إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير التربية: هذا بديل مناظرة "الكاباس"...ولابد من مناظرات اجبارية غير الباكالوريا...

* يجب وضع تقييم داخلي للمنظومة التربوية غير التقييمات العالمية

قال وزير التربية فتحي السلاوتي، اليوم الثلاثاء،

 لدى حضوره في برنامج الأولى مساء على القناة الوطنية الأولى حول وفاة تلميذ في حادث مرور بينما كان بصدد قطع الطريق أمام المدرسة الابتدائية بمنطقة الزغابنة من معتمدية الجم،  أنها حادثة محزنة مؤسفة كما انها ليست الأولى لكن هذا لا يبرر المسؤولية، معتبرا أنها مسؤولية الجميع من المجتمع المدني والوزارة والأولياء، وخاصة من يقودون في السيارات والشاحنات ومن الضروري التخفيض من السرعة أمام المدارس لأن أماكنها معروفة.

وذكر وزير التربية  أن هناك العديد من المؤسسات التربوية التي تم تشييدها منذ الستينات ونتيجة لقدمها، ولم يقع التعهد بصيانتها بالشكل اللازم، وهو ما يجعل من الطبيعي أن نجد صعوبات على مستوى البنية  التحتية.

وأفاد أنه توجد 60 مدرسة بها 10 تلاميذ في الفصل الواحد و 594  مدرسة يوجد فيها أقل من 50 تلميذ، لكن يوجد مدارس تشهد

اكتظاظا، بسبب النزوح والتنقل من المناطق الداخلية الى المناطق الساحلية مما خلق اكتظاظا وهو ما طرح اشكالا، مشيرا الى أن العقار غير موجود بالشكل الكافي للقيام بتوسعة أو احداثيات جديدة، ويجب احداث مدارس جديدة وشراء الأرض مكلف بالنسبة للدولة وهناك مواطنون يتبرّعون بأراضي.

وبخصوص تداعي أسقف عدد من المدارس للسقوط، آخرها اليوم الاثنين، لفت الى أن التحضير للسنة المدرسة بدأ منذ شهر فيفري وكانت  هناك لقاءات دورية مع المندوبين ومنصة الكترونية للمؤسسات.

وأبرز أن تدخلات على مستوى الوزارة خاصة بعد تبرع البنوك لفائدة الوزارة بلغت 50 مليون دينار ستخول صيانة عدد من المؤسسات وجزء منها ستصرف كمساعدات للتلاميذ المحتاجين.

وأشار الى أن هناك منحى ترصد للمدارس التي ليس لديها الشخصية القانونية وبالتالي ليس لديها ميزانية، وهو ما يتطلب  اجراء قانوني لمجمع مالي لرصد ميزانية للمدارس المعنية كميزانية.

وذكر السلاوتي أنه تم تجهيز المطاعم المدرسية والمبيتات  ولكن من سوء الحظ أن العديد من المبيتات مهجورة من قبل التلاميذ، وأضاف "اذا ما تم توفير النقل بصعوبة، بالرغم من وجود مبيتات ومطاعم من أعلى طراز".

واعتبر وزير التربية أن الاشكاليات عديدة ومتنوعة على غرار غياب الأسوار والذي وصفه بـ "غير المقبول" لأنه يحمي المؤسسة ويعطي الحرمة للمؤسسة، ويفوق امكانيات الوزارة.

وأفاد حول التكوين المهني، أنه توجد 84 اعدادية تقنية، مع أن هناك فشل ذريع في عدد منها، "سنعيد هيكلتها اذ حصلنا على تمويل مهم، طاقة التعليم محدودة، والمطلوب في سوق الشغل التكوين المهني أكثر، لابدا من التوعية والتنسيق مع وزارة التشغيل لدعم هذه المنظومة".

وتطرّق السلاوتي الى المجلس الأعلى للتربية، حيث ذكر أنه مطلوب، وتحدث عنه عديد المرات، وأن وزارة التربية ورئاسة الجمهورية عملت عليه وليحدد  إستراتيجية  على مستوى التعليم الابتدائي الاعدادي الثانوي والعالي لتكون جميع مراحل التعليم مترابطة مع بعضها البعض.

وعن تجاوز التقهقر التعليمي شدّد عى أن التقييم أكثر من ضروري، وأن هناك طرقا جديدة لتقييم المنظومة التربوية خاصة من السنة التحضيرية الى البكالوريا لا توجد مناظرات اجبارية وبالتالي لا يمكن تحديد النقائص دون تقييم، وأنه أصبحت هناك قناعة لدى الجميع بالنسبة للتقييم العالمي غير مناسب لواقعنا في تونس لابدا من تقييم داخلي للتقدم بالمنظومة.

واعتبر أن الكاباس تجربة بها ايجابيات وسلبيات ومن الضروري التفكير في التكوين على مدى طويل، مثل ما كانت مدارس المعلّمين لتعطي متكوّنين بيداغوجيا، مشيرا الى أن الامتحان مهم لكن يجب التكوين "لابدا من مدارس تكوين للمدرسين وهذا ما ينقصنا في تونس".

