أكد فاضل عبد الكافي رئيس حزب آفاق تونس أن تونس تحتاج إلى حكومة إنقاذ وطني وأنه لا وقت للتسلية.
واعتبر عبد الكافي، اليوم الخميس 16 ديسمبر 2021، في ندوة صحفية عقدها الحزب، أن رئيس الجمهورية، خلال خطابه مساء يوم الإثنين، لم يقدم خريطة طريق بل تواريخ ورزنامة، رغم أن التواريخ التي حدّدها مهمة.
وأفاد أنه لا يوجد أي سياسي اليوم مستعدّ للإنتخابات التشريعية التي ستقام بعد سنة بما أن قانون اللعبة غير جاهز، وعلى خلفية أنه في جويلية تبدأ الحملة الإنتخابية، والقانون الإنتخابي سيتأخر، وبالتالي سيبقون مكتوفي الأيادي إلى غاية فصل الصيف، وبالتالي يجب تحديد القانون الإنتخابي في أقرب الآجال، كما أنه لا أحد من السياسيين يعلم من هم أعضاء اللجنة الذين سيتلون مهمة تأليف الإستشارات، وكيف سيجمعون أراء 12 مليون تونسي؟.
وقال: "نحن متمسّكون بالديمقراطية، والديمقراطية قبول بالرأي والرأي الآخر، الناس يروننا صوت العقل لأننا إكتشفنا أن الإتصال السياسي المباشر مع الشعب هو الأهم، والسياسي يتحمل الفشل وليس الشعب، لأنه فشل في إيصال رسالته".
وحول حزب آفاق تونس، ذكر عبد الكافي أن حزب آفاق تونس يعد من أقدم الأحزاب في البلاد التي تشكّلت بعد الثورة، وهو الحزب الوحيد الذي ترأسه ثلاثة رؤساء خلال عشر سنوات فقط، مشيرا إلى أن الحزب إنطلق في المراجعة، وسيقع أيام 18 و19 ديسمبر الجاري عقد مؤتمره الثالث حيث سيتم إنتخاب أعضاء المكتب السياسي والهيئة الستييرية ونواب الرئيس.
ولفت إلى أن حزب آفاق تونس حزب جامع ويتسع للجميع، ويؤمن أن تونس يمكن أن تتحسن وتتغير ومتشبث بهويته الإسلامية والعربية، وأن المشكل اليوم سياسي لكنه أيضا إقتصادي وإجتماعي، وأن النتائج السياسية لا يمكن أن تكون دون آثار إقتصادية وإجتماعية.
وأفاد أن حزب آفاق تونس حزب مدني يُؤمِن بضرورة التركيز وكل التركيز على الجانب الإقتصادي والإجتماعي، وبضرورة إتخاذ قرارات عملية دون ضوضاء وشعبوية، مُشيرا إلى أن دور الدولة إجتماعي، لكن لا يُمكن أن يكون كذلك بما أنها تدخّلت في جميع المجالات.
وأبرز أن حزب آفاق تونس سيواصل العمل الميداني، وأنهم متواجدين في أغلب الولايات.
وشدّد بالقول: "لسنا ليبراليين لكننا براغماتيين".
وتابع بالقول: "للأسف نحن منغلقين في مسائل ايديولوجية، يجب ترميم البيت التونسي للخروج من المأزق السياسي والإجتماعي والإقتصادي".
وذكر عبد الكافي أنه منذ أن كان وزيرا للمالية سنة 2017، حذّر من الخطر الداهم، ومن إنخرام المالية العمومية، مُشدّدا على ضرورة مصارحة الشعب التونسي بواقعهم، ويجب أن يُفسّر لهم ما يجب أن يُقال ليقبلوا الإصلاح، ولا يجب الحديث عن إصلاحات في الغرف المظلمة بين الإتحاد العام التونسي للشغل والحكومة، مثلما يقع اليوم لتؤكد المنظمة الشغيلة تفاصيلها بينما تنفيها الحكومة.
وأضاف قائلا: "لا مشكل لنا مع إتحاد الشغل رغم بعض الإختلاف، نرى بواخر من القمح وقع عجز في خلاصها وتعطل في تسديد أجور أعوان الشركة التونسية للسكك الحديدية، وعندما نقول أن هذه الأمور غير مقبولة نوصف بالخونة والفاسدين، يجب مخاطبة الشعب مباشرة، وهناك حلول ولا أحد إتخذها، ودون عنف لفظي".
