أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أمس السبت، لقاء مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي الذي يشارك في قمة الشراكة الإفريقية التركية المنعقدة بمدينة اسطنبول يوم 18 ديسمبر 2021.
وجدد وزير الخارجية بالمناسبة التأكيد على موقف تونس الداعم لليبيا مذكرا بما شدد عليه رئيس الجمهورية قيس سعيد من أن الحل يجب أن يكون بيد الليبيين أنفسهم وأن تونس على ثقة تامة في قدرة الأشقاء على التوصل إلى التوافقات الضرورية لتجاوز الظرف الراهن والمضي قدما في المسار السياسي بما من شأنه أن يعيد الاستقرار الى ليبيا ويؤهلها للتفرغ كليا للتنمية وتحقيق رفاه الشعب الليبي الشقيق.
وأكد الرئيس محمد المنفي بأن مشاورات حثيثة جارية بين مختلف الأطراف وأن على الجميع أن يعي حساسية الظرف وضرورة مساندة السلطة المؤقتة الحالية للمرور بليبيا إلى بر الأمان.
وثمن رئيس المجلس الرئاسي موقف تونس الثابت في مساندة ليبيا والذي ما انفك سيادة الرئيس قيس سعيد يؤكده، شاكرا للشعب التونسي وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الليبي بكافة أشكال الدعم حتى تسترجع ليبيا أمنها واستقرارها وتتفرغ للتنمية والبناء حتى تتمكن بدورها من المساهمة في أمن واستقرار وازدهار المنطقة بأسرها.
أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أمس السبت، لقاء مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي الذي يشارك في قمة الشراكة الإفريقية التركية المنعقدة بمدينة اسطنبول يوم 18 ديسمبر 2021.
وجدد وزير الخارجية بالمناسبة التأكيد على موقف تونس الداعم لليبيا مذكرا بما شدد عليه رئيس الجمهورية قيس سعيد من أن الحل يجب أن يكون بيد الليبيين أنفسهم وأن تونس على ثقة تامة في قدرة الأشقاء على التوصل إلى التوافقات الضرورية لتجاوز الظرف الراهن والمضي قدما في المسار السياسي بما من شأنه أن يعيد الاستقرار الى ليبيا ويؤهلها للتفرغ كليا للتنمية وتحقيق رفاه الشعب الليبي الشقيق.
وأكد الرئيس محمد المنفي بأن مشاورات حثيثة جارية بين مختلف الأطراف وأن على الجميع أن يعي حساسية الظرف وضرورة مساندة السلطة المؤقتة الحالية للمرور بليبيا إلى بر الأمان.
وثمن رئيس المجلس الرئاسي موقف تونس الثابت في مساندة ليبيا والذي ما انفك سيادة الرئيس قيس سعيد يؤكده، شاكرا للشعب التونسي وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الليبي بكافة أشكال الدعم حتى تسترجع ليبيا أمنها واستقرارها وتتفرغ للتنمية والبناء حتى تتمكن بدورها من المساهمة في أمن واستقرار وازدهار المنطقة بأسرها.