عادت أحزاب المساندة لمسار 25 جويلية لترويج خطابها بالدعوة إلى حكومة سياسية وتقوية الجبهة الداخلية وتفعيل الوحدة الوطنية تجنبا للمنزلقات الاجتماعية والاقتصادية.
واذ تبدو الدعوة اصلاحية، فإن ذلك لا ينفي سعيها للاستفادة من وضعية ما بعد الإصلاحات على أمل الدخول كشريك حكومي وسياسي مع السلطة التنفيذية.
وذلك على غرار التيار الشعبي اليوم من خلال بيان ذكرى عيد الجمهورية، حيث دعا لتقوية الجبهة الداخلية وتحويل شعار الوحدة الوطنية الى برنامج يقوم على "مد جسور التواصل مع الأحزاب والهيئات المهنية والمنظمات والنخب المناهضة للرجعية والمؤمنة بالديمقراطية والسيادة."
ويتوافق التيار الشعبي مع دعوات سابقة لحزب تونس إلى الأمام الذي دعا لإنشاء حكومة سياسية.
بدوره دعا حزب مسار 25 جويلية لسان امينه العام محمود بن مبروك إلى "تشكيل حكومة تجمع فيها شخصيات قادرة على ترجمة الشعارات الرئاسية وتحويلها الى افعال وتطوير الوزارات والمؤسسات العامة وإعادة اشعاعها من جديد..."
خليل
عادت أحزاب المساندة لمسار 25 جويلية لترويج خطابها بالدعوة إلى حكومة سياسية وتقوية الجبهة الداخلية وتفعيل الوحدة الوطنية تجنبا للمنزلقات الاجتماعية والاقتصادية.
واذ تبدو الدعوة اصلاحية، فإن ذلك لا ينفي سعيها للاستفادة من وضعية ما بعد الإصلاحات على أمل الدخول كشريك حكومي وسياسي مع السلطة التنفيذية.
وذلك على غرار التيار الشعبي اليوم من خلال بيان ذكرى عيد الجمهورية، حيث دعا لتقوية الجبهة الداخلية وتحويل شعار الوحدة الوطنية الى برنامج يقوم على "مد جسور التواصل مع الأحزاب والهيئات المهنية والمنظمات والنخب المناهضة للرجعية والمؤمنة بالديمقراطية والسيادة."
ويتوافق التيار الشعبي مع دعوات سابقة لحزب تونس إلى الأمام الذي دعا لإنشاء حكومة سياسية.
بدوره دعا حزب مسار 25 جويلية لسان امينه العام محمود بن مبروك إلى "تشكيل حكومة تجمع فيها شخصيات قادرة على ترجمة الشعارات الرئاسية وتحويلها الى افعال وتطوير الوزارات والمؤسسات العامة وإعادة اشعاعها من جديد..."