درصاف اللموشي
*قانون اللعبة غير جاهز
أكد فاضل عبد الكافي رئيس حزب آفاق تونس أن تونس تحتاج إلى حكومة إنقاذ وطني وأنه لا وقت للتسلية.
واعتبر عبد الكافي، اليوم الخميس 16 ديسمبر 2021، في ندوة صحفية عقدها الحزب، أن رئيس الجمهورية، خلال خطابه مساء يوم الإثنين، لم يقدم خريطة طريق بل تواريخ ورزنامة، رغم أن التواريخ التي حدّدها مهمة.
وأفاد أنه لا يوجد أي سياسي اليوم مستعدّ للإنتخابات التشريعية التي ستقام بعد سنة بما أن قانون اللعبة غير جاهز، وعلى خلفية أنه في جويلية تبدأ الحملة الإنتخابية، والقانون الإنتخابي سيتأخر، وبالتالي سيبقون مكتوفي الأيادي إلى غاية فصل الصيف، وبالتالي يجب تحديد القانون الإنتخابي في أقرب الآجال، كما أنه لا أحد من السياسيين يعلم من هم أعضاء اللجنة الذين سيتلون مهمة تأليف الإستشارات، وكيف سيجمعون أراء 12 مليون تونسي؟.
وقال: "نحن متمسّكون بالديمقراطية، والديمقراطية قبول بالرأي والرأي الآخر، الناس يروننا صوت العقل لأننا إكتشفنا أن الإتصال السياسي المباشر مع الشعب هو الأهم، والسياسي يتحمل الفشل وليس الشعب، لأنه فشل في إيصال رسالته".
وحول حزب آفاق تونس، ذكر عبد الكافي أن حزب آفاق تونس يعد من أقدم الأحزاب في البلاد التي تشكّلت بعد الثورة، وهو الحزب الوحيد الذي ترأسه ثلاثة رؤساء خلال عشر سنوات فقط، مشيرا إلى أن الحزب إنطلق في المراجعة، وسيقع أيام 18 و19 ديسمبر الجاري عقد مؤتمره الثالث حيث سيتم إنتخاب أعضاء المكتب السياسي والهيئة الستييرية ونواب الرئيس.
ولفت إلى أن حزب آفاق تونس حزب جامع ويتسع للجميع، ويؤمن أن تونس يمكن أن تتحسن وتتغير ومتشبث بهويته الإسلامية والعربية، وأن المشكل اليوم سياسي لكنه أيضا إقتصادي وإجتماعي، وأن النتائج السياسية لا يمكن أن تكون دون آثار إقتصادية وإجتماعية.
وأفاد أن حزب آفاق تونس حزب مدني يُؤمِن بضرورة التركيز وكل التركيز على الجانب الإقتصادي والإجتماعي، وبضرورة إتخاذ قرارات عملية دون ضوضاء وشعبوية، مُشيرا إلى أن دور الدولة إجتماعي، لكن لا يُمكن أن يكون كذلك بما أنها تدخّلت في جميع المجالات.
وأبرز أن حزب آفاق تونس سيواصل العمل الميداني، وأنهم متواجدين في أغلب الولايات.
وشدّد بالقول: "لسنا ليبراليين لكننا براغماتيين".
وتابع بالقول: "للأسف نحن منغلقين في مسائل ايديولوجية، يجب ترميم البيت التونسي للخروج من المأزق السياسي والإجتماعي والإقتصادي".
وذكر عبد الكافي أنه منذ أن كان وزيرا للمالية سنة 2017، حذّر من الخطر الداهم، ومن إنخرام المالية العمومية، مُشدّدا على ضرورة مصارحة الشعب التونسي بواقعهم، ويجب أن يُفسّر لهم ما يجب أن يُقال ليقبلوا الإصلاح، ولا يجب الحديث عن إصلاحات في الغرف المظلمة بين الإتحاد العام التونسي للشغل والحكومة، مثلما يقع اليوم لتؤكد المنظمة الشغيلة تفاصيلها بينما تنفيها الحكومة.
وأضاف قائلا: "لا مشكل لنا مع إتحاد الشغل رغم بعض الإختلاف، نرى بواخر من القمح وقع عجز في خلاصها وتعطل في تسديد أجور أعوان الشركة التونسية للسكك الحديدية، وعندما نقول أن هذه الأمور غير مقبولة نوصف بالخونة والفاسدين، يجب مخاطبة الشعب مباشرة، وهناك حلول ولا أحد إتخذها، ودون عنف لفظي".