قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل المنتخب للمدة النيابية الثالثة نور الدين الطبوبي ، ان المنظمة الشغيلة لها خياراتها و برامجها الاقتصادية و الاجتماعية التي ستقدمها لمحاولة إخراج تونس من الأزمة الحالية .
و دعا الطبوبي في تصريح لمراسلة "الصباح نيوز " إلى ضرورة تنقية المناخ السياسي و الجلوس الى طاولة الحوار و عدم الانفراد بالقرارات المصيرية ، مذكرا بأن 25 جويلية كانت محطة ضرورية و لم تكن مفاجئة .
وأضاف الطبوبي ان الاتحاد خلق من روح المعركة الوطنية، وأن بلادنا اليوم تمر بمنعطفات صعبة وصعبة للغاية وروح المسؤولية تحتم علينا أن نجد الحلول التونسية التونسية قبل كل شيء.
وشدد على أن المنظمة لها دور وطني واقتصادي واجتماعي، فالعنصر السياسي هو مفتاح اساسي لأي استقرار و استراتيجية سترسم لتونس لإنقاذها من الوضع الذي وصلت اليه.
واضاف أن الاقتصادي والاجتماعي مرتبط بالسياسي، وانه في المؤتمر تم التداول في العديد من الملفات وان هناك لائحة داخلية بمخترجات تنص على أن الاتحاد وإذا ما حتمت المسؤولية أن يفوض المؤتمر للمكتب التنفيذي الدعوة إلى مجلس وطني استثنائي وهذه الدعوة لها هدف وحيد وهو النظر في التوجهات العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد وموقف الاتحاد منها على اعتبار ان الامور متحركة جدا فلا أحد يمكنه أن يتنبأ في الأيام والاشهر القادمة ما يمكن أن يحصل في تونس ، واردف الأمين العام "نحن نتمنى أن يحصل كل الخير واكيد جدا لابد على كل الأطراف أن تثوب الى رشدها وتقدم المصلحة العليا للوطن ليس المصلحة الفئوية والحزبية الضيقة ."
وواصل قائلا "يجب طمأنة الشعب فكلنا اليوم نعيش تحت أوضاع مزرية وتحت ضغط نفسي بسبب الخوف على مستقبل بلادنا وأبنائنا، والايجابي أنه اليوم اصبح لنا نضج سياسي وان شاء الله مع بعضنا نصبح قادرين على صنع ربيع تونس وانا متأكد ان لنا كل "مقومات النجاح.
وقال " ان الشعارات يجب أن نحولها الى ممارسة، حيث اضاعنا 10 سنوات في المناكفاءات والسب والشتم والقدح ، كما عشنا العنف الجسدي ."
وبين ان مواقف الإتحاد مبنية على قناعات وثوابت ومقرارات مؤسساتية، وبعد المؤتمر لكل حادث حديث بعد دراسة كل المعطيات.
وختم بالقول "تونس تسع لكل ابنائها وبناتها لكن لابد قبل كل شيء أن تقوم هذه الأطراف بنقد ذاتي فتونس اكبر منا وتنادي للجميع."
ريم عبد العزيز
قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل المنتخب للمدة النيابية الثالثة نور الدين الطبوبي ، ان المنظمة الشغيلة لها خياراتها و برامجها الاقتصادية و الاجتماعية التي ستقدمها لمحاولة إخراج تونس من الأزمة الحالية .
و دعا الطبوبي في تصريح لمراسلة "الصباح نيوز " إلى ضرورة تنقية المناخ السياسي و الجلوس الى طاولة الحوار و عدم الانفراد بالقرارات المصيرية ، مذكرا بأن 25 جويلية كانت محطة ضرورية و لم تكن مفاجئة .
وأضاف الطبوبي ان الاتحاد خلق من روح المعركة الوطنية، وأن بلادنا اليوم تمر بمنعطفات صعبة وصعبة للغاية وروح المسؤولية تحتم علينا أن نجد الحلول التونسية التونسية قبل كل شيء.
وشدد على أن المنظمة لها دور وطني واقتصادي واجتماعي، فالعنصر السياسي هو مفتاح اساسي لأي استقرار و استراتيجية سترسم لتونس لإنقاذها من الوضع الذي وصلت اليه.
واضاف أن الاقتصادي والاجتماعي مرتبط بالسياسي، وانه في المؤتمر تم التداول في العديد من الملفات وان هناك لائحة داخلية بمخترجات تنص على أن الاتحاد وإذا ما حتمت المسؤولية أن يفوض المؤتمر للمكتب التنفيذي الدعوة إلى مجلس وطني استثنائي وهذه الدعوة لها هدف وحيد وهو النظر في التوجهات العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد وموقف الاتحاد منها على اعتبار ان الامور متحركة جدا فلا أحد يمكنه أن يتنبأ في الأيام والاشهر القادمة ما يمكن أن يحصل في تونس ، واردف الأمين العام "نحن نتمنى أن يحصل كل الخير واكيد جدا لابد على كل الأطراف أن تثوب الى رشدها وتقدم المصلحة العليا للوطن ليس المصلحة الفئوية والحزبية الضيقة ."
وواصل قائلا "يجب طمأنة الشعب فكلنا اليوم نعيش تحت أوضاع مزرية وتحت ضغط نفسي بسبب الخوف على مستقبل بلادنا وأبنائنا، والايجابي أنه اليوم اصبح لنا نضج سياسي وان شاء الله مع بعضنا نصبح قادرين على صنع ربيع تونس وانا متأكد ان لنا كل "مقومات النجاح.
وقال " ان الشعارات يجب أن نحولها الى ممارسة، حيث اضاعنا 10 سنوات في المناكفاءات والسب والشتم والقدح ، كما عشنا العنف الجسدي ."
وبين ان مواقف الإتحاد مبنية على قناعات وثوابت ومقرارات مؤسساتية، وبعد المؤتمر لكل حادث حديث بعد دراسة كل المعطيات.
وختم بالقول "تونس تسع لكل ابنائها وبناتها لكن لابد قبل كل شيء أن تقوم هذه الأطراف بنقد ذاتي فتونس اكبر منا وتنادي للجميع."