إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حسونة الناصفي لـ"الصباح نيوز": لم أر نقطة ضوء واحدة.. ولهذا سأطوي صفحة السياسة واللقاء الوطني

أفاد حسونة الناصفي النائب في البرلمان المجمدة أشغاله في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه "يشعر بالتشاؤم وليس متفائلا بالوضع الحالي الذي تمرّ به تونس".
 
وقال في تصريح لـ"الصباح نيوز": "اننا أصبحنا نعيش في وضع لا يطاق تملؤه الشماتة والتشفي وهو ما سيدفعني إلى ترك السياسة نهائيا وطوي الصفحة".
 
وتساءل الناصفي: "نحن نتجه نحو الهاوية سريعا، إلى متى التشفي في الآخر؟ هل هذا الشعب الذي يمكن نبني عليه مستقبلا مزدهرا في جميع المجالات، أو نتفاءل معه بالمرحلة القادمة؟".
 
كما عبّر عن شعوره بـ"القهرة، والمرض"، مشيرا إلى أن تونس لا تحتاج إلى مثل هذه الأمور، واصفا المشهد بـ"قلة الخير".
 
وتابع بالقول: "تخرج إلى الشارع تصاب بالمرض، تتوجّه إلى مقرّ العمل تصاب بالمرض، تفتح مواقع التواصل الإجتماعي تصاب بالمرض". وشرح مُحدّثنا بأنه "لا يجيد السباحة في بحر لا يمكنه السباحة فيه، وأنه مارس النشاط السياسي لسنوات طويلة، بأخلاق ودون تقديم بعض التنازلات، ولم يمارسها بالطريقة التي يراها اليوم".
 
وبخصوص "اللقاء الوطني للإنقاذ" الذي انضم إليه الناصفي مؤخرا رفقة  عدد من الشخصيات على غرار أحمد نجيب الشابي ومصطفى بن أحمد، أوضح أنه "إجتهد من أجل أن يمارس سياسة حقيقة لكن لم يقع تركه"، على حدّ تعبيره.
 
ولفت الناصفي إلى أنه "سيطوي صفحة السياسة وأيضا صفحة "اللقاء الوطني للإنقاذ"".
 
وبالنسبة للإنتخابات التشريعية السابقة لأوانها المُقرّر إجراؤها في 17 ديسمبر 2022، ذكر الناصفي أن الإنتخابات القادمة "ستكون أتعس من سابقاتها ألف مرّة"، على حدّ وصفه.
 
وواصل بالقول: "لم أر نقطة ضوء يمكن البناء عليها بالانتخابات أو السياسة، ولا يمكن أن أمارس السياسة بهذه الطريقة، ولا يجب ان أنخرط في منظومة قذرة لم اتربى عليها".
 
درصاف اللموشي
حسونة الناصفي لـ"الصباح نيوز": لم أر نقطة ضوء واحدة.. ولهذا سأطوي صفحة السياسة واللقاء الوطني
أفاد حسونة الناصفي النائب في البرلمان المجمدة أشغاله في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنه "يشعر بالتشاؤم وليس متفائلا بالوضع الحالي الذي تمرّ به تونس".
 
وقال في تصريح لـ"الصباح نيوز": "اننا أصبحنا نعيش في وضع لا يطاق تملؤه الشماتة والتشفي وهو ما سيدفعني إلى ترك السياسة نهائيا وطوي الصفحة".
 
وتساءل الناصفي: "نحن نتجه نحو الهاوية سريعا، إلى متى التشفي في الآخر؟ هل هذا الشعب الذي يمكن نبني عليه مستقبلا مزدهرا في جميع المجالات، أو نتفاءل معه بالمرحلة القادمة؟".
 
كما عبّر عن شعوره بـ"القهرة، والمرض"، مشيرا إلى أن تونس لا تحتاج إلى مثل هذه الأمور، واصفا المشهد بـ"قلة الخير".
 
وتابع بالقول: "تخرج إلى الشارع تصاب بالمرض، تتوجّه إلى مقرّ العمل تصاب بالمرض، تفتح مواقع التواصل الإجتماعي تصاب بالمرض". وشرح مُحدّثنا بأنه "لا يجيد السباحة في بحر لا يمكنه السباحة فيه، وأنه مارس النشاط السياسي لسنوات طويلة، بأخلاق ودون تقديم بعض التنازلات، ولم يمارسها بالطريقة التي يراها اليوم".
 
وبخصوص "اللقاء الوطني للإنقاذ" الذي انضم إليه الناصفي مؤخرا رفقة  عدد من الشخصيات على غرار أحمد نجيب الشابي ومصطفى بن أحمد، أوضح أنه "إجتهد من أجل أن يمارس سياسة حقيقة لكن لم يقع تركه"، على حدّ تعبيره.
 
ولفت الناصفي إلى أنه "سيطوي صفحة السياسة وأيضا صفحة "اللقاء الوطني للإنقاذ"".
 
وبالنسبة للإنتخابات التشريعية السابقة لأوانها المُقرّر إجراؤها في 17 ديسمبر 2022، ذكر الناصفي أن الإنتخابات القادمة "ستكون أتعس من سابقاتها ألف مرّة"، على حدّ وصفه.
 
وواصل بالقول: "لم أر نقطة ضوء يمكن البناء عليها بالانتخابات أو السياسة، ولا يمكن أن أمارس السياسة بهذه الطريقة، ولا يجب ان أنخرط في منظومة قذرة لم اتربى عليها".
 
درصاف اللموشي