أثار البيان الأخير الصادر عن حركة تونس إلى الأمام، تساؤلات عدة لا عن المضامين السياسية للبيان، بل بسبب غياب الأمين العام عبيد البريكي عن المشهد الحزبي والاعلامي. ومع غياب البريكي، تم تكليف القيادي حسين الهمامي بإدارة شؤون الحزب والاشراف على هياكله اثر بلاغ صدر عن الحزب بتاريخ 5 نوفمبر الجاري، لأسباب تحفظت الحركة عن ذكرها أسبابها. وأمضى الهمامي عن البيان الحزبي الصادر اليوم الخميس 28 نوفمبر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بصفته نائبا للأمين العام المتغيب عن المشهد منذ أشغال المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام في دورته الثالثة الملتئم يوم 3 نوفمبر، ومن الملاحظ ان الحزب لم يصدر بيانه الختامي للاشغال كما جرت العادة. وعلى عكس المرّات الفارطة، فقد عوّض القيادي بالحزب أحمد ملولي الحضور الاعلامي للبريكي الذي كان اخر حضور إعلامي له يوم 2 نوفمبر الحالي.
خليل الحناشي
أثار البيان الأخير الصادر عن حركة تونس إلى الأمام، تساؤلات عدة لا عن المضامين السياسية للبيان، بل بسبب غياب الأمين العام عبيد البريكي عن المشهد الحزبي والاعلامي. ومع غياب البريكي، تم تكليف القيادي حسين الهمامي بإدارة شؤون الحزب والاشراف على هياكله اثر بلاغ صدر عن الحزب بتاريخ 5 نوفمبر الجاري، لأسباب تحفظت الحركة عن ذكرها أسبابها. وأمضى الهمامي عن البيان الحزبي الصادر اليوم الخميس 28 نوفمبر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بصفته نائبا للأمين العام المتغيب عن المشهد منذ أشغال المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام في دورته الثالثة الملتئم يوم 3 نوفمبر، ومن الملاحظ ان الحزب لم يصدر بيانه الختامي للاشغال كما جرت العادة. وعلى عكس المرّات الفارطة، فقد عوّض القيادي بالحزب أحمد ملولي الحضور الاعلامي للبريكي الذي كان اخر حضور إعلامي له يوم 2 نوفمبر الحالي.