وزير التربية: هذا بديل مناظرة "الكاباس"...ولابد من مناظرات اجبارية غير الباكالوريا...

* يجب وضع تقييم داخلي للمنظومة التربوية غير التقييمات العالمية

قال وزير التربية فتحي السلاوتي، اليوم الثلاثاء،

 لدى حضوره في برنامج الأولى مساء على القناة الوطنية الأولى حول وفاة تلميذ في حادث مرور بينما كان بصدد قطع الطريق أمام المدرسة الابتدائية بمنطقة الزغابنة من معتمدية الجم،  أنها حادثة محزنة مؤسفة كما انها ليست الأولى لكن هذا لا يبرر المسؤولية، معتبرا أنها مسؤولية الجميع من المجتمع المدني والوزارة والأولياء، وخاصة من يقودون في السيارات والشاحنات ومن الضروري التخفيض من السرعة أمام المدارس لأن أماكنها معروفة.

وذكر وزير التربية  أن هناك العديد من المؤسسات التربوية التي تم تشييدها منذ الستينات ونتيجة لقدمها، ولم يقع التعهد بصيانتها بالشكل اللازم، وهو ما يجعل من الطبيعي أن نجد صعوبات على مستوى البنية  التحتية.

وأفاد أنه توجد 60 مدرسة بها 10 تلاميذ في الفصل الواحد و 594  مدرسة يوجد فيها أقل من 50 تلميذ، لكن يوجد مدارس تشهد

اكتظاظا، بسبب النزوح والتنقل من المناطق الداخلية الى المناطق الساحلية مما خلق اكتظاظا وهو ما طرح اشكالا، مشيرا الى أن العقار غير موجود بالشكل الكافي للقيام بتوسعة أو احداثيات جديدة، ويجب احداث مدارس جديدة وشراء الأرض مكلف بالنسبة للدولة وهناك مواطنون يتبرّعون بأراضي.

وبخصوص تداعي أسقف عدد من المدارس للسقوط، آخرها اليوم الاثنين، لفت الى أن التحضير للسنة المدرسة بدأ منذ شهر فيفري وكانت  هناك لقاءات دورية مع المندوبين ومنصة الكترونية للمؤسسات.

وأبرز أن تدخلات على مستوى الوزارة خاصة بعد تبرع البنوك لفائدة الوزارة بلغت 50 مليون دينار ستخول صيانة عدد من المؤسسات وجزء منها ستصرف كمساعدات للتلاميذ المحتاجين.

وأشار الى أن هناك منحى ترصد للمدارس التي ليس لديها الشخصية القانونية وبالتالي ليس لديها ميزانية، وهو ما يتطلب  اجراء قانوني لمجمع مالي لرصد ميزانية للمدارس المعنية كميزانية.

وذكر السلاوتي أنه تم تجهيز المطاعم المدرسية والمبيتات  ولكن من سوء الحظ أن العديد من المبيتات مهجورة من قبل التلاميذ، وأضاف "اذا ما تم توفير النقل بصعوبة، بالرغم من وجود مبيتات ومطاعم من أعلى طراز".

واعتبر وزير التربية أن الاشكاليات عديدة ومتنوعة على غرار غياب الأسوار والذي وصفه بـ "غير المقبول" لأنه يحمي المؤسسة ويعطي الحرمة للمؤسسة، ويفوق امكانيات الوزارة.

وأفاد حول التكوين المهني، أنه توجد 84 اعدادية تقنية، مع أن هناك فشل ذريع في عدد منها، "سنعيد هيكلتها اذ حصلنا على تمويل مهم، طاقة التعليم محدودة، والمطلوب في سوق الشغل التكوين المهني أكثر، لابدا من التوعية والتنسيق مع وزارة التشغيل لدعم هذه المنظومة".

وتطرّق السلاوتي الى المجلس الأعلى للتربية، حيث ذكر أنه مطلوب، وتحدث عنه عديد المرات، وأن وزارة التربية ورئاسة الجمهورية عملت عليه وليحدد  إستراتيجية  على مستوى التعليم الابتدائي الاعدادي الثانوي والعالي لتكون جميع مراحل التعليم مترابطة مع بعضها البعض.

وعن تجاوز التقهقر التعليمي شدّد عى أن التقييم أكثر من ضروري، وأن هناك طرقا جديدة لتقييم المنظومة التربوية خاصة من السنة التحضيرية الى البكالوريا لا توجد مناظرات اجبارية وبالتالي لا يمكن تحديد النقائص دون تقييم، وأنه أصبحت هناك قناعة لدى الجميع بالنسبة للتقييم العالمي غير مناسب لواقعنا في تونس لابدا من تقييم داخلي للتقدم بالمنظومة.

واعتبر أن الكاباس تجربة بها ايجابيات وسلبيات ومن الضروري التفكير في التكوين على مدى طويل، مثل ما كانت مدارس المعلّمين لتعطي متكوّنين بيداغوجيا، مشيرا الى أن الامتحان مهم لكن يجب التكوين "لابدا من مدارس تكوين للمدرسين وهذا ما ينقصنا في تونس".