لا يبدو الطريق سالكا أمام الوضع النقابي داخل الاتحاد العام التونسي للشغل بعد أن تأخرت دعوة اجتماع المكتب التنفيذي الموسع والذي سيقوم بدوره بالدعوة إلى هيئة ادارية.
وكانت "مجموعة ال5" ، قد وافقت في وقت سابق على المشاركة في اجتماع المكتب التنفيذي الموسّع شرط أن يكون في أقرب الآجال الممكنة، حيث اقترحت منتصف شهر مارس الجاري موعدا له، في حين نقلت الكواليس النقابية حينها ان "مجموعة ال10" اقترحت شهر أفريل كموعد للاجتماع ويكون متبوعا بهيئة إدارية وطنية للحسم في الخلافات محل النزاع داخل المكتب التنفيذي.
وحسب ما توفر من أخبار، فإنه لا مؤشر إلى حد الآن لقرب عقد هيئة إدارية في غياب تحديد تاريخ محدد لاجتماعها، وقد أكد مصدر من مجموعة الخمسة في توضيح لـ"الصباح نيوز"، أن المجموعة لم تتلقى أي دعوة لعقد أشغال الهيئة الإدارية رغم الحاجة الماسة لإنهاء الأزمة التي مازالت تسيطر على الوضع الداخلي رغم محاولات الإنكار.
وقال نفس المصدر : "إن مسألة العودة إلى الاعتصام مجددا، فكرة لم تغادر اذهان مناضلينا وذلك بعد اعتصامنا المفتوح الأول والذي رفعناه مؤقتا إلى حين العودة لاستكمال ما تبقى من أشغال المجلس الوطني."
خليل الحناشي
لا يبدو الطريق سالكا أمام الوضع النقابي داخل الاتحاد العام التونسي للشغل بعد أن تأخرت دعوة اجتماع المكتب التنفيذي الموسع والذي سيقوم بدوره بالدعوة إلى هيئة ادارية.
وكانت "مجموعة ال5" ، قد وافقت في وقت سابق على المشاركة في اجتماع المكتب التنفيذي الموسّع شرط أن يكون في أقرب الآجال الممكنة، حيث اقترحت منتصف شهر مارس الجاري موعدا له، في حين نقلت الكواليس النقابية حينها ان "مجموعة ال10" اقترحت شهر أفريل كموعد للاجتماع ويكون متبوعا بهيئة إدارية وطنية للحسم في الخلافات محل النزاع داخل المكتب التنفيذي.
وحسب ما توفر من أخبار، فإنه لا مؤشر إلى حد الآن لقرب عقد هيئة إدارية في غياب تحديد تاريخ محدد لاجتماعها، وقد أكد مصدر من مجموعة الخمسة في توضيح لـ"الصباح نيوز"، أن المجموعة لم تتلقى أي دعوة لعقد أشغال الهيئة الإدارية رغم الحاجة الماسة لإنهاء الأزمة التي مازالت تسيطر على الوضع الداخلي رغم محاولات الإنكار.
وقال نفس المصدر : "إن مسألة العودة إلى الاعتصام مجددا، فكرة لم تغادر اذهان مناضلينا وذلك بعد اعتصامنا المفتوح الأول والذي رفعناه مؤقتا إلى حين العودة لاستكمال ما تبقى من أشغال المجلس الوطني."