إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رفيق بوجدارية لـ"الصباح نيوز": "أوميكرون" انطلق بخطى حثيثة.. وقد نعود إلى المربّع الأول

*هذا ما يجب القيام به عند الإحتفال في المنزل برأس السنة

قال رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة رفيق بوجدارية في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن تونس عادت إلى تسجيل أرقام كبيرة بخصوص الإصابات بيفروس كورونا، خاصة وأن الرقم أصبح يتجاوز الألف لأول مرّة منذ فترة، بعد أن كان فقط بالمئات.

وفي ذات السياق، أشار إلى أن نسبة التحاليل الإيجابية من إجمالي التحاليل المرفوعة قد تجاوزت 10 بالمائة، وهو أيضا ما لم يتم تسجيله منذ مدة.

وحذّر رفيق بوجدارية من التجمّع سواء في المطاعم أو الملاهي أو حتى الساحات العامة للإحتفال بالسنة الإدارية الجديدة 20222.

ومن جهة أخرى، أفاد أنّه "طلب من رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم الإحتياط وتوخي الحذر بخصوص إقامة حفل في وسط العاصمة بشارع الحبيب بورقيبة الليلة، لافتا إلى أنه يجب تخفيض عدد ساعات الحفل وأن لا يمتدّ لساعات طويلة، إضافة إلى التخفيض من عدد الحاضرين إلى أقصى عدد ممكن، وإجبار المحتفلين على إرتداء الكمامات حتى لو أن الحفل سيقام في الهواء الطلق".

وأكد أن "القانون يُخوّل لرئيسة البلدية إيقاف الحفل المذكور"، مُنبّها أنه "يمكن بعد أشهر قليلة، إثر ثلاثة أشهر أن نعود إلى المربّع الأول عقب مثل هذه الإحتفالات".

وشدّد بوجدارية "على ضرورة أن تقوم المطاعم والنزل بالتخفيض من طاقة الإستيعاب خلال الإحتفالات بالسنة الجديدة".

وبخصوص الإحتفالات في المنازل، أفاد رفيق بوجدارية أن "اللمّة العائلية" يجب أن تقتصر على 6 أو 8 أشخاص لا أكثر، مع الحرص في كل مرّة على تهوئة الغرف وفتح النوافذ والأبواب، وذلك لمدّة 5 دقائق كل ساعة، مشيرا إلى أنه يتوجّب على كل شخص لديه شكوك بأن يكون مصابا بكوفيد 19، أن يقوم بإجراء تحليل سريع قبل الإحتفال والتوجّه إلى مكان الإحتفالات.

وفيما يتعلّق بإرتفاع نسبة التحاليل الحاملة لمُتحوّر "أوميكرون" وإقترابها من عتبة 40 بالمائة، من إجمالي الحالات الخاضعة للتقطيع الجيني، أجاب مُحدّثنا أن "أوميكرون" بدأ بالإنتشار في تونس وقد يتفوّق على مُتحوّر "دلتا" ليصبح هو المهيمن، مُبرزا أن "أوميكرون" قد إنطلق بخطى حثيثة في ظرف أيام قليلة.

درصاف اللموشي 

رفيق بوجدارية لـ"الصباح نيوز": "أوميكرون" انطلق بخطى حثيثة.. وقد نعود إلى المربّع الأول

*هذا ما يجب القيام به عند الإحتفال في المنزل برأس السنة

قال رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة رفيق بوجدارية في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن تونس عادت إلى تسجيل أرقام كبيرة بخصوص الإصابات بيفروس كورونا، خاصة وأن الرقم أصبح يتجاوز الألف لأول مرّة منذ فترة، بعد أن كان فقط بالمئات.

وفي ذات السياق، أشار إلى أن نسبة التحاليل الإيجابية من إجمالي التحاليل المرفوعة قد تجاوزت 10 بالمائة، وهو أيضا ما لم يتم تسجيله منذ مدة.

وحذّر رفيق بوجدارية من التجمّع سواء في المطاعم أو الملاهي أو حتى الساحات العامة للإحتفال بالسنة الإدارية الجديدة 20222.

ومن جهة أخرى، أفاد أنّه "طلب من رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم الإحتياط وتوخي الحذر بخصوص إقامة حفل في وسط العاصمة بشارع الحبيب بورقيبة الليلة، لافتا إلى أنه يجب تخفيض عدد ساعات الحفل وأن لا يمتدّ لساعات طويلة، إضافة إلى التخفيض من عدد الحاضرين إلى أقصى عدد ممكن، وإجبار المحتفلين على إرتداء الكمامات حتى لو أن الحفل سيقام في الهواء الطلق".

وأكد أن "القانون يُخوّل لرئيسة البلدية إيقاف الحفل المذكور"، مُنبّها أنه "يمكن بعد أشهر قليلة، إثر ثلاثة أشهر أن نعود إلى المربّع الأول عقب مثل هذه الإحتفالات".

وشدّد بوجدارية "على ضرورة أن تقوم المطاعم والنزل بالتخفيض من طاقة الإستيعاب خلال الإحتفالات بالسنة الجديدة".

وبخصوص الإحتفالات في المنازل، أفاد رفيق بوجدارية أن "اللمّة العائلية" يجب أن تقتصر على 6 أو 8 أشخاص لا أكثر، مع الحرص في كل مرّة على تهوئة الغرف وفتح النوافذ والأبواب، وذلك لمدّة 5 دقائق كل ساعة، مشيرا إلى أنه يتوجّب على كل شخص لديه شكوك بأن يكون مصابا بكوفيد 19، أن يقوم بإجراء تحليل سريع قبل الإحتفال والتوجّه إلى مكان الإحتفالات.

وفيما يتعلّق بإرتفاع نسبة التحاليل الحاملة لمُتحوّر "أوميكرون" وإقترابها من عتبة 40 بالمائة، من إجمالي الحالات الخاضعة للتقطيع الجيني، أجاب مُحدّثنا أن "أوميكرون" بدأ بالإنتشار في تونس وقد يتفوّق على مُتحوّر "دلتا" ليصبح هو المهيمن، مُبرزا أن "أوميكرون" قد إنطلق بخطى حثيثة في ظرف أيام قليلة.

درصاف اللموشي