوسطة، "يعد فرصة لبدء" إطار عمل لزيادة الوعي بالرقمنة كأداة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والتنمية".
يذكر أن مركز ريادة الأعمال والتنمية التنفيذية تأسس في سنة 2014 وتونس هي عضو في الشبكة الدولية لهذا المركز، الذّي يعد منظمة غير حكومية تدعم روّاد الأعمال في تطوير أعمالهم في الأسواق الناشئة ويعمل المركز على تسريع تنمية المؤسسات وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع.
 
وات
دعوة للفاعلين في مجال ريادة الاعمال لتوحيد الجهود لأجل تسريع التحوّل الرقمي في منطقة شمال إفريقيا
 أجمع المشاركون في ندوة حول "الرقمنة في خدمة الانتعاش الاقتصادي في شمال إفريقيا 2022" انتظمت، السبت، بتونس العاصمة، على أهميّة توحيد جهود مختلف الفاعلين في مجال ريادة الأعمال، من أجل تسريع التحوّل الرقمي في المنطقة.
وحذر باعث المشاريع والمستشار في المجال الرقمي المغربي، ناصر كتاتني، خلال الندوة، التّي نظمها مركز ريادة الأعمال والتنمية التنفيذية، بالتعاون مع منصّة "ميتا"، قائلا، "في غضون سنتين أو ثلاث سنوات، سيكون 25 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي متأت من المجال الرقمي. لذلك، ما من خيار أمامنا سوى وضع الآليات اللازمة لأجل تحقيق التحوّل الرقمي". ودعا، في هذا الصدد، إلى إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تكثيف التكوين في هذا المجال.
ودعا السلطات العمومية والشركات والمؤسسات الناشئة والجامعات ومختلف الجهات الفاعلة في منظومة ريادة الأعمال للعمل "جنبا إلى جنب" لدفع الاقتصاد الرقمي في شمال إفريقيا. وأضاف "إن جائحة كوفيد-19، أسهمت في الوعي بضرورة تجسيد التحوّل الرقمي في بلداننا ومع ذلك لم يتم اتخاذ سوى القليل من الإجراءات العمومية في هذا الاتجاه".
وقال مدير التطوير التجاري في شركة "وان تاك بيزنس"، عاطف لوكيل، إن التحوّل الرقمي ظلّ "خجولا" في منطقة شمال إفريقيا، معربا عن أسفه لقلة الاستثمار في هذا القطاع، في حين أن هناك إمكانات كبيرة يمكن استغلالها.
وأضاف لوكيل "لم يستمر الاستثمار في التكنولوجيات الرقمية في تونس طوال هذه السنوات. لذلك بدأنا في تحمل ديون تقنية، مما من شأنه أن يقوّض التحوّل الرقمي في البلاد".
ولفت إلى وجود حواجز تحول دون هذا التحوّل في المنطقة، مثل مقاومة التغيير الرقمي والخوف من الأمن السيبرني ونقص الكفاءات الرقمية.
وأشار رئيس الصناعات الخدماتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لدى ميتا، يواكيم مارسيانو، فيما يتعلّق بنقص الكفاءات في هذا المجال، إلى أن العملاق الأمريكي قد أطلق ، لبعض الوقت ، مبادرة "حب المحلي" (لوف لوكال)، الرامية إلى دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومساعدتهم على إعادة انتعاش أنشطتهم في سياق اتسم يظهور جائحة كوفيد-19.
وأشار في سياق متصل، إلى "برنامج يهدف إلى إعلام وتثقيف المؤسسات الصغرى والمتوسطة بالتحول الرقمي، مؤكدا أنه تم بث أكثر من 40 ندوة عبر الإنترنت باللغات الثلاث (العربية والفرنسية والإنجليزية) مجانا على منصات ميتا (فايسبوك وانستغرام) واشار إلى أن 100 ألف رائد أعمال في المنطقة متصلون بهذه المنصات.
من جانبه أكد رئيس مركز ريادة الأعمال والتنمية التنفيذية بتونس، هشام اللومي ، أن " ميتا" قد أطلقت بالفعل، في أكتوبر 2021، برنامجا استهدف روّاد الأعمال التونسيين، بعنوان " بوست ويذ فايسبوك" مبينا أن الهدف هو تكوين ودعم ألف مؤسسة تونسيّة صغرى ومتوسطة للتعامل مع جائحة كوفيد -19.
وأبرز اللومي أن هذا المؤتمر، الذي تشارك فيه 250 مؤسسة صغرى ومتوسطة، "يعد فرصة لبدء" إطار عمل لزيادة الوعي بالرقمنة كأداة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والتنمية".
يذكر أن مركز ريادة الأعمال والتنمية التنفيذية تأسس في سنة 2014 وتونس هي عضو في الشبكة الدولية لهذا المركز، الذّي يعد منظمة غير حكومية تدعم روّاد الأعمال في تطوير أعمالهم في الأسواق الناشئة ويعمل المركز على تسريع تنمية المؤسسات وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع.
 
وات