بعد هزيمة النادي الافريقي في ذهاب الدور التمهيدي الثاني ضد بهادير دار الاثيوبي بهدفين مقابل لاشيء ثارت ثائرة الافرقة الذين باتوا يطالبون برحيل المدرب سعيد السايبي .. خاصة أن الإفريقي من أجل الحفاظ على بقائه في مسابقة الـ"كاف" مطالب بتسجيل ثلاثة أهداف في لقاء الإياب مع عدم قبول أهداف وبالتالي سيكون من الأحرى والأنسب للإطار الفني الحالي كاملا أن يحزم حقائبه لأنه لن يتمكن من تحقيق المطلوب في لقاء الإياب تحت الضغط العالي ..لن يجد الفرصة للعمل والتركيز
وإذا كان على الإطار الفني للإفريقي المغادرة لأنه لم يعد مرغوبا فيه بعد كل ما تسبب فيه للجماهير من غصرات ..فإنه لا بد من التنويه بأن سعيد السايبي تلك حدوده ولا يمكن مطالبته بما هو اكثر من تلك النتائج التي تعود على تحقيقها مع فرق أخرى ولو أن تجربته في السعودية لم تعمر طويلا فدوري الدرجة الأولى هناك أقوى بكثير من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ..أي أن الإفريقي منذ الموسم الماضي يستحق مدربا كبيرا يحسن استغلال الشبان وتوظيفهم وله من الزاد الفني والكروي الكثير إذ لا لوم على السايبي فقد كان مدافعا عاديا ليس بصانع أمجاد أو "قلاب أطراح" ،حتى لا نقول كان لاعبا محدودا ثم كمدرب خرج من تحت جلبا لسعد الدريدي ودرب مستقبل الرجيش واشتهر معه لكنه فشل في التجارب التي تلت مرحلة الرجيش ..
ولا يمكن أيضا توجيه اللوم إلى السايبي أوتحميله وحده كامل المسؤولية بل أيضا أعضاء الهيئة المديرة ومعها المدير الرياضي صابر خليفة يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية لأن من يجازف بتلك الإنتدابات القيمة، وجلها أسماء معروفة ..نجوم وقيمتها الفنية لا يشق لها غبار ،لا بد أيضا أن يختار لها مدربا كبيرا اسمه يحتوي نجومية كل اللاعبين الموجودين..
عندما تكون المجموعة متكونة من لاعبين شبان في أوج التوهج على غرار حمدي العبيدي والزعلوني والشريفي وشهاب العبيدي ..وعندما تجمع لاعبين من طينة خاصة مثل زهير الذوادي ووسام يحيى وأحمد خليل بلاعبين ممتازين لهم باع وذراع داخل المستطيل الأخضر على غرار ايدو والصرارفي وقريبا بيكورو ..لا يمكن إلا أن تبحث عن مدرب قادر على إيجاد الوصفة التي تمكنه من حسن توظيف هذه الأسماء ..فمثل هذه المجموعة تحتاج فني وهو ما لم تقرأ له الهيئة حسابا ..حيث لم تنتبه
قادر على الخروج من عنق الزجاجة وقلب المعطيات ..لهذا لا تلوموا كثيرا السايبي ولا تحملوه أكثر من طاقته ..
عبدالوهاب الحاج علي
بعد هزيمة النادي الافريقي في ذهاب الدور التمهيدي الثاني ضد بهادير دار الاثيوبي بهدفين مقابل لاشيء ثارت ثائرة الافرقة الذين باتوا يطالبون برحيل المدرب سعيد السايبي .. خاصة أن الإفريقي من أجل الحفاظ على بقائه في مسابقة الـ"كاف" مطالب بتسجيل ثلاثة أهداف في لقاء الإياب مع عدم قبول أهداف وبالتالي سيكون من الأحرى والأنسب للإطار الفني الحالي كاملا أن يحزم حقائبه لأنه لن يتمكن من تحقيق المطلوب في لقاء الإياب تحت الضغط العالي ..لن يجد الفرصة للعمل والتركيز
وإذا كان على الإطار الفني للإفريقي المغادرة لأنه لم يعد مرغوبا فيه بعد كل ما تسبب فيه للجماهير من غصرات ..فإنه لا بد من التنويه بأن سعيد السايبي تلك حدوده ولا يمكن مطالبته بما هو اكثر من تلك النتائج التي تعود على تحقيقها مع فرق أخرى ولو أن تجربته في السعودية لم تعمر طويلا فدوري الدرجة الأولى هناك أقوى بكثير من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ..أي أن الإفريقي منذ الموسم الماضي يستحق مدربا كبيرا يحسن استغلال الشبان وتوظيفهم وله من الزاد الفني والكروي الكثير إذ لا لوم على السايبي فقد كان مدافعا عاديا ليس بصانع أمجاد أو "قلاب أطراح" ،حتى لا نقول كان لاعبا محدودا ثم كمدرب خرج من تحت جلبا لسعد الدريدي ودرب مستقبل الرجيش واشتهر معه لكنه فشل في التجارب التي تلت مرحلة الرجيش ..
ولا يمكن أيضا توجيه اللوم إلى السايبي أوتحميله وحده كامل المسؤولية بل أيضا أعضاء الهيئة المديرة ومعها المدير الرياضي صابر خليفة يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية لأن من يجازف بتلك الإنتدابات القيمة، وجلها أسماء معروفة ..نجوم وقيمتها الفنية لا يشق لها غبار ،لا بد أيضا أن يختار لها مدربا كبيرا اسمه يحتوي نجومية كل اللاعبين الموجودين..
عندما تكون المجموعة متكونة من لاعبين شبان في أوج التوهج على غرار حمدي العبيدي والزعلوني والشريفي وشهاب العبيدي ..وعندما تجمع لاعبين من طينة خاصة مثل زهير الذوادي ووسام يحيى وأحمد خليل بلاعبين ممتازين لهم باع وذراع داخل المستطيل الأخضر على غرار ايدو والصرارفي وقريبا بيكورو ..لا يمكن إلا أن تبحث عن مدرب قادر على إيجاد الوصفة التي تمكنه من حسن توظيف هذه الأسماء ..فمثل هذه المجموعة تحتاج فني وهو ما لم تقرأ له الهيئة حسابا ..حيث لم تنتبه
قادر على الخروج من عنق الزجاجة وقلب المعطيات ..لهذا لا تلوموا كثيرا السايبي ولا تحملوه أكثر من طاقته ..
