قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم السبت خلال لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن إن انعقاد الدورة السادسة لقمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الافريقي، في بوكسول كانت فرصة لتبيان حقيقة الـاوضاع في تونس بالرغم من المغالطات والأكاذيب والافتراءات التي يروجنها من تونس حول الاوضاع في تونس.
وذكر رئيس الجمهورية أن القمة كانت فرصة ليُبيّن لممثلي عدد من الدول في هذه القمة حقيقة الوضع في تونس بالنسبة للتدابير الاستثنائية والقضاء وحل المجلس الأعلى للقضاء.
وتابع بالقول: "قلت لبعضهم أعيدوا إلينا أموالنا، قالوا لابد من اجراءات يجب اتباعها لكن لم يقع اتباع أي اجراءات منذ سنة 2015، لذلك تم انشاء لجنة تتعلق بالأموال المنهوبة".
وبخصوص محاسبة عدد من الأشخاص التونسيين المتواجدين خارجها، أوضح رئيس الجمهورية: "قلت لهم سلموا إلينا على الأقل عددا من الأشخاص لمحاسبتهم، قالوا لنا وفروا لهم محاكمة عادلة لأن القضاء ليس عادل قلنا لهم نعمل على تطهير البلاد وتطهير القضاء فأجابوا هناك مس بمبدا التفريق بين السلط".
وتساءل سعيد "ماذا يريديون؟"
وتوجه رئيس الجمهورية بالقول إلى من يتحدثون عن الفصل بين السلط: "مونتسكيو تحدث عن روح الشرائع تركوا الروح وتعللوا بالقوانين، والأشكال التي وضعوها والاجراءات التي تم الاختيار عليها لوضع الأقدام على أي عمل وطني، الدستور روح قبل أن يكون مؤسسات،
والشرائع والقوانين قبل أن تكون مجرد ارائك وقصور واجراءات".
وذكر رئيس الجمهورية أن الأمر يتعلق بالأرواح البشرية وليس بالارباح المالية".
وأفاد أنه تحدث إلى عدد من الحاضرين في القمة، عن ضرورة أن يكن هناك مبدأ العدل وليس مجرد الحديث عن مساواة فكرية لا تحقق العدل، مُشدّدا على أن المساواة يجب أن تكون حقيقية فعلية وليست شكلية، ولا تحقق المقاصد.
وأضاف قائلا: "نعمل دون انقطاع ولن نخيب آمال شعبنا مابقي هناك قلب ينبض ونفس يتردد".
وأشار سعيد إلى وجود مفارقات تتعلق بمواقف بعض الأشخاص الذين تناسوا أو يتناسون أنهم كانوا بالأمس القريب معتصمين في دوائر قصر باردو ضد الأغلبية التي افرزتها انتخابات سنة ،2019 واليوم يجلسون على نفس المائدة ويخالون الشعب فاكهة جافة كما حصل في 2013، ويخالون الدولة غنيمة لكل واحد منهم فيها نصيب، متسائلا "فعلى أي قدم يرقصون؟".
وقال: "الشعب يعلم علم اليقين وسنعمل على تحقيق أهدافهم خاصة في المجال الإقتصادي والإجتماعي، والشغل والحرية والكرامة".
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم السبت خلال لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن إن انعقاد الدورة السادسة لقمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الافريقي، في بوكسول كانت فرصة لتبيان حقيقة الـاوضاع في تونس بالرغم من المغالطات والأكاذيب والافتراءات التي يروجنها من تونس حول الاوضاع في تونس.
وذكر رئيس الجمهورية أن القمة كانت فرصة ليُبيّن لممثلي عدد من الدول في هذه القمة حقيقة الوضع في تونس بالنسبة للتدابير الاستثنائية والقضاء وحل المجلس الأعلى للقضاء.
وتابع بالقول: "قلت لبعضهم أعيدوا إلينا أموالنا، قالوا لابد من اجراءات يجب اتباعها لكن لم يقع اتباع أي اجراءات منذ سنة 2015، لذلك تم انشاء لجنة تتعلق بالأموال المنهوبة".
وبخصوص محاسبة عدد من الأشخاص التونسيين المتواجدين خارجها، أوضح رئيس الجمهورية: "قلت لهم سلموا إلينا على الأقل عددا من الأشخاص لمحاسبتهم، قالوا لنا وفروا لهم محاكمة عادلة لأن القضاء ليس عادل قلنا لهم نعمل على تطهير البلاد وتطهير القضاء فأجابوا هناك مس بمبدا التفريق بين السلط".
وتساءل سعيد "ماذا يريديون؟"
وتوجه رئيس الجمهورية بالقول إلى من يتحدثون عن الفصل بين السلط: "مونتسكيو تحدث عن روح الشرائع تركوا الروح وتعللوا بالقوانين، والأشكال التي وضعوها والاجراءات التي تم الاختيار عليها لوضع الأقدام على أي عمل وطني، الدستور روح قبل أن يكون مؤسسات،
والشرائع والقوانين قبل أن تكون مجرد ارائك وقصور واجراءات".
وذكر رئيس الجمهورية أن الأمر يتعلق بالأرواح البشرية وليس بالارباح المالية".
وأفاد أنه تحدث إلى عدد من الحاضرين في القمة، عن ضرورة أن يكن هناك مبدأ العدل وليس مجرد الحديث عن مساواة فكرية لا تحقق العدل، مُشدّدا على أن المساواة يجب أن تكون حقيقية فعلية وليست شكلية، ولا تحقق المقاصد.
وأضاف قائلا: "نعمل دون انقطاع ولن نخيب آمال شعبنا مابقي هناك قلب ينبض ونفس يتردد".
وأشار سعيد إلى وجود مفارقات تتعلق بمواقف بعض الأشخاص الذين تناسوا أو يتناسون أنهم كانوا بالأمس القريب معتصمين في دوائر قصر باردو ضد الأغلبية التي افرزتها انتخابات سنة ،2019 واليوم يجلسون على نفس المائدة ويخالون الشعب فاكهة جافة كما حصل في 2013، ويخالون الدولة غنيمة لكل واحد منهم فيها نصيب، متسائلا "فعلى أي قدم يرقصون؟".
وقال: "الشعب يعلم علم اليقين وسنعمل على تحقيق أهدافهم خاصة في المجال الإقتصادي والإجتماعي، والشغل والحرية والكرامة".