أعلن الناشط السياسي جوهر بن مبارك تعليق الإعتصام في شارع الحبيب بورقيبة.
وقال في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن قرار الإعتصام إتخذته كامل الهيئة التنفيذية لـ"المبادرة الديمقراطية" ومبادرة "مواطنون ضدّ الإنقلاب".
وحول أسباب تعليق الإعتصام ذكر بن مبارك أنه قرار أتى بعد تدارس وهو قرار تعليق وليس فض الإعتصام، وذلك من أجل إعادة تنظيمه بطريقة تكون أكثر قدرة على مواجهة الصعاب، على حدّ تعبيره.
وأكد في كلمة أمام مجموعة من المعتصمين أنهم في كل مرّة في إشارة إلى المبادرة الديمقراطية ومبادرة "مواطنون ضدّ الإنقلاب" قد تحمّلوا المسؤوليات وقاموا بخطوات سليمة.
وذكر أن تعليق الإعتصام يأتي بعد ليلة وصفها بـ "ليلة الحصار التي تعرّض فيها الإعتصام إلى الهرسلة والتجويع ومنع دخول الماء".
وأفاد أنه اليوم يقع تكرار التدخّل بشكل أعنف وأكثر خطورة.
وأضاف قائلا: "والآن يعلموننا أنه سيكون هناك تدخل عنيف لإنهاء الإعتصام نحن نعتبر أن الذي قمنا به يوم أمس كان نجاحا كبيرا على كل المستويات، وما قمنا به ليلة البارحة من صمود هو أيضا نجاح كبير، وبقاءنا الى حد الآن في الاعتصام، نجاح، ونظرا لأن التعبئة لم تكن كبيرة جدا للمواجهة".
وتطرّق إلى أن تعليق الإعتصام جاء أيضا بهدف الحفاظ على ديمومة "النضالات في شهر الثورة وحفاظا على الإنتصارات التي تم تحقيقها، وفق قوله.
للإشارة فإنه بعد المسيرة التي نظمها، أمس الجمعة، بمناسبة عيد الثورة، مُعارضو رئيس الجمهورية قيس سعيد أساسا "مواطنون ضد الإنقلاب" و"المبادرة الديمقراطية"، قرّروا الإعتصام في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.
هذا وقد سجل تدخل الوحدات الامنية لفض الإعتصام بمنع المعتصمين من نصب الخيام.
تصوير: منير بن إبراهيم
أعلن الناشط السياسي جوهر بن مبارك تعليق الإعتصام في شارع الحبيب بورقيبة.
وقال في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن قرار الإعتصام إتخذته كامل الهيئة التنفيذية لـ"المبادرة الديمقراطية" ومبادرة "مواطنون ضدّ الإنقلاب".
وحول أسباب تعليق الإعتصام ذكر بن مبارك أنه قرار أتى بعد تدارس وهو قرار تعليق وليس فض الإعتصام، وذلك من أجل إعادة تنظيمه بطريقة تكون أكثر قدرة على مواجهة الصعاب، على حدّ تعبيره.
وأكد في كلمة أمام مجموعة من المعتصمين أنهم في كل مرّة في إشارة إلى المبادرة الديمقراطية ومبادرة "مواطنون ضدّ الإنقلاب" قد تحمّلوا المسؤوليات وقاموا بخطوات سليمة.
وذكر أن تعليق الإعتصام يأتي بعد ليلة وصفها بـ "ليلة الحصار التي تعرّض فيها الإعتصام إلى الهرسلة والتجويع ومنع دخول الماء".
وأفاد أنه اليوم يقع تكرار التدخّل بشكل أعنف وأكثر خطورة.
وأضاف قائلا: "والآن يعلموننا أنه سيكون هناك تدخل عنيف لإنهاء الإعتصام نحن نعتبر أن الذي قمنا به يوم أمس كان نجاحا كبيرا على كل المستويات، وما قمنا به ليلة البارحة من صمود هو أيضا نجاح كبير، وبقاءنا الى حد الآن في الاعتصام، نجاح، ونظرا لأن التعبئة لم تكن كبيرة جدا للمواجهة".
وتطرّق إلى أن تعليق الإعتصام جاء أيضا بهدف الحفاظ على ديمومة "النضالات في شهر الثورة وحفاظا على الإنتصارات التي تم تحقيقها، وفق قوله.
للإشارة فإنه بعد المسيرة التي نظمها، أمس الجمعة، بمناسبة عيد الثورة، مُعارضو رئيس الجمهورية قيس سعيد أساسا "مواطنون ضد الإنقلاب" و"المبادرة الديمقراطية"، قرّروا الإعتصام في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة.
هذا وقد سجل تدخل الوحدات الامنية لفض الإعتصام بمنع المعتصمين من نصب الخيام.