إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قبل 24 ساعة من انطلاقها.. خلافات حادة تسبق أشغال الهيئة الإدارية لإتحاد الشغل

 
 لا يبدو الطريق سالكا امام اجتماع أشغال الهيئة الإدارية الوطنية للإتحاد العام التونسي للشغل المقررة ليوم غد الأربعاء وبعد غد الخميس.
 
فقد توسعت ملامح الأزمة أكثر بعد أن حاصر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الأمين العام للمنظمة نورالدين الطبوبي وفرض مقترحا يقضي بطرده من الأمانة العامة إثر خلاف حاد مع نقابيي الجهة.. 
 
كما لم تنجح الاجتماعات التحضيرية للمكتب التنفيذي في تعديل المواقف وتقريب وجهات النظر بين مجموعة الخمسة التي يقودها أنور بن قدور ومنعم عميرة والطاهر البرباري وعثمان الجلولي والسالمي، مقابل مجموعة العشرة ويتقدمهم فاروق العياري والأمين العام للمنظمة نورالدين الطبوبي والبقية.. 
 
ومن الواضح أن ترتيبات اجتماع يومي 20 و21 ماي الجاري تواجه صعوبات بما من شأنه أن يؤخر أي توافق بين القيادات النقابية ويؤخر أي منجز محتمل للاتحاد العام التونسي للشغل، ويزيد من ضعفه أكثر فأكثر.. 
 
خليل الحناشي 
قبل 24 ساعة من انطلاقها.. خلافات حادة تسبق أشغال الهيئة الإدارية لإتحاد الشغل
 
 لا يبدو الطريق سالكا امام اجتماع أشغال الهيئة الإدارية الوطنية للإتحاد العام التونسي للشغل المقررة ليوم غد الأربعاء وبعد غد الخميس.
 
فقد توسعت ملامح الأزمة أكثر بعد أن حاصر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الأمين العام للمنظمة نورالدين الطبوبي وفرض مقترحا يقضي بطرده من الأمانة العامة إثر خلاف حاد مع نقابيي الجهة.. 
 
كما لم تنجح الاجتماعات التحضيرية للمكتب التنفيذي في تعديل المواقف وتقريب وجهات النظر بين مجموعة الخمسة التي يقودها أنور بن قدور ومنعم عميرة والطاهر البرباري وعثمان الجلولي والسالمي، مقابل مجموعة العشرة ويتقدمهم فاروق العياري والأمين العام للمنظمة نورالدين الطبوبي والبقية.. 
 
ومن الواضح أن ترتيبات اجتماع يومي 20 و21 ماي الجاري تواجه صعوبات بما من شأنه أن يؤخر أي توافق بين القيادات النقابية ويؤخر أي منجز محتمل للاتحاد العام التونسي للشغل، ويزيد من ضعفه أكثر فأكثر.. 
 
خليل الحناشي