إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ريم محجوب لـ"الصباح نيوز": "آفاق" حزب واقعي.. والعمل السياسي في تونس صعب

قالت ريم محجوب رئيسة المكتب السياسي لحزب آفاق تونس، اليوم الخميس، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن مؤتمر حزبها الثالث كان من المفترض أن ينتظم منذ السنة الفارطة لكن تأجل إلى العام الحالي بسبب جائحة كورونا، وهو مؤتمر يعقد كل أربع سنوات.

وإعتبرت أن آفاق تونس تقريبا هو الحزب الوحيد الذي يمارس الديمقراطية الداخلية بصفة حقيقية، حتى يمكن أن يمارسها في البلاد في وقت لاحق.

وبسؤالنا حول العقبات التي تواجه عمل النساء في العمل السياسي، خاصة أننا لا نجد إلى الآن بالشكل الكافي قيادات نسائية في صفوف الأحزاب، أجابت: "العمل السياسي بصفة عامة صعب في تونس، خاصة عندما يُنعت السياسي بالفاسد،.. ولي الحظ لأني في حزب أعتبره نظيفا، ويعامل المنخرطين على أساس نشاطهم وعملهم وليس جنسهم، وبدأت في الحزب كعضو ناشط قاعدي فعوض مؤسس، لكن العمل السياسي بالنسبة للمرأة صعب ويجب أن تبذل مجهودا أكبر على حساب عائلتها وأطفالها ويجب أن تجد الدفع والدعم من عائلتها".

وبخصوص المواعيد الإنتخابية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال خطابه الأخير، أوضحت أن الجديد أن رئيس الجمهورية قدّم تواريخ لكن من ناحية المنصات الإلكترونية للإستشارة والإستفتاء فقد سبق وأن تحدّث عنها.

وتساءلت: "لماذا الإنتخابات التشريعية بعد سنة كاملة، وماذا عن رزنامة للوضع الإقتصادي والإجتماعي؟".

وذكرت أن القانون الإنتخابي الجديد لا يُعرف إلى الآن إن كان سيتضمن الإقتراع على القائمات أو الأشخاص، وهو أمر لن يُعرف إلا يوم 25 جويلية أي قبل 4 أشهر فقط من الإنتخابات التشريعية، مُعتبرة أنها مدة قصيرة وغير كافية، ويجب معرفة طبيعة القانون الإنتخابي قبل هذا الموعد، ووصفته بالأمر "غير المعقول".

وحول عدم تواجد آفاق تونس في الفترة الأخيرة ضمن تنسيقية القوى الديمقراطية في القترة الأخيرة، رغم أنه إنضم إليها بعد 25 جويلية ومن ضمنهم حزب التيار الديمقراطي وحزب التكتل والحزب الجمهوري، أوضحت قائلة: "نحن منكبون للإعداد لمؤتمرنا وتغيير الهياكل والقيادات لذلك إبتعدنا مؤخرا عن هذه التنسيقية، والقيادة الجديدة للحزب هي من تقرّر العودة إلى التنسيقية من عدمها".

وردّا على القول بأن حزب آفاق تونس حزب نخبوي، أوضحت مُحدّثتنا أن "حزبها لا يقدّم خطابا شعبويا ولا أوهاما وهو واقعي في طرحه، ويمكن أن الواقعية لا تُعجب البعض، لكن يجب أن يعلم الشعب واقع البلاد".

درصاف اللموشي

ريم محجوب لـ"الصباح نيوز": "آفاق" حزب واقعي.. والعمل السياسي في تونس صعب

قالت ريم محجوب رئيسة المكتب السياسي لحزب آفاق تونس، اليوم الخميس، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن مؤتمر حزبها الثالث كان من المفترض أن ينتظم منذ السنة الفارطة لكن تأجل إلى العام الحالي بسبب جائحة كورونا، وهو مؤتمر يعقد كل أربع سنوات.

وإعتبرت أن آفاق تونس تقريبا هو الحزب الوحيد الذي يمارس الديمقراطية الداخلية بصفة حقيقية، حتى يمكن أن يمارسها في البلاد في وقت لاحق.

وبسؤالنا حول العقبات التي تواجه عمل النساء في العمل السياسي، خاصة أننا لا نجد إلى الآن بالشكل الكافي قيادات نسائية في صفوف الأحزاب، أجابت: "العمل السياسي بصفة عامة صعب في تونس، خاصة عندما يُنعت السياسي بالفاسد،.. ولي الحظ لأني في حزب أعتبره نظيفا، ويعامل المنخرطين على أساس نشاطهم وعملهم وليس جنسهم، وبدأت في الحزب كعضو ناشط قاعدي فعوض مؤسس، لكن العمل السياسي بالنسبة للمرأة صعب ويجب أن تبذل مجهودا أكبر على حساب عائلتها وأطفالها ويجب أن تجد الدفع والدعم من عائلتها".

وبخصوص المواعيد الإنتخابية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال خطابه الأخير، أوضحت أن الجديد أن رئيس الجمهورية قدّم تواريخ لكن من ناحية المنصات الإلكترونية للإستشارة والإستفتاء فقد سبق وأن تحدّث عنها.

وتساءلت: "لماذا الإنتخابات التشريعية بعد سنة كاملة، وماذا عن رزنامة للوضع الإقتصادي والإجتماعي؟".

وذكرت أن القانون الإنتخابي الجديد لا يُعرف إلى الآن إن كان سيتضمن الإقتراع على القائمات أو الأشخاص، وهو أمر لن يُعرف إلا يوم 25 جويلية أي قبل 4 أشهر فقط من الإنتخابات التشريعية، مُعتبرة أنها مدة قصيرة وغير كافية، ويجب معرفة طبيعة القانون الإنتخابي قبل هذا الموعد، ووصفته بالأمر "غير المعقول".

وحول عدم تواجد آفاق تونس في الفترة الأخيرة ضمن تنسيقية القوى الديمقراطية في القترة الأخيرة، رغم أنه إنضم إليها بعد 25 جويلية ومن ضمنهم حزب التيار الديمقراطي وحزب التكتل والحزب الجمهوري، أوضحت قائلة: "نحن منكبون للإعداد لمؤتمرنا وتغيير الهياكل والقيادات لذلك إبتعدنا مؤخرا عن هذه التنسيقية، والقيادة الجديدة للحزب هي من تقرّر العودة إلى التنسيقية من عدمها".

وردّا على القول بأن حزب آفاق تونس حزب نخبوي، أوضحت مُحدّثتنا أن "حزبها لا يقدّم خطابا شعبويا ولا أوهاما وهو واقعي في طرحه، ويمكن أن الواقعية لا تُعجب البعض، لكن يجب أن يعلم الشعب واقع البلاد".

درصاف اللموشي